السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:04 م - آخر تحديث: 10:27 م (27: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور على محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء

المؤتمرنت - ماجد عبد الحميد -
مجور..التمرد سعي للانقضاض على الجمهورية ونظامها الديمقراطي
أكد الدكتور على محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء أن عناصر التخريب والتمرد والإرهاب الحوثية عمدت على بث رسائل مضللة خلال حربها على الوطن وأنها أرادت من خلال ذلك التمويه على مشروعها الحقيقي بالقول أنها في مواقع الدفاع عن النفس.

وقال مجور في كلمته الافتتاحية لندوة "أبعاد ودلالات فتنة تمرد الحوثي " التي نظمها إتحاد شباب اليمن صباح اليوم بصنعاء ، وبمشاركة نخبه من السياسيين والباحثين والأكاديميين والباحثين ": إن هذه العصابة جعلت من التمرد والإرهاب وسيلة وجعلت غايته النهائية الانقضاض على مشروع الدولة اليمنية الحديثة، وعلى وحدة اليمن ونظامه الديمقراطي التعددي وانجازاته العظيمة وعلى أمنه واستقراره وأنها على مدى خمس سنوات تقاوم كل مبادرات الدولة لإنهاء المشكلة وتنصلت من كل التزاماتها، وتنكرت للوساطات، كما لم تستفد من سعة صدر الدولة وصبرها، ومن التسامح الذي أظهره فخامة الرئيس، وفهمت خطأً تسامح فخامته وحرصه على حقن دماء اليمنيين.

وقال رئيس مجلس الوزراء:" إن أعمال التخريب والتمرد التي تقوم بها العصابة الحوثية هي نتاج فكر مأزوم استهدف أول من استهدف عقول الشباب فلطخها هذا الفكر المأزوم العصبوي المتخلف بسواده القاتم".

وأوضح مجور إن الشباب الذين أستهدفهم الفكر المأزوم شباب كانت عقولهم بيضاء ناصعة فحولهم إلى زادا سهلا للفتنة ووقودا لحربها الحاقدة على الوطن وعلى إنجازاته.

وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه الندوة كونها تنير العقول بمصابيح الأفكار الناضجة وتفضح الغايات الخبيثة التي تخفيها العصابة الإجرامية الإرهابية في مشروعها التدميري لحاضر الوطن وما يزهو به من مكاسب وإنجازات سياسية وديمقراطية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

وربط رئيس الوزراء بين عصابة التمرد والتخريب الإرهابية الحوثية وقرينتها تنظيم القاعدة الإرهابي والتحركات الانفصالية المشبوهة التي تهدف إلى إلحاق الأذى بمصالح الشعب والوطن، وإعاقة التنمية والاستثمار.

وخاطب مجور الشباب الحاضر في هذا السياق أن تلك القوى لن تثني وطنكم في ظل قيادته الشجاعة وإرادة شعبه الصلبة. عن المضي بثبات نحو المستقبل، وإنجاز استحقاقات التنمية الشاملة والمستدامة، في ظل الوحدة المباركة والنظام الديمقراطي التعددي.

وحيا رئيس الوزراء الإتحاد على مبادرته في عقد هذه الندوة وحث شباب وشابات اليمن على المزيد من هذه المبادرات التي من شأنها ان تبقي عقولهم يقظة تجاه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وتابع مجور:" إن هذه المؤامرات التي بات واضحا أن خيوطها تمتد إلى ماهو ابعد من حدود الوطن تشكل قنوات إمداد فكري ولوجستي ومادي تغذي النزعات الحاقدة والمريضة لعناصر الحقد والشر الإرهابية الحوثية وأشباهها لكي تمضى في مخططاتها الإجرامية وتساعد هذه العناصر أيضا على الإمعان في إفراز عقدها التاريخية العصبوية وأفكارها المأزومة والمتخلفة في أعمال قتل وتشريد للأبرياء وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة وإشاعة الفساد في الأرض وشق لعصى الطاعة وخروج عن جماعة المسلمين.

