الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:27 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

محمود قائد سيف الشرعبي -
وانكشف القناع الأسود عن أعداء اليمن الموحد
كنت منذ بداية الحرب الأولى في صعدة اقول واردد في كل المجالس وكل المحاورات مع بعض الزملاء بأن وراء الحرب في صعدة هو اللقاء المشترك وقد كان هنالك بعضاً من الزملاء من يؤكد على كلامي والبعض الأخر كان بين الشك واليقين وكان كل من نتحاور معه وخاصة المعارضون لهذا الإستقراء ينطلقون من فكرة وهي هل معقول ان يشترك هذا اللقاء في هدم الوطن، وهل حبهم للوصول للسلطة أعمى بصيرتهم إلى هذا الدرجة فجعلهم لايدركون ما يفعلون وهل معقول ان يتأمر هؤلاء على قتل الأم الحنون التي أعتطهم من خيراتها.

وهكذا ظل هؤلاء المحبون للسلطة متخفين ومتدثرين بعضهم باللحية والعمام والأخر منهم أتخذ الشعار الثوري وكانوا يخفون تحت هذه الأستار خناجر مسمومة تمتد إلى صدر الوطن في جنح الظلام.

كذلك عمل هذا اللقاء على دغدغة عواطف البسطاء والمساكين من أبناء الشعب بالتمويه والمناورة احياناً وبالحب الكاذب.
وعندما فشلت خططهم في المناطق الشمالية وخاصة في صعدة عندما اطفاء الله نار حقدهم بإنتصار الجيش اليمني على الحوثين في صعدة وبمجرد إخماد تلك النار التي اكلت من شباب اليمن ما اكلت قاموا مباشرة بإشعال نار الفتنة مرة ثانية في الجنوب.
وكل ما عمل الشرفاء على إطفاء نار الفتنة قام الخونة وعاشقوا السلطة بإثارتها، كل هذا والمواطن المسكين لا يدري من هو عدوه الحقيقي ولكن كل خطط هؤلاء كانت معروفة مسبقاً لدى كثير من المثقيفين اليمنين.

وأخيراً اراد الله ان يكشف قناعهم الأسود وفضحهم على مرأء ومسمع من العالم في اجتماعهم الأخير ويأبي الا ان يتم نوره ولو كره الكفرون.
ويقول الله تعالى "كلما أوقدوا نار للحرب اطفأها الله" نعم لقد اوقدو لنار الحرب في صعدة وعملوا على إذكاء جدوتها ولكن الله اطفاء نار تلك الفتنة بحكمة وتعقل ابناء اليمن.
واليوم وبعد هذا البيان المفضوح اتضح لكل يمني وحدوي ولكل من ينتسب لهذه الاحزاب ماكان يخفي هؤلاء من حقد وكراهية للوطن وكشف ستار ابن العلقمي.
فهؤلاء مثلهم مثل بوم الشؤم لا يعجبها الا انت تنعق فوق الاطلال، وهم هنا يطبقون المثل المصري القائل "خربها وجلس على تلها." .
واليوم ندعوا كافة ابناء الشعب اليمني والمنتسبون الى هذه الاحزاب إلى التبرىء من هذا اللقاء المشترك والداعم للانفصاليين والممول سراً لكل عملية سلب ونهب وحرق للمتلكات.

ونحن هنا نتسأل وليسئل كل يمني نفسة ما هوا المقصود والهدف من دعوة اللقاء المشترك الشعب اليمني الى الخروج تضامناً مع الانفصاليين وأن يدين الشعب الدولة التى من مسؤليتها الحفاظ على النظام والقانون.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:

هل كل من يخرج عن إطار الوحدة والوطن ويهلك الحرث والنسل ويدعوا إلى الانشقاق وبث العداوة والبغضاء ويرفع علم الأعداء في ارضنا ويستعين بالاجنبي
، هل يجب الضرب على ايدي هؤلاء وقطعها ام يجب مكئافتهموالتضامن معهم ؟!!!

فالمشترك يدعوا الشعب اليمن الى الخروج للتضامن مع القتله وقطاع الطرق والداعيين للانشقاق. هل هذه هي المعارضة الايجابية وتعديل المسار ام زيادة في الخراب وتوسيع هوة الانشقاق؟

فنحن اليوم ابناء الشعب اليمني ندعوا الحكومة اليمنية إلى حل هذه الاحزاب وكذلك ندعوا كل القواعد الحزبية في هذه الاحزاب بالخروج بالمظاهرات ضد قيادات هذا الاحزاب التي عفاء عليها الزمن والتضامن مع الداعيين للوحدة اليمنية. فقيادة هذه الاحزاب اصبحت لا تمثل الشعب والوطن بل اصبحت سرطاناً يدمره ويعرقل مسيرته. وليكن شعار شعبنا نعم للوحدة . لا للفساد . لا لكسب المصالح عن طريق تخريب الوطن والنصر والفخار للوحدويون من اقصى الوطن الى اقصاه.

والله اكبر وليخساء الخاسؤون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024