 |
وزراء خارجية دول مجلس التعاون يناقشون قرارات القمة الخليجية يناقش وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي مساء الأحد 13-12-2009 مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي للقمة الـ30 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن انتهت لجنة الصياغة من إعدادها تمهيداً لرفعها إلى المجلس الأعلى لقادة دول الخليج في القمة التي ستبدأ أعمالها الاثنين المقبل. ومن المتوقع أن تتعلق مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي للقمة بالعديد من القضايا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وشؤون الإنسان والبيئة، ومن أبرزها ما صرّح به وزير الكهرباء والماء الكويتي بدر الشريعان حول مشروع الربط الكهربائي الذي سيتم تدشينه في القمة الخليجية بالكويت، والذي سيوجد القناة التي يمكن من خلالها تبادل الطاقة الكهربائية على أسس ثابتة من المصالح المشتركة بين دول مجلس التعاون. وأوضح الشريعان في تصريح صحافي أن هذا المشروع سيكون داعماً لشبكة أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي في حالة تعرضها لانقطاع التيار الكهربائي في الحالات الطارئة. وفي الشأن الاقتصادي وصف نائب رئيس اللجنة الخاصة بالإعداد للدورة الـ30 وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي إنشاء كيان الاتحاد النقدي الخليجي خلال قمة الكويت بالخطوة المتميزة في مسيرة مجلس التعاون الطويلة، باعتباره الخطوة التأسيسية لإنشاء البنك المركزي الخليجي. وقال "إن هذا الأمر يعد بداية الطريق لإطلاق البرنامج الزمني للعملة الخليجية الموحدة، حيث سيعمل محافظو البنوك المركزية الخليجية على تكثيف جهودهم للوصول إلى توحيد العملة الخليجية. مشيراً إلى أن موضوع العملة الموحدة يحتاج إلى فترة زمنية لا يمكن تحديدها بسنوات وتحتاج إلى معطيات محددة يتم من خلالها العمل كمرحلة أولى للوصول إلى الهدف المنشود". وحول المواضيع الاقتصادية الأخرى التي ستبحثها القمة أوضح الشمالي أن السوق الخليجية المشتركة والجدار الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي أمام العالم الخارجي من المواضيع الاقتصادية المهمة التي ستبحثها هذه القمة. لافتاً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قطعت خطوات واسعة نحو هذا التوجه، إذا ما قيست بالفترة التي قطعتها الدول الأخرى لتحقيق هذه الغاية. وحول مشروع السكك الحديدية بين دول مجلس التعاون أوضح أن القمة ستستعرض مشروع إنشاء هيئة عامة خليجية للسكك الحديدية والنقل، حتى يصبح لدى دول مجلس التعاون خطوط نقل من السكك الحديدية للركاب والبضائع، بغية ربط هذه الدول بدول العالم الخارجي. مشيراً إلى أن الهيئة العامة الخليجية للسكك الحديدية والنقل ستدرس تحديد مسارات القطارات في خط السكك الحديدية. ومن جانبه أوضح رئيس اللجنة الإعلامية محمد عبدالله أبوالحسن أن أهمية الدورة الثلاثين لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تتجلى من خلال ما أنيط بها من أعمال تشكل استمراراً وتواصلاً لمسيرة المجلس منذ انطلاقه بأبوظبي في 25 من مايو عام 1981 في تحقيق وبلوغ الغايات والمكتسبات التي يتطلع إليها المواطن الخليجي. إلى ذلك من المتوقع أن يناقش قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين المقبل عدداً من القضايا السياسية، وفي مقدمتها ما يحدث على الحدود السعودية مع اليمن والتسلل الحوثي المستمر، وموقف بعض الأطراف الدولية مما يحدث هناك وفي مقدمتها جمهورية إيران الإسلامية، خصوصاً بعد إرسال الرئيس اليمني وزير خارجيته برسالة إلى أمير الكويت، التي ترأس القمة حول ما يدور في اليمن وموقف دول الخليج من هذه الأحداث. كما ستناقش القمة القضية الثابتة في جميع القمم وهي قضية فلسطين والتطورات في الأراضي المحتلة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 