الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:25 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
150 مليون دولار لمشروع مياه حوض صنعاء
قال مدير عام مشروع إدارة مياه حوض صنعاء المهندس صالح عبد الله الضبي إن المشروع يواجه الواقع الحرج للأزمة المائية في حوض صنعاء في إطار برنامج إقراضي طويل المدى قيمته 150 مليون دولار ينفّذ على ثلاث مراحل مدة كل منها خمس سنوات، تنتهي المرحلة الأولى في منتصف 2010. ويقيم مشروع إدارة مياه حوض صنعاء بعد غد الاثنين معرضاً مصوّراً لإنجازات المشروع برعاية وزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن فضل الإرياني.

وأشار الضبي في تقرير حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه إلى أن مشكلة حوض صنعاء تتمثّل في استنزاف المياه الجوفية بمعدل 280 مليون متر مكعّب سنوياً بزيادة تفوق معدل التغذية بنحو 180 مليون متر مكعّب سنوياً تستخدم 82% منها لتغطية احتياجات القطاع الزراعي لمساحة قدرها 24 ألف هكتار مسبّباً بذلك هبوط حاد لمستوى مناسيب المياه مما نجم عنه تجاوز أعماق العديد من الآبار 700 متراً وخصوصاً في المناطق الواقعة جنوب الحوض الأمر الذي زاد من كلفة استخراج المياه وانخفاض العائد الاقتصادي للإنتاج الزراعي.

ولفت الضبي إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف من الأزمة المائية وإطالة عمر الحوض الجوفي من خلال تعامله معها من منظور تكامل الجوانب التقنية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية في إدارة المياه عبر مكوناته الفنية الخمسة، فمن خلال المكون الأول والثاني يتعامل المشروع مع إدارتي العرض والطلب عن طريق تقنين وترشيد استخدامات المياه وتغذية الأحواض الجوفية حيث تم تركيب أنظمة الري الحديث والنقل والتوزيع لمساحة 4064 هكتار وإعادة تأهيل عشرة من السدود القائمة وإنشاء سد جديد وعشر برك لحصاد مياه الأمطار و75 حاجز تهدئة لمياه السيول.

ونوّه الضبي إلى أنه يتم التعامل مع البنية المؤسسية والقانونية من خلال المكون الثالث الذي يهدف إلى تعزيز البناء المؤسسي ورفع القدرات للجهات ذات العلاقة بقطاع المياه والمجتمعات المحلية "جمعيات مستخدمي المياه" الشريك الأساسي في إدارة مياه الحوض وذلك بتأطيرها وتطويرها فنياً ومؤسسياً.

ووفقاً للتقرير فإن "كل تلك الأنشطة لم تكن قابلة للتطبيق إلا بعد تغيير المفاهيم والسلوكيات والممارسات الخاطئة في استعمال المياه من خلال نشر الوعي المائي لمختلف شرائح المجتمع عبر العديد من برامج التوعية المباشرة وغير المباشرة التي كانت من صميم عمل المكون الرابع".

كما أن التخفيف من الأضرار على النظم البيئية كان إحدى أولويات المكون الخامس من خلال الرقابة البيئية على تدخلات المشروع والأنشطة الأخرى القائمة في الحوض لتلافي تأثيراتها السلبية على البيئة.

وأكّد التقرير أن تدخلات مشروع إدارة مياه حوض صنعاء في مختلف الجوانب "حقّقت اللبنة الأولى لبنية مؤسسية اجتماعية مهيأة للمشاركة في إدارة الموارد المائية في الحوض، بالإضافة إلى توفير حوالي 17 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الجوفية وهو ما يعادل إنتاجية حوالي 260 بئر عميقة بمتوسط إنتاجية خمسة لترات في الثانية، ومع ذلك فما زالت هذه التجربة بحاجة إلى استمرار تبنّيها لضمان استدامتها وتطويرها لتشمل كافة متطلبات الحفاظ على المياه الجوفية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024