الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 04:11 م - آخر تحديث: 03:43 م (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جمال محمد حُميد
جمال محمد حُميد -
إستشعار الخارج وصمت الداخل
يكفينا هذه الايام الكثير من الأخبار المتداولة في المواقع والصحف والتي تارة تؤكد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتارة أخرى تأجيله ولعل التأجيل هو ما كان أكثر بروزاً في الفترة الأخيرة وكأن في اليمن لا يوجد من يقول الكلمة ويكمل تبعاتها للأخير.

قبل فترة طويلة واستشعارا للمسئولية ظهر رئيس وزراء بريطانيا وطالب بعقد اجتماع دولي حول الأوضاع في اليمن وكيفية مساعدة الحكومة اليمنية لانتشال الشعب من مستنقع القاعدة والإرهاب والتمرد والحراك المسلح وانعقد الاجتماع في وقته وحينه في التزام واضح ظهرت به الحكومة البريطانية والدول الأخرى تجاه القضايا اليمنية.

وفي اليمن لا حياة لمن تنادي أكثر من مرة يتم تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وفي كله مره يأتي التأجيل حتى ترسخ لدى الشعب مفهوم التأجيل في الدخول لحل المشاكل الوطنية والخروج بالوطن من المستنقعات الكثيرة التي غطس فيها ولم يستطع الخروج.

ما الذي يريده أطراف هذا الحوار من خلال التأجيل المستمر وكأننا نؤجل قضية عادية في محكمة وهو ما يعرف عن القضاء اليمني الذي يطيل أمد قضاياه بممارسته للتأجيل المستمر في القضايا المنظورة أمام المحاكم لدرجة أن بعضها تأخذ سنوات طوال دون أن يبت فيها.

فما بالنا اليوم وقد وجب علينا أن نستشعر أيضاً كشعب وحكومة وسلطه ومعارضة المسئولية الوطنية وأن يعمل الجميع على انتشال اليمن مما هي فيه بدلاً من الصمت والمحاولة في الأخذ والعطاء في القضايا الوطنية وتسييسها وممارسه الضغوطات تحت مسميات الحوار وكذا استغلال هذه القضايا لتحقيق المصالح التي في أغلبها شخصية أو حزبيه والله أعلم بما تخفي الصدور.

كيف لنا كشعب أن نعي ما يفعله السياسيون سواء في السلطة أو المعارضة وكيف لنا أن نستمع لهم أو نعلم حقيقة أقوالهم ونحن نراهم كل يوم يتراجعون ويتنصلون من وعودهم وكلماتهم ويرمون بها عرض الحائط ولك الله يا وطني.

متى نرى جميع الساسة الكرام وهم يتحدون لمواجهة التحديات الماثلة أمام مسيرة التنمية في اليمن والتعلم ولو القليل من الغرب الذين ضربوا مثالاً للسياسيين المعنيين بالقضايا الوطنية وأتموا اجتماعهم الدولي وخرجو بنتائج تخدم اليمن قبل ان تخدم مصالح أي شخص سواء في الداخل أو الخارج.

ولعلنا اليوم جميعا نقف أمام مسئوليات وطنية يجب أن نستشعرها ونؤمن بوجودها والعمل على تحملها جميعاً وإخراج الوطن مما هو فيه من أزمات متتالية والعمل يداً بيد بجانب السلطة والحكومة لتنفيذ أجندة الإصلاحات الوطنية حتى نتمكن جميعا من إخراج اليمن مما يعانيه من أزمات ومشكلات.

فما تمر به اليمن من تحديات مختلفة تتوجب على أحزاب المعارضة وفي ظل التنازلات التي قدمها الحزب الحاكم أن تعمل على إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني في وقت عاجل وإنجاحه حتى نثبت للجميع داخلياً وخارجياً أنه مهما اختلفت رؤانا السياسية تظل المصلحة الوطنية هي الأهم والهدف الحقيقي للسلطة والمعارضة في اليمن.

أخيراً:

مؤتمر الحوار تم تأجيله أكثر من مره وفي كل مره يكتنف الغموض أحزاب المشترك وحقيقة مشاركتهم في هذا الحوار مما يتطلب عليهم الآن العمل على سرعة الاستجابة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ظل الدعوة الكريمة الموجهة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى.

[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024