الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 06:23 م (23: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
مقتل وإصابة 27 في "هجوم مزدوج" بجنوب بغداد
لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم عدد من أفراد الشرطة العراقية، وأُصيب ما يزيد على 21 آخرين، نتيجة انفجارين هزا منطقة "اليوسفية"، جنوبي العاصمة بغداد الجمعة.

وقال مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية إن الانفجار الأول نجم عن عبوة ناسفة زُرعت على جانب أحد الطرق، قرب أحد المحال التجارية في البلدة التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً (18 ميلاً) من بغداد.

وأثناء تجمع عدد من قوات الشرطة، إضافة إلى العديد من المدنيين في الموقع، دوى انفجار آخر نجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب المكان، في حوالي الخامسة من مساء الجمعة، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

يأتي هذا الهجوم "المزدوج" فيما يواصل البرلمان العراقي مناقشاته حول تداعيات تفجيرات "الثلاثاء الدامي"، التي شهدتها العاصمة بغداد الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط ما يقرب من 130 قتيلاً، ونحو 450 جريحاً.

واستهدفت هجمات "الثلاثاء الدامي"، التي وقعت باستخدام عدد من السيارات المفخخة، وأعلن تنظيم "القاعدة في العراق" مسؤوليته عنها، عدداً من المراكز والمقرات التابعة للحكومة العراقية.

كما يتزامن هجوم "اليوسفية" مع الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إلى بغداد حالياً، والذي التقى رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة، بعد إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً بينهما في وقت سابق الخميس، بسبب مثول المالكي أمام البرلمان العراقي.

وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم رئيس الوزراء العراقي ما أسماها "قوى شريرة مدربة ومعدة"، بتنفيذ تفجيرات الثلاثاء، داعياً "الشعب العراقي إلى الصبر والصمود ومواصلة طريق الوحدة والتحدي"، كما جدد دعوته لدول العالم إلى "دعم الحكومة العراقية ومساندتها، وعدم الاكتفاء بمواقف الإدانة والاستنكار."

وقد جاءت تفجيرات "الثلاثاء الدامي"، بعد نحو 24 ساعة على توصل البرلمان العراقي لاتفاق بشأن القانون المعدل لقانون الانتخابات، كما جاءت بعد أن أظهرت بيانات CNN المستندة إلى إحصاءات الحكومة العراقية، انخفاض أعداد المدنيين الذين قتلوا في العراق خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أدنى مستوى لها منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة قبل نحو سبع سنوات.

فقد أظهرت بيانات لوزارات الصحة والدفاع والداخلية، أن 88 مدنياً على الأقل قتلوا في أعمال العنف خلال نوفمبر/ تشرين ثاني، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عدد القتلى إلى ما دون 100 شخص.


ويتراجع عدد القتلى من المدنيين في العراق تدريجياً على مدى عامين، مع بدء انحسار العنف الطائفي الذي تفجر بين السنة، الذين كانوا يهيمنون على الحياة السياسية في السابق، والغالبية الشيعية نتيجة للغزو الأمريكي.

ويعد أغسطس/ آب الماضي أكثر الأشهر دموية بالنسبة للمدنيين، إذ أسفر هجومان انتحاريان يوم 19 من الشهر نفسه، عن مقتل نحو مائة شخص في وزارتي الخارجية والمالية في بغداد، كما أدى تفجيران مماثلان في العاصمة العراقية يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى مقتل 155 شخصاً في أكثر الهجمات دموية خلال عامين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024