الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:32 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مغتربون
المؤتمر نت - الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى لأحمد الزراعي

المؤتمر نت – عبدالله النهـاري -
الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى لأحمد الزراعي
منحت كلية الآداب بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية الباحث/ أحمد علي الطيب الزراعي المدرس المساعد بكلية الاداب جامعة الحديدة درجة الدكتوراة في التاريخ القديم عن رسالته الموسومة " المعبودات الكونية في كل من مصر واليمن القديم- دراسة مقارنة" استعرض الباحث من خلالها بالمقارنة التحليلية المعبودات الكونية التى تسيطر على المظاهر الكبرى للكون، وظروف نشأتها فى كل من مصر واليمن القديم. التي عُبدت في بادئ الأمر في صورة مبهمة و لم يكن لها معابد سوى الكون نفسه وبمـرور الوقت اتخذ الإنسان المصري واليمني القديم لها أماكن عبادة كالتي أتخذها للمعبودات المحلية.
وتوصلت الدراسة إلى أن مظاهر الطـبيعة أول من أشعر الإنسان المصري واليمني القديـم بوجود المعـبودات وساد في اعتقاده أن هذه المخلوقات حلت فيها قوى طبيعـية غريبة لا سلطان له عليها، فكانت الطبيعة هي أول مؤثر مبكر في عقل الإنسان، وصارت مظاهـر المعبودات الأولى في نظره هي القوى المسيطرة على العالم المادي. وكان للمظاهر الطبيعية في مصر القديمة الدور الأساسي في صياغة أفكار المصريين عن نشأة العالم. بينما لم تُمثل تلك الظواهر فى الديانة اليمنية القديمة على شكل بشر واكتفت بتمثيلها على شكل جماد وحيوانات. ولم تقدم المعطيات الأثرية أي دليل يشير إلى شكل تلك المعبودات سوى الرموز المعبرة التي غالباً ما تكون على شكل صور من حيوانات مقدسة. فالصور والنصب التي كانت تقام للمعبودات في اليمن القديم غير موجودة، وليس هناك ما يدل على اتخاذهم أصناماً أو تماثيل لها وما يزال هذا الموضوع مثاراً للجدل.
وكانت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة قد أثنت على الباحث مشيدةً بالمستوى العلمي الذي ظهر في رسالته وتحمله مسؤولية فتح المعترك البحثي الذي اخطته كأول باحث يمني يستهدف المعبودات الكونية في الحضارتين المصرية واليمنية بالمقارنة والتحليل، وهو ما اعتبرته اللجنة خطوة هامة لفتح آفاق البحث العلمي في هذا المجال منوهة بما تمتلكه اليمن من علماء في مجال الآثار ومشيدة بنهج الباحث وزملائه السابقين خريجي نفس الجامعة. وأشارت لجنة المناقشة إلى الدور الذي تلعبه الدراسات المقارنة في التاريخ القديم في الكشف عن معلومات ونتائج تعزز من جهود البحث العلمي وتفتح أمامه آفاق أوسع.
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من أ.د/ عبدالحليم نورالدين أستاذ اللغة المصرية القديمة كلية الآثار بجامعة القاهرة رئيساً ومناقشاً، و أ.د/ منصور النوبي عميد كلية السياحة والفنادق بالأقصر مناقشاً، و أ.د/وجدي رمضان محمد رئيس قسم الآثار بجامعة المنيا مناقشاً و د/ السيد أحمد محمد رئيس قسم الآثار بجامعة أسيوط مشرفاً ومناقشاً. وكانت اللجنة قد أوصت بمنح الباحث درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة. حضر المناقشة أساتذة التاريخ والآثار بالكلية وجمعٌ من الباحثين اليمنيين الدارسين بجامعة أسيوط وزملاء الباحث.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024