السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:39 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد القيوم علاَّو
عبد القيوم علاَّو -
أحزاب اللقاء المشترك نسمع جعجعتها ولا نرى أفعالها
دائما المفلسون يصطادون في المياه العكرة ويستغلون حاجات المجتمع لتحقيق مصالحهم الشخصية وهذه هي ديدونة أحزاب الخراب المشترك{ اللقاء المشترك}التي ما أن تسنح لها الفرصة إلا وتستغلها أبشع استغلال ولو على حساب الوطن ودماء أبنائه وقوت أطفال،وعجائز اليمن الحبيب.

نراهم يعقدون الاجتماعات تلو الاجتماعات ويذرفون الدموع وتتعالى أصواتهم إذا شاهدوا عجلة التنمية تنطلق نحو الإنشاء والتعمير ، وبناء الأرض والإنسان ، فترتجف أجسامهم وتغوَر أبصارهم ويصابون بالعمى الليلي فلا يرون ما يفعلون يتصرفون تصرف الأطفال في أفعالهم ويقولون قول الغاوين في أقوالهم ينعتون أبناء القوات المسلحة بأفظع الأقوال ويعملون ضد مصالح الوطن في الوقت الذي يجب على الجميع أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن ولكننا نشاهد ونسمع هذه الأحزاب تعمل وتقول وتسير عكس ما يريد الوطن وكأنهم غرباء عليه أو إقامتهم فيه مؤقتة !!


نحن لسنا بحاجة لجعجعت وصريخ وعويل هؤلاء الذين يقولون مالا يفعلون بقدر ما نحن بحاجة إلى عمل وطني يحفظ لوحدتنا ولوطننا قوته وسلامة أراضية ويحفظ دماء أبنائنا في القوات المسلحة والأمن من غدر الغادرين ومكر الماكرين فالوطن مسئولية الجميع والأخ الرئيس علي عبد الله صالح هو فرد من أبناء هذا الشعب وقد نذر نفسه للوطن ولوحدتنا المباركة فلم ولن نقول له كما قالت بني إسرائيل لسيدنا موسى عليه السلام قال تعالى: قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ...

الأخ الرئيس علي عبد الله صالح دائماً نراه في مقدمة المقاتلين يقتحم المخاطر ويشد عضد أبنائه في القوات المسلحة والأمن وضع الثورة والوحدة في حدقات عينيه،ومن الواجب علينا أن نقتدي به في حبنا وبذلنا للوطن وللوحدة اليمنية المباركة وأهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر.


اجتمعت أحزاب الخراب المشترك وتفننت في الصياغة والد بلجة واستحضرت عصارات الأفكار البالية والجديدة التي استقوها من نظريات قم والنجف وكربلاء، وجنوب لبنان، وبارات لندن وفنادق ومقاهي بلاد العم سام ، واتوا بها في قالب مشروخ ليطرحوه كوثيقة إنقاذ وطني كما سموها بقولهم ذلك الغثاء من الكلام الذي اُستهدف به وحدة الوطن وأمنه وسلامة أراضية، ولا ندري هل إنقاذ الوطن يكون بالتأمر عليه وعلى وحدته؟.


فقراءة البيان الصادر عن اللقاء المشترك والتمعن بمفرداته نجد خبث الكلام والتلاعب في الألفاظ بين سطوره التي تعطي السامع والقارئ معنى يختلف عن المعنى المقصود من قبلهم فيصدقها ويضع نفسه في الفخ الذي نصب له من قبلهم فدعوتهم للاعتراف بما يسمى القضية الجنوبية هي تأيد لما يُطرح من قبل شلة الارتزاق والانفصال من بائعي الوطن وعملاء الاستعمار القديم الجديد وعلى رأسهم الخائن علي سالم البيض وزمرته المتسولين أفرادها في عاصمة الضباب لندن وغيرها من العواصم الأوربية والعربية، يشحتون العمالة ويعرضون الوطن للبيع في أسواق النخاسة


