الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:42 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين

قطــوف امــرأة

المؤتمرنت : آلاء الصفـــار -
هل شاهدتم حجّــــــاراً ؟
هل شاهدتم حَجّاراً وهو يكسر الأحجار ؟
إنه يظل يضرب الصخرة بفأسه أو معوله ، ربما مائة مرة ،دون أن يبدو فيها أدنى أثر يبشر بكسر أو فلق ..ثم ماتلبث أن تنكسر فجأة..وليست الضربة الأخيرة هي التي حققت هذه النتيجة ، بل المائة ضربة التي سبقتها ..وما أكثر الذين يرجعون من منتصف الطريق ..بل ما أكثر الذين ييأسون من كفاحهم قبل أن يجنوا ثمرته ..ولو أنهم استمروا وثابروا حتى الضربة الواحدة بعد المائة لحصدوا كل ما زرعوا وأكثر ..
ينطبق هذا المثال على حالات كثيرة في حياتنا منها :
- في تربية الأبناء في المدرسة أو في البيت ..
- في الدعوة إلى الله تعالى ونصح الآخرين ..
لا ينبغي أن نيأس بل علينا أن نواصل الطرق بلا كلل ولا ملل وقد تتأخر الثمرة قليلا .. لكن لا بأس علينا أن نواصل الطريق ..كذلك قد يظهر هذا المعنى :
– في الالتزام وهذه أعجبها : لأنها تأتي في صورتين :
الأولى : أن يسير الإنسان في طريق الالتزام زمناً .. ثم ينكص على عقبيه لأنه يأس من استقامة جوارحه كما ينبغي ..! وهذا أضحوكة الشيطان على هذا الإنسان ..!
الثانية : أن بعض الطيبين يظن أنه بمجرد أن حصل علماً أو علوماً _ ( في رأسه)قد أصبح محصناً من الفتنة ، فهو يهجم على أبواب من الفتنة تدع الحليم حيران ، فإذا بهذا الرأس المشحون بالعلم ، قد هوى بعنف ..!
نسأل الله العفو والعافية والسلامة والثبات ..لو أن هذا بقي مقتنعاً أن عليه أن يواصل الضرب _ أعني الطلب _بلا ملل ، وبلا كلل ، ولا غرور ،وبلا قبول لمخادعة النفس ، لما أصابه ما أصابه ..
وقد قال علماؤنا :
من انتكس حاله ، فقد رجع من عرض الطريق ، ولم يصل ،وإلا فإن من وصل ، لا يرجع بحال ، والمعنى :حين تستقر خشية الله في قلب إنسان ،ويذوق بقلبه حلاوة الإقبال ، ولذة الأنس ،
فكيف يمكن أن تغريه دنيا لا قيمة لها ، أو شهوة قد تقذف به في نار تلظى ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024