السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:23 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
سبتمبر جديد في صعدة
تتزامن التضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن ضد عصابة التمرد والتخريب والإرهاب في صعدة مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد ثورته المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وهو تزامن يحمل دلالات عظيمة وكثيرة.

ولعل أولى تلك الدلالات تتمثل في تأكيد الحقيقة القديمة الجديدة وهي أن أبناء الشعب اليمني سينتصرون على بقايا الفكر الإمامي الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء من جديد كما انتصروا عليه في ستينيات القرن الماضي.

وثاني تلك الدلالات هي أن قوات الجيش والأمن كانت وستظل هي حزب الأحزاب والمؤسسة الوطنية التي تحمي استقرار البلد ووحدته وأمنه.

وليس من المبالغة القول إن فلول التمرد التي تسعى إلى إعادة الحكم الكهنوتي ستجد نفسها في النهاية أمام خيارين لا ثالث لهما إما الهزيمة أو الاستسلام، وستفشل هذه العصابة في تحقيق أهدافها كما فشل أسلافها من الملكيين الذين حاولوا الإجهاز على الثورة اليمنية قبل قرابة نصف قرن من الزمن.

وثمة دلالة أخرى في هذه الأحداث وهي أن أولئك الذين يقفون اليوم موقف المؤيد والمساند للتمرد والتخريب سواء أكانوا أفراداً أو أحزاباً كما هو حال المشترك وقياداته سيندحرون هم أيضاً، كما أندحر أولئك الذين كانوا (في الليل ملكيين وفي النهار مجمهرين).

إن قراءة التاريخ بصورة عميقة تؤكد أن سبتمبر سينتصر من جديد على الحالمين بالماضي، وإن التاريخ سيعيد نفسه ولكن بالصورة التي يريدها الشعب اليمني، وليس كما يحلم بها أولئك الذين لا تزال عقلياتهم مشدودة إلى عهود الكهنوت.

نعم سبتمبر سينتصر مجدداً على فلول الملكية في صعدة، كما انتصر عليها في 1962م وفي حصار صنعاء؛ لأن إرادة الشعب اليمني والتفافها وراء القيادة السياسية، وخلف أبطال القوات المسلحة والأمن هي من سيضع سبتمبراً جديداً ونصراً جديداً..

التحية لأبطال القوات المسلحة والأمن.. تحية لهم وهم يقدمون أرواحهم فداءاً لسبتمبر العظيم.. وقرابين من أجل مستقبل اليمن وأجياله.. والمجد والخلود للشهداء..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024