الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:46 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
الوجه القبيح للمتمردين
أكدت الخروقات التي قامت بها عصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية يوم أمس عقب إعلان الحكومة لقرار تعليق العمليات العسكرية أن تلك العناصر لا تريد أي سلام وأنهم مجرد دعاة حرب من الدرجة الأولى.

ولعل الخروقات التي ارتكبوها تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن المتمردين لم يستفيدوا -ولن يستفيدوا -من كل الفرص التي أتاحتها لهم القيادة السياسية بغية حقن الدماء وأنهم باتوا يتعاطون مع أي قرارات من قبل الحكومة بعملية استغلالية انتهازية هادفة إلى ممارسة المزيد من الجرائم وأعمال القتل والاعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن.

ومن يتمعن في قراءة حقيقة مواقف عناصر التمرد منذ بدء العمليات العسكرية سيجد أن تلك العصابة باتت تشعر بأن الدولة عازمة هذه المرة على القضاء على فتنتها، وإخماد تمردها ولذلك حاولت أن تلعب على ورقة الجانب الإنساني سواء من خلال ما سمته مبادرة لوقوف إطلاق النار أو من خلال حديثها عن عودة النازحين وهو الأمر الذي يراه المراقبون محاولة من الحوثي لاستخدام النازحين دروعاً بشرية للاحتماء بها ضد ضربات الجيش وهو ما سبق وأكدته الأمم المتحدة التي اتهمت عناصر التمرد باستخدام النازحين دروعاً للاحتماء بها.

وإذا كان صحيحاً أن لكل حرب ظروفها ومتطلباتها ومعوقات كثيرة تقف في سبيل إنهائها بالسرعة التي يتمناها الناس، إلا أن الأصح أن هذه الحرب كشفت أمرين هامين، أولهما: حقيقة الاتهامات الموجهة لهذه العصابة بكونها تسعى إلى تحقيق أهداف تنطوي على محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وإعادة النظام الملكي الإمامي إلى اليمن ، ومن جهة أخرى كشفت مدى إجرامية وعنف تلك العصابة ومدى الانتهاكات التي ارتكبتها وترتكبها بحق الدستور والقوانين النافذة وبحق المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن من اعتداءات، وأعمال قتل واختطافات.

وفي خضم هذه المعركة الرامية إلى إخماد هذه الفتنة واستئصال شرورها يجب أن نوجه التحية والامتنان وعبارات الإجلال لأبطال القوات المسلحة والأمن الذين يدافعون عن أمننا وعن مستقبلنا ومستقبل أجيال اليمن، فهم وحدهم من يستحقون منا التحية والإكبار والدعم والمساندة والوقوف خلفهم بكل ما نملك من إمكانيات وذلك أضعف الإيمان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024