الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 08:15 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
خالد حسان -
إيران ..إذا دخلت قرية أفسدتها
أن نقول بأن إيران " إذا دخلت قرية أفسدتها " فإننا لا نجافي الحقيقة خاصة وأن هناك الكثير من الأمثلة التي تؤكد دور إيران في نشر الفتنة وتأجيج النزاعات في أكثر من دولة عربية وإسلامية كنتائج وإفرازات سياسة تصدير الثورة التي يعتمدها النظام الإيراني في علاقاته مع الأخر إيماناً منه بأن اعتماد هذه السياسة كفيل بتوفير الحماية لإيران وثورتها التي تعيش أوضاعاً داخلية صعبة كنتيجة منطقية وثمار لسياساتها الإقليمية العدوانية وغير العقلانية.

هذه السياسة التي تعتمد على مساندة حركات المعارضة والراديكاليات التي تؤمن بالعنف منهجاً وسلوكاً خاصة الحركات ذات التوجه الإسلامي وبالذات الشيعي منها في دول الإقليم المجاورة وفي العالم الإسلامي بصورة عامة، هذه السياسة قوامها التحريض وإثارة النزعات والفتن المذهبية وقد دأب النظام الإيراني على تنفيذها في عديد الدول العربية.

فالنظام الإيراني تسبب في تدمير العلاقات بين الفلسطينيين وأجج الصراعات والاختلافات بين اللبنانيين، وساهم بصورة رئيسية في تدمير العراق وإغراقه في مستنقع الفوضى والدمار، مع ذلك ورغم كل الانتقادات والتنديدات التي وجهت وتوجه لهذا النظام إلا أنه لا يزال يواصل ابتداع طرق جديدة في ساحات جديدة لإشعال الفوضى والفتنة والخراب في المنطقة وأخر هذه الساحات بلادنا عبر جماعة من الإرهابيين المخربين "الحوثيين" الذين قام بتسليحهم ودعمهم لأغراض سياسية بحتة الهدف منها تنفيذ مشروع إيران الاستراتيجي في النفوذ والسيطرة على المنطقة، وبالتالي فإن إشعال التمرد في صعدة ودعمه ليست إلا واحدة من تلك الطرق.

إذاً لم يعد هناك أدنى شك من أن حركة التمرد الحوثية ليست مجرد تمرد على الدولة ورفع السلاح في وجه النظام بل هي حلقة من حلقات التآمر الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وهناك الكثير من الدلائل التي تشير إلى هذه الحقيقة فامتداد هذا التمرد الإرهابي ليطال المملكة العربية السعودية الشقيقة هو دليل على أن المخطط لا يستهدف اليمن فقط بل هو مخطط إقليمي يستهدف منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية بشكل عام وجعلها بؤرة توترات ونزاعات، كما أن الدور الإيراني أصبح واضحاً وجلياً ولم يعد يحتمل المواربة، فأصابع الاتهام تشير بوضوح إلى الدور الإيراني في دعم عناصر التمرد، خاصة أن القنوات الفضائية المحسوبة على إيران تخوض الحرب بكل حماسة إلى جانب الحوثيين ببياناتها وأخبارها وتعليقاتها المنحازة، الأمر الذي يؤكد أن وراء هذه الفتنة أطماع إقليمية، وأهداف إيرانية معروفة في المنطقة، ولكن هيهات، فالمخططات مكشوفة، والشعوب - قبل الحكومات - لن تسمح بمرور هذه المخططات.

[email protected]












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024