![]() |
نائب الرئيس :حريصون على إنهاء معاناة النازحين جراء فتنة التمرد حث نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الجهات الإدارية والإشرافية في مخيم المزرق على بذل الجهود الحثيثة من أجل تقديم الخدمات للنازحين جراء الأعمال الإجرامية التي ترتكبها عناصر التمرد والإرهاب والتخريب وفق ما تمليه عليهم مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية. وأكد نائب الرئيس خلال زيارته اليوم بزيارة المخيمين الأول والثاني للنازحين بمنطقة المزرق في مديرية حرض محافظة حجة أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حريصة كل الحرص على إنهاء معاناة النازحين والعمل على وأد هذه الفتنة اللعينة التي أشعلتها عناصر التمرد والإرهاب والتخريب المأجورة. منوها إلى أن سيف الدستوروالنظام والقانون بات قريبا من إنهاء هذه الشرذمة التي خرجت عن كل الأعراف والقوانين والنظم وألحقت أسواء الأذى بالمجتمع. واطلع هادي خلال الزيارة على أوضاع النازحين جراء الأعمال الإجرامية التي ترتكبها عناصر التمرد والإرهاب والتخريب المارقة,والتجهيزات الإيوائية الخاصة بهم. وتفقد أحوال النازحين وزار المرافق الطبية و الصحية، مطلعا على المساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضمن مساعداتها الإنسانية الغذائية والطبية للنازحين. واطلع نائب الرئيس على سير عمليات الإيواء للنازحين والإجراءات المنظمة لعمليات الإيواء، واستمع إلى إيضاحات حول الخدمات المقدمة لهم في جوانب الغذاء والصحة والمرافق العامة. من جهة ثانية تفقد نائب رئيس الجمهورية عدد من المناطق المجاورة لمديريةحرض وميدي، وقام بزيارة إلى منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة والتقى بالمسئولين ، واستمع من القائم بأعمال إدارة الجمرك شكري صبحي محي الدين والقائم بأعمال إدارة الجوازات الرائد جمال صالح العودي والقائم باعمال إجراءات السفر مصطفى بدري الى إيضاحات كل فيما يخصه، وبيان الحركة المتبادلة التي تقدر بحوالي مئتين وخمسين سياره وناقلة وحافلة يومياً تتضمن الجوانب التجارية والاستثمارية ونقل المسافرين والمعتمرين . وأشاروا الى عبور أكثر من ألف حافلة وسيارة وناقلة خاصة بحجاج بيت الله الحرام من المنفذ..مؤكدين بان العمل بإدارات منفذ الطوال يمضي على مدار الساعة في سبيل تسهيل خدمات المرور والتبادل التجاري. و أكد نائب رئيس الجمهورية أهمية العمل الدءوب والمخلص وبصوره نزيهة وأمينة وتسهيل كافة الإجراءات ونبذ الإشكالات والالتزام بالقوانين دون أي تعقيدات .. منوها إلى أن أي منفذ حدودي هو الصورة الأولى والنموذج عن البلاد كلها,لافتا إلى أن من يحسن عمله إنما يؤكد مدى أخلاقه وتفانيه وإخلاصه لوطنه ومن يسئ إنما يسيء لنفسه ولجهته الإدارية وسيصبح فيما بعد غير مأسوف عليه. |