|
الترصد الوبائي يتوقع ارتفاع (الضنك) بتعز إلى (397)إصابة توقع الدكتور عبد الله مرشد مدير الترصد الوبائي بتعز ارتفاع الإصابات بحمى الضنك بسبب موسم الأمطار وانتشار البرك والمستنقعات وان يرتفع العدد في الحالات المؤكدة إلى ما فوق ال 397 حالة . جاء ذلك في محاضرة ألقاها صباح اليوم في منتدى السعيد بتعز في ندوة أدارها الدكتور عبد الناصر الكباب مدير مكتب الصحة بتعز خصصت للتعريف بحمى الضنك وكذلك الوضع الوبائي المحلي في تعز وبقية المحافظات . ورقة مرشد والتي تناولت الإجراءات التي اتخذها مكتب الصحة وخاصة في طرق المكافحة من خلال حملة الرش الضبابي والرذاذي من منزل إلى آخر . وأشار إلى أن أول إصابة مؤكدة سجلت في العام 2005م حتى وصلت عدد الحالات في شهر سبتمبر 2009م الى397 حالة مؤكدة بمدينة تعز حتى شهر سبتمبر من العام 2009جاء ذلك في الندوة التي أقامتها مؤسسة السعيد بتعز في إطار برنامجها الثقافي لنصف الثاني من العام 2009م . ملقيا باللوم على المستشفيات الخاصة والأهلية التي لم تتجاوب مع طلب مكتب الصحة بضرورة الإبلاغ عن الحالات التي تصل إليهم حتى يكون هناك رقم موحد في البلاغات بعيداً عن التخمينات التي يقدمها الإعلام للجمهور. مؤكداً في الوقت ذاته أن حالات الوفيات التي يتردد عنها في الساحة حالات غير مؤكدة وان المركز لم يتسلم أي بلاغ بوفيات بسبب حمى الضنك وان الفحوصات التي تتم في بعض المرافق الصحية هي فحوصات غير مؤكدة كون الفحص المعتمد لتشخيص حالات الضنك هو تشخيص المختبر المركزي . وكان الدكتور عبد الناصر الكباب قد أشار إلى أن المستنقعات والأحواض المفتوحة المترسبة الناتجة عن الأمطار ومنها خزانات المقاولين والتي تسببت أحداها بإصابة عشرة أشخاص، معتبرا تلك العوامل من أسباب انتشار المرض والتي بدا المكتب بعمل الرش الرذاذاي في حملة موسعة تشمل مديريات المدينة في كافة إحيائها. أستاذ الجهاز الهضمي بكلية الطب بجامعة تعز الدكتور عبد الغفور قاسم استعرض في ورقته التعريف بالمرض وأسبابه من حيث كونه فيروس وطرق انتقال العدوى وفترة الحضانة وكيفية تكاثر الفيروس والأعراض والعلامات وكذا التشخيص والعلاج. مشيرا إلى أن الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر مصاب بواسطة البعوض وقدم عبد الغفور في سياق محاضرته جملة العلامات الأعراض للشخص المصاب ومن أهمها ارتفاع شديد في درجة الحرارة فوق 38 درجة كذا الم شديد في المفاصل والعضلات وتأثير المرض على الجهاز المناعي للفيروس وفترة الحضانة التي تصل من 3- 7 أيام أما الدكتور سمير موسى مدير عام مستشفى اليمن الدولي تناول في ورقته العلاج المبني على الأبحاث العلمية العالمية مستعرضا التشخيص ووسائله المخبرية والسريرية وطرق العلاج المختلفة . واختتمت الندوة بورقة للدكتورة هويدا الشاذلي رئيسة قسم طب المجتمع بكلية الطب تناولت فيها مجموعة من التعريف للحمي كونها مجموعة من الأمراض الفيروسية مثل( حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والحمى الصفراء ) متسائلة عن ضرورة التفريق بين أن يصبح المرض وباء أو مستوطن أو فوق المستوطن وهو كارثة أو مجرد جانحة . مشيرة إلى أن الإحصائيات دلت على أن المرض في مدينة تعز أضحى مستوطنا كونه يظهر فجاءه ويغيب ليعاود الظهور مرة أخرى عندما تبرز أسباب انتشاره . |