الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:58 م - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم عبد الرحمن الراشد -
إشاعة إصابة نجل الرئيس
رواية إطلاق النار على نجل الرئيس اليمني العقيد أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب، كانت «محبوكة» في تفاصيلها الى درجة لم يكن نفي الخبر وحده كافيا لإلغائها من ذهن الناس. وصفوا المكان والمناسبة والزمان، وسموا من أطلق النار عليه، وذكروا عدد الرصاصات، ورووا لماذا وقعت الجريمة، وحددوا اسم المستشفى الذي نقل إليه إلى الأردن، كما حشوا النبأ بمعلومات مكملة، ولم ينقص الرواية المكذوبة سوى الصورة. وكانت من مهنية الكذب العالية فيها ان اضطرت العديد إلى السؤال وتقريبا إرسال التعازي. كانت بلا شك تستحق وسام «كذبة العام» على الرغم انه بقي على نهاية السنة اكثر من ثمانية اشهر.
والعارفون بآلية رواية الأحداث يدركون أن نبأ خطيرا كهذا يندر أن يكون صحيحا بلا معلومات رسمية تسانده، وكان يمكن تجاهله لولا انه كتب بصيغة لم تدع فرصة واسعة للتشكيك فيه إلا على مكاتب الصحف التي تفرز أخبارها قبل أن تقر نشرها، وعندما تفعل تنشرها بحذر. ففي الرواية تشم رائحة غريبة كونها لم تصدر عن جهة رسمية في قضية يصعب، بل يستحيل، إخفاؤها ان كانت صحيحة نظرا لأهمية صاحبها.
اعظم ضرر يمكن ان تحققه مثل هذه القنابل الصوتية هو لفت الانظار الى قضية بعينها او الى شخص بعينه، لكنها في نهاية الأمر ظهرت كقصة سخيفة لأن نجل الرئيس ظهر واقفا على قدميه في كامل عافيته، وكان من الواضح انها اختيرت لتكذيب الرواية. ولا ادري ان كانت السلطة اليمنية كانت بطيئة في نفي القصة فور اتصال الصحفيين بها، ام ان الصحفيين تجاهلوا واجبهم بالتثبت من صحة رواية خطيرة كهذه ليس صعبا التوصل الى حقيقتها بجهد اضافي من التحري. واكثر من اعتاد على رواية الاخبار الكاذبة هم الذين يدرون بالتأكيد صعوبة نفي غير الموجود، كالحديث عن محاولة اغتيال فاشلة او القبض على اشخاص مجهولين او تفسير احداث كبيرة وفق خيالهم او اهدافهم او الادعاء بوجود سرقات ورشاوى يحتاج المرء الى محاكمة علنية لتكذيبها.
لكن لماذا يكذب البعض في قضية مسؤول رسمي وفي حادثة يسهل الكشف عن كذبها؟ الحقيقة ان السبب غير مفهوم لكن المؤكد هو ضعف المتابعة والتحقيق، فالشارع المحلي عادة يفرز روايات معظمها دخان بلا نار. وربما يظن مروجو مثل هذه الروايات الخرافية، وتحديدا مصدرها الأول، انها تثير اشكالات او بلبلة وهذا ايضا غير صحيح. وكانت سرت شائعة مماثلة في نفس اليوم تقول ان الرئيس الفلسطيني قد توفي، الا ان هذه الشائعة لم يصدقها الا الاسرائيليون الذين سارعوا بنشر قوات في محيط مقر الرئيس عرفات ومنع احد من العبور، وعندما اكتشفوا انها اكذوبة برروا وجودهم بانه تمرين على التعامل مع وفاة عرفات!
نقلاً عن الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024