مخاطباً الشباب :" أيها الشباب يا أمل الأمة، هل يحتاج المرء الحصيف إلى وقت لكي يدرك أن هذه العصابة قد حادت عن جادة الحق والصواب وهل من دلائل ومؤشرات ابلغ من البراهين التي ذكرناها لكي يدرك الجميع ان هذه العصابة الإجرامية التخريبية قد باعت نفسها للشيطان واعتقدت ان بوسعها ان تتحدى إيمان شعبنا اليمني العميق بالثورة والجمهورية وبوحدته ونظامه الديمقراطي التعددي وبانجازاته العظيمة التي تحققت وكانت ثمرة نضالات غالية قدمها شعبنا وطليعته المناضلة للانعتاق من النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف الذي تروج له هذه العصابة وتحلم بإعادته تأسيسا على فكرة الاصطفاء السلالي والأحقية الإلهية في الحكم.

من جانبه دعا معمر الارياني - رئيس اتحاد شباب اليمن - كافة أبناء الشعب اليمني ومنظماته المدنية والحزبية للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية للقضاء على فتنة التمرد والتخريب والإرهاب في محافظة صعده.

وأكد الارياني على أن الندوة التي يشارك فيها نخبة من القيادات الوطنية والفكرية والسياسية جاءت استجابة لنداء الواجب للاصطفاف الوطني وحشد الطاقات لمختلف فئات وشرائح المجتمع لرفع مستوى الوعي الوطني في التصدق للمخاطر والتحديات التي تستهدف وطننا اليمني.

وقال: إن أعداء الإنسانية وقوى الشر والظلام في هذا الوجود يأبون دائماً أن يروا سلاماً ينعم به الناس وأمناً يستقر في كنفه العاملون من أجل أحياء الأرض التي وجد من اجلها الإنسان.

وأضاف: "كم هيا كثيرة تلك الفرص التي منحة للفئة الضالة من قبل رئيس الجمهورية للرجوع عن ضلالاتهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في أوساط المجتمع ولم تتوقف سماحة الرئيس وسعت صدره عند هذا الحد حيث أصدر قرار العفو العام عن جميع أفراد الفئة الضالة وما ارتكبته من جرائم في حق الشعب اليمني واصدر توجيهاته للحكومة والسلطة المحلية في صعدة بمعالجة أثار الفتنة وتقديم التعويضات للمتضررين وإعادة أعمار المناطق التي تعرضت للدمار وطي صفحات الماضي" .

وتابع رئيس اتحاد شباب اليمن: غير أن الطبع غلب التطبع حيث لم تستسيغ تلك القوى المعادية واد الفتنة والقضاء عليها ومعالجة أثارها فزادة من حجم تمويلها ووجدت ضالتها في أصحاب النفوس الخبيثة والسير في طريق الشيطان تحت حجج واهية وتضليلاً على الناس.

مؤكداً أن تلك الفئة الضالة اتخذت من الإرهاب وسيلة للتحقيق غاية وطموحات شيطانية تعمل على محاولة العودة بالوطن إلى ماضي الكهنوت الأمامي البائد والعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء في إطار مشروع تأمري يستهدف تمزيق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني عبر عصابات إجرامية من الذين باعوا أنفسهم وقبلوا بأن يكون عملاء بأيدي أعداء الوطن.

وقال : نحن في إتحاد شباب اليمن نبارك كل الخطوات والوسائل التي تستخدمها القيادة السياسية الحكيمة في القضاء على هذه الفتنة والتمرد ، محيياً في الوقت نفسه المواقف الشجاعة لأبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل والمخلصين الذين يقدمون أروع صفحات التضحية ويسطرون الملاحم من خلال بذل دمائهم وأنفسهم الزكية رخيصة في سبيل أمن الوطن ووحدة واستقراره.

وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل تضمنت (الفكر السياسي الامامي وإسقاطه على مذهب التسامح الزيدي) للدكتور/ زيد حجر، و(كيفية اختيار الحاكم في النظام الإسلامي للاستاذ/ احمد الكحلاني، و(ضرر التمرد على التنمية والاستثمار في اليمن ) للبروفيسور/ عبدالعزيز الترب ، و( الهاشميون وفتنة الحوثي) للدكتور/ احمد الكبسي.، و(فتنة الحوثي والفكر الضلالي) للأستاذ/ حمود عباد.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024