وكذلك دعوتهم لوقف ملاحقة المخربين والإرهابيين في صعده هو تأيد لما يُطرح في طهران وبغداد من قبل ملالي إيران ومرجعياتهم بقصد إنقاذ بقية فلول المتمردين والمخربين في صعده وعمران وحرف سفيان لم يفكروا منظري أحزاب المشترك اللذين نسمع جعجعتهم ولا نرى أفعالهم بالوطن ولا بالوحدة اليمنية ولا بدماء أبناء القوات المسلحة والأمن التي أريقت على تراب صعده وبقية الوطن العزيز من اجل أن تبقي اليمن عزيزة عالية خفاقة رايتها شامخة بوحدتها تتفاخر بها بين الأمم، وهم يمسكون الوريقات المتهالكة والتي احتوت على نصوص بيانهم اليتيم الذي كتبت كلاماته بأصابع ترتجف من شدة الخوف لهول ما يشاهدونه من إباء وشموخ وإقدام واستبسال يسطرونه أبناء قواتنا المسلحة والأمن في ساحة الفداء والرجولة مخيبين آمال العداء الذين يحدوهم الأمل الكاذب بتحقيق مأربهم.

فكان بيان المشترك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير فانكشفت سرائر خفاياهم وما يضمرونه من شر للوطن وللوحدة اليمنية المباركة وللقيادة السياسية رمز هذا الوطن الذي نعيش كلنا على ظهر سفينته ونسوا بل تناسوا إننا نبحر سوياً وإذا غرقت السفينة فلن ينجوا منها أحداً .

الوطن اليمني اليوم يتعرض للمؤامرات التي تحاك خيوطها في عواصم كثيرة من اجل أن يجعلوا اليمن هي وسيلتهم لتفجير بركان نيرانهم لإغراق الجزيرة والخليج العربي بسيول من الفتن والاقتتال والقلق الأمني وبالتالي تنفيذ أجندتهم بكل يسر وسهولة ويا للأسف نقولها بكل حسرة وندم أنهم قد وجدوا ضالتهم في أحزاب ومنظمات وجماعات ليس لديهم مانع من بيع حتى أجسادهم للشيطان مقابل جنيهم الأموال المدنسة وحصولهم على الأوهام التي يوعدون بها بتمكينهم من إعادة عقارب الساعة إلى الخلف .

في صعده يحلمون بعودة الحكم الكهنوتي إلى ارض السعيدة بعد إن روت من دماء أبنائها الزكية الذين قاتلوا وبذلوا أرواحهم فداء للثورة وللجمهورية وللوحدة اليمنية ولديهم الاستعداد لأن يبذلوا المزيد والمزيد من الدماء الطاهرة لحماية الثورة والوحدة من شر حاسد إذا حسد.

وفي المحافظات الأخرى من الوطن اليمني الكبير نجد شرذمة القتل والإجرام من محترفي الغدر والخيانة اللذين لفظتهم اليمن إلى خارجها كما يلفظ البحر بالخبائث يسعون حالمين بإعادة عجلة الوحدة المباركة إلى الوراء ونسوا إن الوحدة اليمنية هي من صنع الشعب اليمني وحده وهو من سيدافع عنها حتى أخر قطرة من دمائه، فعودتنا إلى ماقبل 22 مايو 1990م هو ضرب من ضروب الخيال الذي يعشش على عقول من لاعقل لهم.

دعوة إلى إخواننا المغتربين:

إننا نوجه دعوتنا إلى إخواننا المغتربين اليمنيين في دول العالم أن يبادروا إلى دعم المجهود الحربي للقوات المسلحة والأمن من خلال تبرعاتهم إلى إخوانهم المشردين والنازحين من محافظة صعده وحرف سفيان ممن نزحوا هروباً من بطش وإجرام العصابة الإجرامية التابعة للإرهابيين الحوثيين الذين نكلوا بإخواننا في صعده وقتلوا من قتلوا وشردوا من شردوا فأصبحوا بدون مأوى ويحتاجون إلى دعمهم ومساندتهم ورعايتهم حتى يعودون إلى قراهم وبيوتهم ومساكنهم آمنين مطمئنين بإذن الله تعالى بعد أن يتم تطهير محافظة صعده وحرف سفيان من رجس ونجاسة أتباع المجوس وعصابة أبو لهب وأحفاد أبو لؤلؤة المجوسي على أيادي أبناء قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس نتمنى منكم أيها الأخوة تلبية نداء الواجب في إغاثة إخوانكم وأبنائكم المتضررين من فتنة الحوثيون وأعوانهم ومن يسير في فلكهم قاتلهم الله : وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ....








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024