الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 07:51 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جميل الجعـدبي -
ناسْ مَعَندهَاش َ دَمْ..!
* في ظل تسابق منظمات دولية معروفة باستثمار حقوق الإنسان والإتجار بمعاناة ضحايا الحروب والكوارث والنازحين منها لا نجد مبرراً لغياب مؤسسات وجمعيات خيرية محلية عن تقديم يد العون والمساعدة وتصدر واجهة سد احتياجات أكثر من (60) ألف نازح في مخيمات النازحين ( عمران ، صعدة ، حجة) جراء فتنة التمرد والتخريب التي أشعلتها العناصر الإرهابية، غير أن السياسة والمكايدات الحزبية على ما يبدوا (عملتْ عَملتها ) ولم يعد بإمكان مسئولي بعض الجمعيات، بعد اليوم القول أن أنشطتهم الخيرية خالصة لوجه الله (100%) وخالية من شوائب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .

*كما لم يعد مُستساغاً على القائمين على العديد من الجمعيات الخيرية في بلادنا والتي لاحصر لها وقد حُرم أهل البيت من خيرهم في هذه المحنة على غير عادة مثل هذه الجمعيات ، لم يعد مستساغاً إجهاد أنفسهم في حثنا عند أبواب المساجد والساحات العامة بمناسبة ومن غير مناسبة على التبرع لإخواننا في أفغانستان، والشيشان.. و(مش عارف أين ..!؟) ولم نلمس لهم حِسَّ ولا خبر تجاه أهلنا النازحين في مخيم المزراق بحجة ومخيم الحمراء بعمران ومخيم النازحين بصعدة، نظراً لاحتياجهم الشديد للمأكل والملبس والمسكن والدواء ، والمدارس المؤقتة والحقائب المدرسية مع بدء العام الدراسي وغيرها من ابسط مقومات العيش في خيمة .

*وإذا ما أفترضنا أن القائمين على هذه الجمعية وتلك كواحدة من أنشطة الجمعيات الخيرية مرتبطون في انشطتهم الخيرية بتوجهات حزبهم، المرتبطة هي الأخرى بموقف تجمع الإصلاح من فتنة صعدة برمتها، وهو الموقف "المُتَشعـبِك" و"الحانب " مع أحزاب اللقاء المشترك والذي لن يفصل فيه الا وقد مات النازحون من البرد ، بمافي ذلك من خلط غير مبرر بين العمل الإنساني والسياسي، فإن ما لم نجد له مبررا هو غياب بعض المؤسسات الفاعلة عن تصدر سباق مد يد العون لنازحي فتنة صعدة في هذا الظرف العصيب و" كُلَّه بثوابه" ولا ضير في تنافس الأحزاب السياسية والجمعيات وأهل الخير في ميدان توفير ما تيسر لهم وما استطاعوا جمعه من احتياجات النازحين وإعلان ذلك على الملأ ، إلى جانب الدعم الحكومي وما تقدمه السلطة المحلية ومفوضيه شئون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الغذاء العالمية وبرنامج الغذاء العالمي وهيئة الإغاثة الإسلامية والصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني وغيرها من المنظمات التي تستحق الشكر .

*وقد يقول البعض أن بعض هذه الجمعيات تقوم بدورها وواجبها تجاه النازحين لكنها لا ترغب في إعلان ذلك، وهنا نؤكد إننا على ثقة بأن المتباكين حالياً في الخارج على نازحي فتنة صعدة لن يكونوا أحن عليهم من أخوانهم وأهلهم والقائمين على الجمعيات الخيرية والمنظمات المعنية في الداخل ، فمن الضرورة هنا قطع الطريق على متاجري الخارج بإعلان أي نشاط لجمعيات ومنظمات الداخل كما جرت عليه العادة فالصمت مكروه في هذه القضية ، وعلى وزارة الصحة والسلطة المحلية في مناطق مخيمات النازحين ابراز الدور الانساني للجمعيات الخيرية ومنظمات الداخل ، قبل ان نكتشف ومن خلال اعترافات المضبوطين على ذمة أعمال التخريب والتمرد – كما سبق لمن يجرى محاكمتهم- انهم جمعوا قيمة ترسانة الأسلحة المدمرة وعاثوا في الأرض فسادا من أموال أهل الخير والتبرعات لإخواننا المنكوبين في نفس الاسطوانة المعهودة.

• وعلى هامش حملة التبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة وأبناء محافظة صعدة المحتاجين لهذه المادة التي تعد أساس الحياة والقوة الدافعة للجسم والتي تتجدد باستمرار ويعوضها الجسم خلال ثلاث ساعات ،كم كنا نتمنى رؤية القيادات الحزبية في السلطة والمعارضة يتسابقون على الفوز بقصب السبق لنيل هذا الشرف والوسام الوطني ببذل قطرات من دمائهم وتخصيص عشر دقائق من أوقاتهم لوجه الله والوطن،كما يتسابقون على تنظيم المؤتمرات الصحافية وإطلاق الأحاديث النارية ومبادرات الابتزاز ، والتي تساهم بشكل أو بأخر في تعميق الخلافات وتقليص فرص تحقيق اتفاق سياسي.. ووفقا لمصادر طبية فان مركز نقل الدم بميدان السبعين مستمر في استقبال المتبرعين بالدم حتى لو انتهت فترة حملة هيئة المساندة الشعبية ، ولاعُذر دائم لأحد من التبرع بالدم عدى أصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والمصابون بفيروسات الكبد والإيدز والزهري .. وطبعا الذي ما عندهمش دم ..!!
[email protected]
*نفلا عن صحيفة الثورة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024