الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 08:50 م - آخر تحديث: 08:32 م (32: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يزور المتحف الحربي بصنعاء
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يزور المتحف الحربي بصنعاء
قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة إلى المتحف الحربي بصنعاء وكان في استقباله الأخ العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي ومدير المتحف الحربي العقيد شرف غالب لقمان والعاملون في المتحف.. وطاف فخامة رئيس الجمهورية بصالات المتحف المختلفة واطلع على ما يحتويه من آثار ومقتنيات تعكس المراحل التاريخية المختلفة لليمن وحضاراته القديمة ودور اليمنيين في نشر الإسلام والفتوحات الاسلامية وكفاح الشعب اليمني وتؤرخ للأدوار البطولية لقواتنا المسلحة والأمن عبر مسيرة النضال الوطني.. مروراً بثورة 1948م وثورة 1955م والحركات والارهاصات التي سبقت الثورة اليمنية ومظاهر الظلم والطغيان والاستبداد والحرمان التي عانى منها شعبنا في ظل الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد وأعمال التنكيل والبطش الذي تعرض لها أولئك الاحرار المستنيرين من أبناء الشعب الذين عبروا عن رفضهم ورفض شعبنا لكل أنواع الظلم والاضطهاد والتي كان يمارسها الأئمة والمصير الذي لقيه أولئك الاحرار في ساحات الاعدام قرباناً وتضحية من أجل انعتاق شعبنا وتحرره من نير الاستبداد والطغيان الإمامي بقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م وثورة الرابع عشر من اكتوبر 1963م كما عكست محتويات صالات المتحف الصور والوثائق والاسلحة التي استخدمتها قواتنا المسلحة والأمن خلال مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية.. والكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال وملحمة الدفاع عن العاصمة صنعاء في حصار السبعين يوماً وما سجله شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن من بطولات نادرة.. وما قدمه من تضحيات غالية حتى تحقق الانتصار الشامخ للثورة ونظامها الجمهوري الخالد ودحر فلول الامامة الكهنوتية الرجعية المتخلفة ومرتزقتها من ابواب صنعاء يجرون ورائهم أذيال الهزيمة التي لحقت بهم نتيجة صمود وصلابة وتضحيات الرجال الشرفاء في القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.
كما اطلع فخامة الاخ الرئيس علي المعروضات التي تعكس مراحل بناء وتطور القوات المسلحة والأمن وما شهدته من تقدم في كل المجالات.. وزار قاعة الهدايا التي تضم ما قدم للمتحف من هدايا مختلفة وتلك الهدايا التي خص بها فخامته المتحف.
وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن إعجابه بما شاهده في المتحف الذي يمثل مدرسة نضالية للأجيال التي لا بد أن تطلع على ما قدمه الشعب اليمني للحضارة الإنسانية في القديم.. وما عاناه في ظل الحكم الإمامي الكهنوتي والاستعمار الاجنبي لبلادنا من ويلات ومآسي وما قدمه من تضحيات غالية تمثلت في القوافل الطويلة من الشهداء الابرار والدماء الزكية التي سالت طوال مختلف مراحل نضال الشعب اليمني الذي ثار وقدم التضحيات وقضى على الإمامة وإلى الأبد.. وحرر جزءاً غالياً من وطننا من الاستعمار وحقق الوحدة المباركة ودافع عنها.
ووجه فخامة رئيس الجمهورية بايلاء مزيد من الاهتمام والعناية بالمتاحف الحربية باعتبارها مدرسة يتعلم منها الأجيال الصاعدة، ورجال القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الشعب الدروس العظيمة في التضحية والفداء والشجاعة والاستبسال في سبيل الوطن ومن أجل الانتصار الدائم لإرادة الشعب اليمني الأبي التواق إلى الحياة الآمنة والمستقرة في ظل الثورة والوحدة والديمقراطية.. منوهاً إلى أن المتحف الحربي يمثل ذاكرة حية لنضالات الشعب اليمني وعطاءاته المختلفة منذ القدم.
رافق الأخ رئيس الجمهورية اللواء عبدالله حسين البشري أمين عام رئاسة الجمهورية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025