الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:56 م - آخر تحديث: 07:54 م (54: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - رويترز -
الاتحاد الاوروبي يحث على اقتسام القدس
حث الاتحاد الاوروبي اسرائيل على اقتسام القدس مع الفلسطينيين في اطار اتفاقية سلام في الشرق الاوسط وجعل المدينة المقدسة عاصمة للدولتين.

وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وهم يؤكدون مجددا موقفا ترفضه الحكومة الاسرائيلية الحالية إن السلام الحقيقي يحتاج الى حل وضع القدس من خلال التفاوض.

وقال بيان الاتحاد الاوروبي الذي رفض ضم اسرائيل النصف الشرقي من المدينة ان الاتحاد "لن يعترف بأي تغييرات على الحدود السابقة (لحرب) 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس غير تلك التي تتفق عليها الاطراف."

واستولت اسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الاردن في حرب عام 1967 وفي وقت لاحق ضمت القدس الشرقية والضواحي القريبة في خطوة لم يعترف بها دوليا.

وتولى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة في مارس اذار وأعلن ان القدس ستبقى "العاصمة غير المقسمة" للدولة اليهودية ورفض مرارا اضافة مستقبل المدينة الى أي محادثات في المستقبل.

وقال سلفه ايهود اولمرت انه يتعين على اسرائيل ان تتخلى عن اجزاء من المدينة في أي اتفاق سلام شامل.

وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا وضع القدس من القضايا الجوهرية التي يتعين تسويتها عندما تستأنف واذا استؤنفت محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بشأن ما يطلق عليه "حل الدولتين".

وفي رام الله بالضفة الغربية بدا ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض تأثر ببيان الاتحاد الاوروبي.

وقال فياض لرويترز انه يعتقد انه يوم جيد للقانون الدولي والشرعية الدولية والعدالة وللشعب الفلسطيني ان يبدأ في الاحساس بالامل بشأن المستقبل.

وعبر عن الامل في ان يقود هذا المسار الى الحرية والقدرة على العيش مثل بقية الشعوب في انحاء العالم كشعب حر يشعر بالكرامة في وطنه في الاراضي التي احتلت في عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية انها راضية عن ان وزراء الاتحاد الاوروبي لم يقروا "مسودة الوثيقة المتطرفة التي قدمتها الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي في بداية" المحادثات.

وقالت وزارة الخارجية في القدس "لا يسعنا الا ان نرحب فقط بحقيقة انه في نهاية العملية فان صوت تلك الدول المسؤولة التي تتسم بالتعقل هو الذي ساد."

وقالت المانيا انها سعيدة لانها خففت من صياغة مسودة البيان الذي عرف "دولة فلسطين على انها تتألف من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة."

وقال وزير الخارجية جويدو فيسترفيله "لا يمكننا ان نفرض نهاية المفاوضات من خلال فرض الشكل الذي ستكون عليه اراضي الدولة الفلسطينية في المستقبل. نحن كألمانيا قلنا ان هذا غير ممكن. وهذا يتفق مع العلاقة الخاصة بين المانيا واسرائيل."

وقالت اسرائيل ان الاتحاد الاوروبي يتجاهل ما وصفته بأنه العقبة الرئيسية لتحقيق اتفاق سلام وهو رفض الفلسطينيين العودة الى مائدة التفاوض.

وكان وضع القدس وهي مدينة مقدسة للاديان الثلاثة دائما قضية بالغة الحساسية لعملية السلام في الشرق الاوسط. ويريد الفلسطينيون النصف الشرقي عاصمة لدولتهم في المستقبل في الضفة الغربية وغزة.

وأشار الوزراء الى ان الاتحاد الاوروبي لم يعترف أبدا بضم القدس الشرقية. وحثوا اسرائيل مجددا على وقف البناء في المستوطنات وانهاء المعاملة "التمييزية" ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية.

ورحب بيان الاتحاد الاوروبي بالتجميد الاسرائيلي الجزئي والمؤقت لانشاء مستوطنات باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح وعبر عن الامل في ان يساعد على استئناف المحادثات التي تعثرت منذ عام 2008 .

كما رحب بخطوات اسرائيل لتخفيف قيود تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بازالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش العسكرية على بعض الطرق السريعة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024