الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:43 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالعزيز الهياجم -
الارتباط الديني والوطني
من مشيئة القدر هذا العام، أن احتفالنا الديني بعيد الفطر المبارك كان يستشرف احتفالنا الوطني بالعيد السابع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، ثم جاء احتفالنا الديني بعيد الأضحى المبارك ونحن نستشرف مجدداً احتفالاً وطنياً غالياً بالعيد الثاني والأربعين للاستقلال المجيد.
وهذا التمازج والارتباط بين الديني والوطني في حياتنا يعكس المكون الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب العظيم، فاليمن وطن له هوية دينية وصفها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله "جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة.. الإيمان يمان والحكمة يمانية" واليمنيون شعب له هوية وطنية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ وهي لا تذوب ولا تتماهى في أحد ولا يمكنها إلا أن تكون دوماً وأبداً شامخة ومستقلة.
وبالتالي فإن أي ممارسات تخل بالقيم الدينية والوطنية لهذا الوطن وهذا الشعب هي سلوكيات شاذة لا تمت إلى اليمنيين بصلة.. وكل عمل لا يتسق مع وحدة هذا الشعب وأمنه واستقراره ودستوره وثوابته الوطنية والتعايش الخلاق بين مكوناته الجهوية والقبلية والمذهبية، سرعان ما تنكشف حقيقته وتتضح معالم تشكيله وصناعته وندرك جميعاً بأن هذه العناصر أو المجاميع مكتوب على جبينها "صُنع خارج اليمن".
وما صُنع خارج اليمن لا تهمه اليمن في شيء، لا تهمه وحدتها الوطنية ولا حالة التعايش والوئام المذهبي ولا الاستقرار والأمن ودوران عجلة التنمية ولا يتورع عن الخروج على الدولة والنظام والقانون ويرفع السلاح في وجه الدولة.
كما أنه لا يكترث بهذا الارتباط الديني والوطني في حياة اليمنيين، فهو مثلما رمى عرض الحائط بكل الأخلاقيات والقيم الدينية عندما بدأ مخططه التخريبي لم يتورع مجدداً عن أن يجعل البلد تعيش حالة اقتتال واحتراب في بعض مناطقها في عز الأيام الدينية والشهور الحرم بداية من رمضان المبارك ووصولاً إلى موسم الحج.
ومن المؤلم جداً أننا انتقلنا من الحديث في هكذا مناسبة وأعياد عن المنغصات المتعلقة بارتفاع أسعار السلع والملابس والأضحيات التي تعجز معها ميزانية البسطاء وذوي الدخل المحدود.. إلى الحديث عن منغصات كبرى تتصل بأن أعيادنا الدينية والوطنية أصبحنا نعيشها في حالة قلق وخوف من تداعيات مغامرات الإرهابيين والتخريبيين والمتمردين والساعين - نيابة عن آخرين - لتدمير هذا الوطن وإدخاله في دوامة مشاكل لا حصر لها.
مقالب SMS
عندما تخزن اسم ورقم صديقك في موبايلك وهو يفعل نفس الشيء وتتواصلان على هذا الأساس تكون الأمور على خير ما يرام، لكن ماذا يحدث عندما يتم سرقة جوال أحدكما؟.
أنا شخصياً كنت قد سجلت في هاتفي السابق - الذي سُرق للأسف الشديد_أكثر من 670 اسماً ورقماً لزملاء وأصدقاء ومسئولين وأقارب.. وأكبر معاناة واجهتني نتيجة فقدان موبايلي هي تفهم الكثير من الزملاء والأصدقاء لمسألة احتمال سرقة تلفون من يهنئون.
فالنصف تقريباً ممن بعثوا لي برسائل تهاني، لم يذيّلوا رسائلهم بكتابة أسمائهم على اعتبار أنها مسجلة لديّ، وكان ذلك يدفعني إلى الاتصال بأرقام الرسائل المجهولة الهوية للاستيضاح، والبعض للأسف الشديد لا يتفهم مسألة أن اسمه غير مخزن لديك وأن الأمر يعني أنه ليس ذا أهمية بالنسبة لك.
والطريف أن أحدهم عندما وصلتني رسالته المجهولة، اتصلت به لأتعرف على صوته فلم أميز الصوت، فأجبته: أهلاً يا إبراهيم كيف حالك ..الخ" ولم أعرف من هو.. وكان المفروض أن يوضح اسمه كاملاً.. لماذا الحساسيات؟ ولماذا يُفرّق بيننا "لصوص الموبايلات".
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024