الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:29 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد انعم -
إيران‮ ‬تلعب‮ (‬الجولف‮) ‬في‮ ‬جزيرة‮ ‬العرب
يجب أن يقوم برفع الراية البيضاء الجنود الذين يخوضون المعركة والقابعون في متاريسهم هناك على الشاطئ الشرقي من خليج العرب، أما أولئك المرتزقة الذين يقاتلون في حيدان ومران وسفيان وجازان، فقد استلموا مقدماً ثمن دمائهم وأرواحهم مضاعفة.

> إن إيران اليوم هي التي تتبنى المشاريع الانفصالية في منطقتنا العربية وتحديداً في جزيرة العرب.. بهدف اعادة رسم خارطة سياسية لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي بتحدٍّ سافر لأنظمتنا وإرادة شعوبنا.. خلافاً على أنها من عام الى آخر تضيق الخناق على المنطقة وتزداد تمدداً‮ ‬وتوسعاً‮ ‬لإحكام‮ ‬القبضة‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬دول‮ ‬الجزيرة‮ ‬العربية،‮ ‬وبات‮ ‬هذا‮ ‬الكابوس‮ ‬حقيقة‮ ‬يؤرقنا‮ ‬ليل‮ ‬نهار‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬أصبح‮ ‬متواجداً‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الاتجاهات‮ ‬الاربعة‮ ‬لجزيرة‮ ‬العرب‮.‬

> اللافت هذه المرة أن إيران تركت ادعاء تملُّكها لأراضي مملكة البحرين والجزر الإماراتية الثلاث والخليج العربي برمته.. و..و.. الخ.. واتجهت لتنفيذ أجندتها في غرب وجنوب الجزيرة العربية حيث لا أحد يلتفت اليها.. وهكذا أعدت مشروعاً لمؤامرتها استغرق التحضير له سنوات في محاولة لتفخيخ الجزيرة من الغرب والجنوب خاصة بعد أن أصبحت متواجدة في العراق، فكان لابد ان تستهدف اليمن بحكم أنها في جنوب وغرب الجزيرة، ليس من خلال دعم المتمردين في صعدة فحسب بل الانفصاليين في الجنوب أيضاً وتمولهم مادياً وعسكرياً وفكرياً وسياسياً وإعلامياً‮.‬

> لقد أدركت إيران أن اليمن هي الحلقة الأضعف في وحدة أبناء الجزيرة، ليس ضعفاً بالمعنى البسيط وإنما لأنها معزولة عن أشقائها في دول الخليج، وأبناؤها يواجهون ارهاب الفقر المدمر وارهاب القاعدة والقراصنة وغير ذلك..

لذا بدأت تتجه الى جنوب الجزيرة وفق خطة مدروسة لتفكيك دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تصدير مشاريعهم الانفصالية والتآمرية داخل السجاد الفارسي الشهير إلى دول مجلس التعاون الخليجي »الشيعة«، كما عملت ذلك مع المتمردين في اليمن بهدف إعادة رسم أوطان انفصالية بهويات‮ ‬مناطقية‮ ‬وقبلية‮ ‬ومذهبية‮ ‬وحوزات‮ ‬مقدسة‮ ‬أشبه‮ ‬بـ‮»‬كعبة‮« ‬أبرهة‮ ‬الأشرم،‮ ‬وليس‮ ‬تجنّياً‮ ‬إن‮ ‬اعترفنا‮ ‬بوجود‮ ‬من‮ ‬يوالون‮ ‬ايران‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬بلدانهم‮.‬

> أجزم ان ما حصل من اعتداء على المملكة العربية السعودية ليس حادث تسلل كما يحلو للبعض وصفه.. وإنما هو أكبر من ذلك.. بدليل أن ايران هددت السعودية وكل دول المنطقة.. وهو تهديد لم نسمع له مثيلاً من القيادة الايرانية سواءً عندما كانت الطائرات الاسرائيلية تقصف بيروت‮ ‬أو‮ ‬عندما‮ ‬قام‮ ‬الجنود‮ ‬الصهاينة‮ ‬بتدنيس‮ ‬الأقصى‮ ‬الشريف‮ ‬قبل‮ ‬أسابيع‮.‬

لقد أرادت ايران فعلاً أن تستهدف المملكة بعد أن أصبحت سفنها الحربية تمخر عباب مياه جنوب البحر الاحمر، وترسو في شواطئ أفريقية بمأمن.. ولم تكتفِ بذلك بل لقد صارت تستميل إحدى دول مجلس التعاون اليها لضرب المجلس من الداخل.

وهكذا‮ ‬يبدو‮ ‬أن‮ ‬التسلل‮ ‬الايراني‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬هو‮ ‬أكبر‮ ‬وأخطر‮ ‬من‮ ‬بروفة‮ ‬مجنّدي‮ ‬الحرس‮ ‬الثوري‮ ‬في‮ ‬جبل‮ ‬النار‮.‬

> إن التطورات الاخيرة تفرض على قادة دول مجلس التعاون إنهاء انعزالهم وانغلاقهم على أنفسهم دون مبرر، في الوقت الذي تتمدد ايران وبانفتاح واضح الى الصومال وارتيريا وحتى المغرب أيضاً، وإذا استمرت دول الخليج ترى أن الخطر الذي يهددها هو فقر اليمن فإن أمنها وأراضيها‮ ‬ستتحول‮ ‬الى‮ ‬أراضٍ‮ ‬مفتوحة‮ ‬لتدريبات‮ ‬مجنّدي‮ ‬الحرس‮ ‬الثوري‮ ‬وخلايا‮ ‬حوزات‮ ‬قُمْ‮.. ‬وهذه‮ ‬ستكون‮ ‬الكارثة‮ ‬القاصمة‮.. ‬لأن‮ ‬المتاريس‮ ‬الأولى‮ ‬والملتهبة‮ ‬لمواجهة‮ ‬الخطر‮ ‬الايراني‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬

وأعتقد أنه لا يكفي الاعتراف بحقيقة أن أمن اليمن هو جزء من أمنهم، فلقد حان الوقت لكي يترجموا ذلك باندماج حقيقي يجعلنا نشعر فعلاً أن مصيرنا وأمننا واستقرارنا واحد، وان ثمة شراكة حقيقية تجمعنا ليس في متاريس الموت وإنما في كسرة الخبز أيضاً.. خاصة وأن عواصف وزوابع‮ ‬وأعاصير‮ ‬أخرى‮ ‬شديدة‮ ‬تنتظر‮ ‬جزيرتنا‮ ‬وأخطرها‮ ‬محاولة‮ ‬تفجير‮ ‬قنبلة‮ ‬حقوق‮ ‬الأقليات‮ ‬في‮ ‬دول‮ ‬مجلس‮ ‬التعاون‮ ‬الخليجي‮.{‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024