الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:13 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
حزب حكمتيار يتأهب لقتال الأميركيين
تعهد قادة عسكريون بالحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار بالتصدي لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما القاضية بزيادة القوات الأجنبية في البلاد العام المقبل.

وقد انفردت الجزيرة بدخول معاقل الحزب في ولاية كونر شرقي أفغانستان حيث يؤكد الحزب أن له اليد الطولى بين المنظمات المناوئة للوجود العسكري الأجنبي بالبلاد بما فيها حركة طالبان.

وأظهرت صور التقطتها عدسة الجزيرة قائدا عسكريا ميدانيا تابعا للحزب الإسلامي يجول في شعاب جبال كونر مع المئات من مقاتلي الحزب الإسلامي بمنطقة تعرف تقليديا بولائها له.

ويرى القادة الميدانيون للحزب الإسلامي أنهم باتوا في وضع يمكنهم من إرسال تحذيرات لأميركا وحلفائها.

وفي هذا السياق يدعو القائد الميداني حاجي أمان الله في تصريح للجزيرة القوات الأجنبية إلى الانسحاب من أفغانستان "حتى لا يخسروا أنفسهم في أمر لا جدوى منه ويعودوا إلى بيوتهم وبلادهم سالمين قبل أن يولوا وهم يجرون أذيال الهزيمة".

وفي مواجهة الإستراتيجية الأميركية الجديدة المتمثلة بإرسال قوات إضافية يبلغ قوامها ثلاثين ألفا إلى أفغانستان، يحشد الحزب الإسلامي مزيدا من المقاتلين.

ولا تقتصر رسالة مسلحي الحزب إلى القوات الأجنبية بل تشمل الجنود الأفغان بطمأنتهم أنه لن يصيبهم مكروه إن هم التزموا الشرع الإسلامي وتجنبوا القتال.

كما تشمل الرسالة المنظمات المسلحة الأخرى وعلى رأسها حركة طالبان، حيث يؤكد الحزب الإسلامي أنه موجود بالمنطقة.

وفي هذا الإطار يقول أمان الله للجزيرة "سياسة الحزب تجاه الذين يحاربون القوات الأجنبية ثابتة، فهم جميعا إخواننا ولا نضمر أي حقد لهم، وليس في كونر ما يثير القلق، فكما تعرف لا يوجد منظمات أخرى هنا، وكما أن الغالبية في الجنوب لطالبان، فإن الغالبية في الشرق للحزب الإسلامي".

وقد عاد النشاط إلى معاقل الحزب الإسلامي وسط جبال كونر بعد سنوات من انحسار نفوذه لحساب طالبان، وذلك في وقت تزايدت الشائعات مؤخرا بشأن احتمال دخول الحزب الإسلامي في صفقة مع الحكومة الأفغانية.

لكن المسؤول السابق بالحزب الإسلامي عبد الهادي أرغنديوال قال للجزيرة إن المحادثات مستحيلة في ظل وجود زعيم الحزب حكمتيار وزعيم طالبان الملا عمر على القائمة السوداء لأميركا.

وأضاف أن المحادثات لها شروطها المنطقية، ولذلك يعتقد أنه لم تحدث أي محادثات جادة بين الحزب الإسلامي والحكومة.

الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024