الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:23 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد العزيز الهياجم -
قاعدة ل قواعد
عندما يتأمل المرء في اسم القاعدة تتراءى أمامه عدة مغازٍ لهذه التسمية لا أعتقد أن من بينها تقديم شيء للإسلام ورسالته السامية والعظيمة. وهناك معنى طرحه من أسس هذا التنظيم وهو يتعلق بقاعدة الجهاد ومحاربة الكفار وتطهير بلاد الإسلام من دنسهم وهو هدف أعتقد أن عقدين من الزمن باتا كافيين لتأكيده أو تفنيده.!.
فبعد رحيل السوفيت من أفغانستان , كان يفترض أن ذلك البلد الإسلامي قد تحرر من وجود أجنبي , وبالمثل كانت نهاية الحقبة الاشتراكية وفترة الحرب الباردة, ولجم مغامرات كبدت المنطقة وجوداً أجنبياً كذلك الذي حدث بعد حرب الخليج الثانية كفيلة بإسقاط الذرائع التي تتحجج بها القوى الكبرى لاستمرار وجودها العسكري في بعض دول المنطقة .. وبالتالي كانت الحاجة لوجود عدو ضرورة لاستمرار مثل ذلك التواجد وفقاً لمصالح تلك القوى.
ومثلما أن القوات الأمريكية قد اندحرت في الصومال عند دخولها بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك, فهي قد وجدت ضالتها على طبق من ذهب عندما تعرض عدد من أفرادها لعملية إرهابية من قبل عناصر القاعدة وهو الهجوم الذي تم على فندق عدن الذي كانوا يقيمون فيه عام 1992.
ومن يومها كان تنظيم القاعدة هو لعبة شطرنج بالنسبة لقوة عظيمة لها أهدافها ومخططاتها ومصالحها كالولايات المتحدة. فإعلان التنظيم أنه سيطهر جزيرة العرب من الأجانب لم يضر سوى بمصالح هذه البلدان العربية التي كانت في طور التحرك والجهود للتفاوض مع أصدقائها وحلفائها بغية إعادة انتشار قواتها المتواجدة؛ كون المبررات التي أوجدتها لم تعد قائمة .. غير أن عمليات هذا التنظيم كانت تنسف كل تلك التحركات وتقوي موقف القوى الكبرى للإبقاء على وجودها وقواعدها.
وما اعتبرته عناصر القاعدة بغزوة منهاتن لم يكن سوى عملية قدم بموجبها تنظيم القاعدة أفغانستان والعالم الإسلامي كلقمة سائغة وخدمة لا تقدر بثمن لمن كان يحلم بمبررات ومسوغات كهذه.
القاعدة هي من أعادت القواعد الأجنبية إلى أفغانستان ووضعت هذا البلد تحت الاحتلال مجدداً بذريعة الحرب على الإرهاب , ومازالت التعزيزات العسكرية تتوالى هناك، كون الحرب على الإرهاب تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم التخلص من تلك العناصر الإرهابية وفي مقدمتها بن لادن والظواهري.
والقاعدة من باتت تهيئ لمخطط مريب وخطير يستهدف بلداً إسلامياً كبيراً مثل باكستان التي كانت تمثل أول قوة نووية إسلامية, وليس من المبالغة القول إن هناك مؤامرة صهيونية مدعومة من حلفاء إسرائيل لتجريد هذا البلد من سلاحه النووي بحجة الخوف من سقوط هذا السلاح بيد الإرهابيين.
وإذا كان العراقيون الذين استعانوا بالأمريكان للتخلص من نظام البعث كانوا يعتقدون أن ذلك الوجود مؤقت وأنه بمجرد انتهاء نظام صدام حسين سوف تستقر الأمور ويبدأ عهد جديد ومن ثم سيقولون لأمريكا شكراً وما قصرتم واتركونا الآن.. فإن القاعدة هي من جعلت الوجود الأمريكي حاجة عراقية وأن الانسحاب هو كارثة.
والقاعدة اليوم بعملياتها وتواجدها في بلد الحكمة والإيمان هي من جعلت بعض الدوائر الغربية تتحدث عن نوايا لإرسال قوات إلى اليمن للحرب على الإرهاب , وأن اليمن باتت ساحة جديدة بعد أفغانستان والعراق .. أفلا يعني كل ذلك أن القاعدة هي في الأصل جسر لقواعد أجنبية في بلاد العرب والإسلام ووجود بري وبحري وجوي.
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024