الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:54 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد العثيم -
مصير واحد
قبل الخوض في موضوع تدخلات إيران السافرة، المعلنة، والخفية في المنطقة العربية، وبأسلوب فج، لا تعرفه اللياقة الدبلوماسية العالمية، قبل ذلك، لا بد من ذكر حقيقة واحدة هي أن بلادنا معنية بالتعاون الكامل مع الجمهورية اليمنية، فقدرنا، وقدر اليمن واحد، صديقه صديقنا، وعدوه عدونا، فاليمن وطننا، ونحن وطن شعبه الأصيل، لا يشعر اليمني ولا السعودي بغربة في بلد الآخر، تربطنا مع حكومته، وشعبه علاقات الامتداد الجغرافي، والبشري، ناهيك عن الارتباطات السياسية والاجتماعية التي تجعل الشعبين في تداخل حميمي، ومصالح متبادلة لن يعكر صفوها حدث إجرامي من طغمة متمردة تدفعهم حكومة إيران المتطرفة، وأعوانها العرب الذين يزرعون الشقاق في كل مكان، والذين يدمرون أوطانهم ويحاولون تدمير غيرهم.

إيران، وغيرها وجدت في متمردي اليمن مع شراذم القاعدة المهزومة، وجدت فيهم بيئة خصبة لنشر الدمار، وقد انتبهت كبريات قبائل اليمن، وجيشها، وتصدوا لهذا الخطر الذي يبني نفسه في كهوف الجبال ليعلن التمرد، فضيق الخناق عليه.

الفرق المتمردة من المتسللين المرتبطين بالقاعدة الموظفة كمرتزقة لدول الشر في المنطقة، والذين يؤيدون الإرهاب ويجمعون المتطرفين في أوطانهم، ويجندونهم، إنما يريدون جر المملكة لحرب في الجنوب، والمساومة سياسيا على وضع قائم يحقق لهم الاعتراف لتخفيف الضغوط الدولية التي تخنق إيران، من الخارج، والداخل؛ وفي ظنهم أنهم يصدرون أزماتهم الداخلية، وتورطهم إلى دول الجوار ليحكموا قبضة حديدية على الشعب الإيراني كما فعلوا منذ ربع قرن في وقت تميد الأرض من تحت عمائم التطرف، ولكن المؤشرات تنبئ بنهاية هذا النظام السيئ على يد عقلاء إيران، الذين يتحركون اليوم بكفاءة على أرض إيران نفسها.

قبائل اليمن كلها رفضت هذا الارتباط بإيران والقاعدة بعد أن أدركت أن هذا الارتباط مدمر، وفهمت أنه يقوم على تحالف شرير ضد مصلحة اليمن، والسعودية معا، لذلك انضمت كثير من القبائل برجالها إلى الجيش النظامي مكونة جيشا شعبيا ساهم في قطع إمدادات المتمردين، وحصروهم في أعلى جبالهم بانتظار استسلامهم أو إبادتهم إذا لم يعودوا لجادة الصواب.

عمليا انتهى تحييد شر المتمردين، المتعاونين مع القاعدة وإيران، فهم في حصار جيشين نظاميين، هما الجيش اليمني الذي يتقدم لتطهير أرضه منهم، والجيش السعودي الذي يقف على الأرض السعودية منهياً من تسلل منهم حتى استسلامهم، أو إبادتهم.

أما إيران فلها حديث آخر.


[email protected]
نقلا عن صحيفة عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024