الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:56 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نبيل عبدالرب -
فليخسأ الصفويون
تجرؤ الناطق باسم الخارجية الإيرانية على التدخل في شأن يمني محلي نتاج طبيعي لتخاذل عربي حيال مشروعهم القومي، تجلى في التآمر، أو على الأقل التغاضي عن تلاقي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والدولة الصفوية في إيران فارس في ضرب المشروع النهضوي القومي بالعراق في عام 2003م.

فبعد أن تساقطت شعارات الثورة الصفوية الخُمينية أمام الذراع القومي العربي، وفشل دولة الفرس في بسط مشروعها العدواني بإعادة نفوذها الساساني عبر حرب دامت ثماني سنوات على العراق تولت إدارة بوش القيام بالمهمة وغزت العراق مصيبة المشروع القومي العربي بانتكاسة أنعشت آمال الصفويين في تحقيق مشروعهم المعادي.

وللأسف أنهم تمكنوا من استغلال مذهب الجنس والعُقد التاريخية الهجين من خيالات صوفية واثنى عشرية وقومية فارسية. واستخدموا عرباً اعتنقوا هذا المذهب الصفوي الخليط لتنفيذ أجندات في المشروع الفارسي بالمنطقة العربية، وبدأوا بالسيطرة على مركز المشروع القومي العربي من خلال أذيالهم في المجلس الأعلى للثورة (الإسلامية)، والتيار الصدري، وحزب الدعوة والمجاميع الكردية الطالبانية، وذلك على أثر الغزو الأمريكي للعراق، وبرضا الولايات المتحدة الأمريكية، وبتقية صفوية لا ترى غضاضة من التحالف مع "الشيطان الأكبر" إذا كان يصب في مصلحة المشروع الفارسي، القائم على إثارة قدر من القلق- يمكن أن تتحمله أمريكا-عبر إعادة ترسيم الخارطة- السياسية والاجتماعية والثقافية على أساس طائفي.

وإلى حدٍ ما فإن المشروع الصفوي سار خطوات مهمة في العراق، وعمق الانقسامات وسط الشعب اللبناني، وأثار فتناً في البحرين والكويت، واليمن، ومشاكل في السعودية.
وأمام هكذا عدوانية بات لازماً على الدول العربية وبمقدمتها الخليجية المتضرر الأكبر من المشروع الصفوي بحكم تواجد أقليات تابعة لهم على أراضيها من خلخلة المشروع الصفوي.
وهي قادرة بإمكانياتها المالية الهائلة من إرجاع الاعتبار للتيار العروبي، مع تخلي الأخير عن أطروحات ثورية ترفض التعايش مع الأنظمة الحاكمة، إلى جانب استثمار التهلهل الداخلي في إيران فارس، سواءً لناحية مساندة القوى المتضررة من ثورة خميني الصفوية كعشرين مليون سني، وثمانية ملايين عربي يعيشون اضطهاد الآيات الفارسية، أو تبني مجاهدي خلق، واستغلال عورة نظام طهران السياسي الذي انكشف مع الانتخابات الرئاسية الأخيرة هناك، وبروز قوى فاعلة داخل النظام، خرجت عن طوق عمامة المرشد الأعلى








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024