الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 07:27 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
نهاية الفتنة
النجاحات والانتصارات الحاسمة والمتلاحقة لأبطال قواتنا المسلحة والأمن والتي يحرزونها يومياً على العناصر الارهابية التخريبية الاجرامية الدموية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان - هي امتداد يجسد الأدوار الملحمية التي اجترحوا مآثرها في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة في مواجهة جحافل فلول النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف وجبروت المستعمر الغاصب واذنابه من المرتزقة والخونة..وضد المرتدين الانفصاليين الذين هم اليوم يجمعهم جميعاً حبل سري واحد وحلف غير مقدس يقوم على أوهام ماضي لن يعود مطلقاً ويمن ال 22 من مايو حصين ومنيع بفضل وعي ويقظة وجاهزية الميامين الشجعان منتسبي مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن الذين يذيقون عصابات التخريب والارهاب بعض بأسهم ملقنين اعداء الثورة ونظامهاالجمهوري دروساً قاسية بما ينزلون بهم من هزائم مريرة سوف تتواصل الى ان يتحقق الخلاص النهائي من تلك العصبة الشيطانية الضالة المارقة الظالمة بما اقترفته وتقترفه من جرائم وقتل وتنكيل وتشريد للمواطنين في محافظة صعدة وسفيان والتي لم تتوان في سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ، وخطفهم وتشريدهم ناهبة ومدمرة الممتلكات العامة والخاصة والمشاريع التنموية الخدمية، مؤكدة حقيقتها بجرائمها البشعة تلك التي من خلالها تسعى محاولة اعادة عجلة التاريخ الى عهود التخلف الإمامي الكهنوتي الاستبدادي المظلمة، ملتقين مع أضرابهم ممن يحلمون بأزمنة الفرقة والتمزق الاستعمارية البغيظة والتشطيرية المقيتة التي واجهها وسيواجهها شعبنا اليمني وسيسقط مشاريع بقايا الماضي الصغيرة وعلى ذلك النحوالذي يجسده ابناؤه في مؤسسته الدفاعية والأمنية ضد عناصر البغي والضلال والفسق والفجور بمحافظة صعدة الذين صورت لهم عقولهم المتحجرة ان بامكانهم تحقيق اساطيرهم المختلقة وشعوذات خرافاتهم العنصرية بعد ما يقرب من خمسة عقود من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر، عاجزين عن استيعاب ان ذلك محال الحكم به في ظل التحولات والمتغيرات التي احدثتها انجازات الثورة اليمنية الكبرى والعظيمة وفي مقدمتها الوحدةالديمقراطية .

إن القوات المسلحة والامن كانت وستبقى دوماً حصن الوطن المنيع الذائد عن حياضه الحامي لسيادته الحارس الأمين لمكتسبات وإنجازات ثورته الخالدة (سبتمبر واكتوبر) ووحدته المباركة وفية للتضحيات وقوافل الشهداء الذين من دمائهم الزكية الطاهرة اشرق فجر اليمن الجديد بصباحات نمائه وتطوره وتقدمه وازدهاره.. وهاهم يمضون بإرادة لاتقهر وعزيمة لا تلين ولا تنكسر أمام التحديات والاخطار ليكونوا صخرة الوطن الصلدة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس.. والذراع الفولاذية التي يضرب بها الشعب كل من يحاول المساس بثوابته الوطنية ومصالحه العليا ويسعى الى زعزعة أمنه واستقراره بتأجيج نار الفتن والقيام بأعمال التخريب والارهاب، مقدمين أروع صور النصر المؤكدة لهذه الحقيقة في مواجهتهم لمن خرجوا من دياجير العصور بعصابة الزور والبهتان موجهين أقسى الضربات الساحقة التي لن تنتهي إلاَّ بالقضاء المبرم على شراذمهم الباغية واستئصال شأفتهم او بالرضوخ لشروط الاستسلام المعلنة من اللجنة ببأس الصناديد أبطال القوات المسلحة والامن الذين يستمرون في ادائهم لواجبهم المقدس حتى يجتثون فتنة الحوثة من جذورها وتكون نهاية عناصرها عبرة لكل من تسول لهم انفسهم الشريرة وأوهام عقولهم المريضة معاودة الكرة من أجل تحقيق مآربهم الحاقدة الخسيسة التي دفعتهم للارتماء بأحضان أية قوى خارجية لتنفيذ اجندة مشاريعها في المنطقة على حساب أمن واستقرار اليمن.. لذا فإن نهاية عناصر الارهاب والتخريب ستكون قاصمة وحاسمة وقد دنت آجالها واقتربت نهايتها المحتومة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024