الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 09:14 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
اعتذار (أطباء بلا حدود).. !!
ماذا يعني اعتذار منظمة «أطباء بلا حدود» على ماتضمنه تقريرها السنوي للعام 9002م من معلومات غير دقيقة..؟
هذا الاعتذار يعني أن مشكلة اليمن مع المنظمات الدولية هي أن من يعدون التقارير من ممثلي هذه المنظمات كثيراً ما يعتمدون إما على قراءات سياسية خاطئة تنشرها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بدوافع سياسية أو لأن ممثلي هذه المنظمات تعلموا منا الميل إلى الخمول والدّعة في أداء الواجبات الوظيفية..

وفي يقيني لو أن الذين أعدوا التقرير نزلوا إلى مخيمات النازحين وتابعوا الجهود الرسمية والشعبية المتفاعلة مع تداعيات حرب الفتنة الحوثية لانتهوا في مهمتهم إلى تقرير أكثر إنصافاً وقريباً من الحقيقة.. وبالتالي لم يكونوا ليضطروا مدير المشاريع بمنظمة «أطباء بلا حدود» لتقديم اعتذار خطي لوزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري..
وفي هذا الموضوع كان واضحاً الشكوى من طريقة تناول وسائل الإعلام لما جاء في تقريرها كما هو الحال بطريقة قناة «الجزيرة» في اختيار ما يتناسب مع التوجه السياسي للبعض العاملين فيها.


إن في اعتذار «أطباء بلا حدود» ما يؤكد أن ليس كل ما يصل إلى أسماع المشاهد والقارئ صحيحاً بالضرورة وأن ما ندخره من الحبوب إنما ينخرها دود الداخل وانجرار ممثلي منظمات يفترض أنها محايدة إلى التعاطي مع مهماتهم بكسل .. أو الانجرار وراء المعونات السهلة الخاطئة..

ومايجب أن نتعلمه من الخطأ والاعتذار هو حقيقة أنك إذا أردت ألاَّ تعتذر فإن عليك أن تتجنب الخطأ.
*نقلا عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024