الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:38 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

سعيد قحطان محمد -
إنها الديمقراطية أيها الصابئ
طالعنا موقع الاشتراكي نت بتاريخ 10/11/2009م بمقال مبتذل بعنوان توريث الديمقراطية على طريقة الصوفي بقلم الكاتب محمد سعيد الشرعبي وهذا العنوان بحد ذاته يابني يفيض بالأكاذيب والافتراءات الباطلة فنحن يابني في بلاد ديمقراطي قائم على التعددية السياسية وتحت ظل نظام جمهوري لم يكن للتوريث فيه أي مجال أو طريقة كما ينص عليه دستور الجمهورية اليمنية المجمع عليه من الشعب اليمني ولم يكن للتوريث أيضاً مجالاً في القوانين النافذة المنظمة للمسيرة الديمقراطية والتي بدأت للتبادل السلمي للسلطة مع قيام الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فالديمقراطية في عرف فقهاء السياسة قديماً وحديثاً سواء كانت بصورة انتخابات محليه أو نيابية أو رئاسية هي حكم للشعب نفسه بنفسه من خلال ممثليه في المجلس المختلفة والية للشعب لاختيار ممثليه هي الانتخاب الحر والمباشر من خلال صناديق الاقتراع بطريقة حرة ونزيهة ولايهم بعد ذلك من يكون المرشح الذي سوف توصله صناديق الاقتراع إلى المجلس المحلي او البرلمان طالما وقد توفرت الإرادة الحرة للناخبين وأتيح المجال لمن يرغب بترشيح نفسه سواءاً اكان مستقلاً او حزبياً من الذكور او الاناث وهذا هو المتبع او المعمول به في دوائر الجمهورية اليمنية ومن ضمنها الدائرة (37) والتي تعودنا فيها التنافس الشديد في المناسبات الديمقراطية السابقة المختلفة .
اما ورد في المقال من أكاذيب وخزعبلات وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان في عرف فقهاء السياسة والديمقراطية قديماً وحديثاً فحدث ولا حرج.. فصهيب الصوفي- يابني- لم يفرض نفسه على أحد في صفوف أعضاء المؤتمر الشعبي في الدائرة، وإنما تم تزكيته ووقع الاختيار عليه كمرشح للمؤتمر الشعبي من بين خيارات متعددة في مؤتمر عام فاق الألف من المندوبين من جميع عزل وقرى الدائرة (37) من ذكور وإناث وهو بهذا يكون مرشحاً لحزب سياسي كبير من حق هذا الحزب أن يزكي من يرغب، وحاز على ثقة حزبه لترشيح نفسه للانتخابات التكميلية بموجب قواعد وأصول حزبيه في التزكية المطلوبة وهذا ليس توريثاً، وإنما تبعاً لقواعد وأصول اللعبة الديمقراطية.
وما ورد في المقال من أكذوبة واضحة أن حمود الصوفي سوف يورث أبنه للدائرة (37) فالدائرة ليست شيئاً نادياً ليهدى او يورث بل هي إرادة الناخبين التي سوف تنتظم في صفوف على مرأى ومسمع الجميع .
اما المشاريع المختلفة –يا بني هداك الله- فتتحدث عن نفسها في المجالات المختلفة ولا تحتاج إلى شهادة أحد، لاسيما أصحاب النظارات السوداء الذين لا يرون في هذا الكون شيئاً جميلاً؛ فالمشاريع عمت جميع عزل وقرى الدائرة (37)، ولم تستثني أي قرية من القرى، وآخر تلك المشاريع إنشاء الجامعة بالقرب من مركز المديرية، وهي من المشاريع الاستراتيجية التي ستنهض بأبناء الدائرة والمناطق المجاورة بتعليمهم المهن المختلفة المطلوبة في سوق العمل بالداخل والخارج، وهذه حقيقة وليس وهماً كما يتبادر إلى مخيلتكم المريضة وهذه المرحلة تشهدها الدائرة (37) منذ العام 1997م وهي المرحلة المباركة التي عم نفعها جميع عزل وقرى الدائرة بموكب تنموي شامل قاده ممثل الدائرة حمود الصوفي.
