تعز..مخيم طبي للعيون يستهدف 500 مواطن

الخميس, 11-فبراير-2010

المؤتمرنت - أحمد النويهي -
تعز..مخيم طبي للعيون يستهدف 500 مواطن
حالة من الفرح انتابت المواطنين الذين أجريت لهم عمليات إزالة المياه البيضاء في المخيم الطبي بعد سنوات من المكابدة والعناء جراء ضعف البصر

وخلو اليد والذي كان المخيم الطبي الثالث لمكافحة العمى ورعاية البصر والذي اقيم في منطقة بني حماد بمديرية المواسط ، للفترة من 8-12فبراير الجاري ونظمته جمعية الشوار للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع جمعية النبراس الصحية وبدعم من جمعية الشارقة واستفاد منه مواطنين من مديريات أخرى أيضا ومن خارج تعز واختتم هذا الأسبوع .

وأكد مهدي أمين سامي - مدير عام جمعية الشوار بان المخيم استفاد منه ما يقارب ال 500 مواطن من مديريات مختلفة وقد تحدد إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء لما يزيد عن 80 زائرا نصفهم من النساء وان تكلفة العملية في المستشفيات تصل إلى 70 ألف ريال بينما تقدم هنا مجانا مساعدة من الجمعيات المشاركة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين الذين تقطعت بهم السبل ويشكل المخيم بارقة أمل لهم لاستعادة بصرهم حيث تم زراعة العدسات لمن يحتاج الى ذلك وفي الحالات المستعصية يتم التنسيق مع جمعية النبراس لتحويلها إلى صنعاء لإجراء العمليات هناك مجانا .

مشيرا الى ان المخيم يشارك فيه 5 أطباء استشاريين في طب العيون متطوعين وهذا هو المخيم الثالث من نوعه الذي تقيمه جمعية الشوار.

وفيما يخص التنسيق مع الجهات الداعمة والمشاركة أشار مهدي امين بان جمعيته قامت بتوفير المكان وهو عبارة عن مستشفى ريفي وكذلك المحاليل الطبية والعوامل المساعدة الأخرى لنجاح المخيم فيما تكفلت جمعية النبراس بتوفير الأدوية والطاقم .

وقال نحن نقدم خدمة مجانية ليس لمنطقة بني حماد فقط بل إن عدد أبناء المنطقة في هذا المخيم قد قل بسبب المخيمات السابقة التي تلقت الكثير من المرضى حينها الأمر الذي جعل مواطنين من المديريات الأخرى المجاورة يأتون الى المخيم وكذلك من شرعب والعدين بل ومن ريمة ، ونحن لم نقم بعمل دعائي واعتمدنا على التعريف بموعد المخيم من خلال الإعلانات في التجمعات العامة والأسواق .

معتبرا تزامن موعد المخيم مع موسم البرد ساهم في تدنى الاستقبال مقارنة بالمخيمات السابقة والتي كما أشرت إنها احتوت الكثير من الحالات آنذاك فالمخيم الأول أقيم قبل ثلاث سنوات والثاني قبل سنة ونصف ونحن نأمل ان يكون المخيم سنويا لكن إقامته تعتمد على مدى توفر الدعم لجميعه النبراس والتي من حسن حظنا ان رئيسها هو من أبناء المنطقة وهو ما يشكل عاملا مساعدا في إنجاح هذه المخيمات.