ونقول لك يا بني ولأمثالك ولمن يقف خلفك أن الشر المستطير لم يكن في ترشيح صهيب الصوفي، بل هو الخير العميم إن شاء الله واستكمال مسيرة الخير والعطاء التي بدأها حمود الصوفي في العام 1997م والشر المستطير يا بني لأكثر الله بالرجال من أمثالك، هو ذلك الشر الذي جثم على صدر هذه الدائرة منذ إنشاء مديرية السلام في بداية سبعينيات القرن الماضي، وحتى العام 1997م وهو الشر المستطير الذي لف عنق أهل الدائرة بثعبان الكوبرا الذي التهم كل شيء حتى تمكن أبناء الدائرة في العام 1997م من الانعتاق من اسرهم بانتخاب حمود الصوفي ممثلاً للدائرة والذي بذل الجهد الجهيد لإيصال خير الثورة اليمنية إلى أبناء هذه الدائرة في العام 97م من الانعتاق من أسرهم بانتخاب حمود الصوفي والذي بذل الجهد الجهيد لإيصال خير الثورة اليمنية إلى أبناء هذه الدائرة وهو ما تم فعلاً بعد ان عاشت هذه الدائرة خلف الأسوار الحديدية لليمين واليسار منذ فجر الثورة وحتى العام 97م.
وحكاية التوريث والمهووس بها الكثير ومن ضمنهم أنتم بعقليتكم المريضة هي شماعة يعلق عليها الفاشلين فشلهم وعجزهم في مواكبة المسيرة الديمقراطية التي تشهدها الجمهورية اليمنية، فالتوريث هو حكم الفرد باسم حق العائلة أو الحق الإلهي وهذا ليس موجوداً في يمن الثورة والديمقراطية والوحدة وهو يعني أيضاً حكم الفرد المتسلط كما كان معروفاً قبل قيام الثورة اليمنية وستعرفون هذا جلياً (لا سمح الله) إذا انتصر دعاة التخلف الذي يروج له اليمين واليسار من أن التوريث يستولي على الشارد والوارد ولا يسمح فيه لأي من رموز محافظة تعز، هو حمود خالد الصوفي الذي نذر نفسه لخدمة تعز وأبناءها ليلاً ونهاراً لم يألو جهداً أو يقصر في خدمتهم.
وأنتم يا بني بهذه الكتابات وما يرد بها من إسفاف واستهداف أفقدتكم مصداقيتكم ولم تعد تنطلي على أحد، ولا أخفيك سراً أن هذه الكتابة أضحت ممجوجة وتنقص من قدر صاحبها، وليتك وأمثالك ومن معك تشهدون انتظام الجماهير في صفوف متراصة للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلهم في البرلمان للدائرة 37، عسى ولعلى تشهدوا منافع لكم تقيكم من بردكم وسوء تصرفكم وتقيكم من التردي في مهاوي أحقادكم الدفينة والواضحة وتتعلمون أن الديمقراطية هي صناديق الاقتراع وهي حُسن الاختيار وهي إقصاء للدجالين والمشعوذين.
وأقول لك ولأمثالك ومن معك أن الانتخابات الديمقراطية سوف تتجسد في الدائرة، قولاً وفعلاً في أبهى صورها في الثالث من ديسمبر 2009م، وأقول بلغة الوائق ومن خلال المؤشرات أن صهيب الصوفي سوف يفوز بمقعد الدائرة وبأغلبية ساحقة وسوف يمتطي صهوة الجواد ،والخيل معقود في ناصيته الخير إلى يوم القيامة والجماهير تردد حوله صهيب خيارنا والخيل شعارنا وقد لفت نظري ما ورد من تعليقات على المقال من أناس من نفس الفصيل كلما في الأمر استطيع أن أقول أن الطيور على أشكالها تقع، وأن هذه الكتابة وما قد سيحدث من كتابات جديدة هي عبارة عن هراء وأباطيل مفضوحة..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024