الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:05 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حرية الصحافة في اليمن

المؤتمرنت -
أكاديمي:حرية الصحافة كبيرة جداً لم تستغل باليمن واستفادت منها فضائيات غير محايدة
أكد الخبير والأكاديمي في الإعلام الدكتور "محمود جمال " إن اليمن تتمتع بمساحة كبيرة جدا من حرية الصحافة إلا أن الصحافة المحلية عجزت عن الاستفادة منها لتقديم صحافة ممنهجة وتنوير الرأي العام مما أدى إلى تبني قنوات فضائية عربية لما يجري من أحداث بمنظور مؤدلج رغم أنها تدعي الحيادية .

وقال الدكتور محمود جمال توجد في اليمن مساحة كبيرة جدا من الحرية وهذه المساحة على كبرها إلا انه غير مستفاد منها لتقديم صحافة ممنهجة تتناول قضايا معينة وتقدم رأي عام مستنير تفيد الرأي العام ، مؤكداً" أنه لا احد ينكر لدينا مساحة حرية إحنا نلمسها بل والعالم العربي والدولي يحسون بهذه الحرية ، بغض النظر عن بعض الاستثناءات التي تصاحب هذه الحرية والتي تتم من فئات معينة فردية تنطلق من اجتهادات شخصية.

وحول تقييمه لاستغلال الصحافة اليمنية لهذه الحرية في خدمة المجتمع وقضاياه الوطنية اعتبر إن الإعلام سلاح ذو حدين ، فقد توجه للبناء أو يكرس للهدم ، فإذا استغل الإعلام في إثارة النعرات وتذكية الصراعات المذهبية والترويج للإشاعات وتمزيق الوحدة الوطنية وخلق وتزكية الصراعات المذهبية ونشر الكذب والبعد عن الصدق وخلق تجهيل للجمهور والإلهاء للناس إذا بدأ الإعلام يتصادم مع مكونات الأخلاقية للمجتمع وهنا نقول أن الإعلام يهدم .

مضيفاً في حوار نشره ملحق دنيا الإعلام بيومية الثورة:" و إذا الإعلام سار في بشكل بناء من خلال التزام وطني وبالقيم وخدمة القضايا الأساسية في المجتمع نقول الإعلام يؤدي دور في البناء لأنه يبني مجتمع ومؤسسات وينقد بمسؤولية وبهدف البناء وما هو حاصل لا نستطيع الجزم بأنه يهدم ولكنه مهدر لا يبني ولا يهدم ، وهنا لا يخدم المجتمع ولا ينفع الناس وما ألاحظه شخصيا هو أن بعض الوسائل الإعلامية تتطرف وتزايد في كثير من القضايا الوطنية وتكتب أنها تخدم قضايا الوطن".

وأكد أن الإعلام اليمني بمختلف توجهاته منشغل بالسياسية ولا يعول عليه كثيراً ورغم التوسع الذي حصل فيه لا يزال ضعيف وغير قادر على زرع الولاء الوطني ورفد الهوية الوطنية، موضحاً أن الإعلام الراهن بوضعه بسياساته باستراتيجياته بثقافة المعنيين فيه عاجز دون شك لتحقيق هذا الدور فهي مهمة شاقة وتحتاج برامج وسياسات جهد غير عادي واستراتيجيات ودور كبير لتحقيق هذه الغاية يجب أن تكون هويتنا الوطنية واضحة والقومية واضحة والذي لا يكون وطني لا يمكن أن يكون عربي ولا عالمي يجب توفير الظروف المناسبة والتي تهئ للناس الانطلاق من بلدانهم في هذا الاتجاه.

وعن أهمية توفر الكادر البشري المؤهل والتقنية الحديثة يؤكد : الجانبين رئيسيين, الكادر البشري مهم والتقنية أيضا مهمة وكلا يكمل الأخر وممكن تستورد التقنية والتكنولوجيا بسهولة لكن تأهيل الكوادر يحتاج إلى وقت وجهد وبجانب الكوادر الجانب الاقتصادي الموارد محدودة للبلد فضلا عن أن استيعاب التقنية يحتاج لوقت وأظن أن اليمنيين بإمكانهم التعامل مع احدث التقنية إذا وفر لهم التدريب الكافي والبرامج المناسبة وتحتاج إلى وقت .

وحول ما إذا كان ضعف الإعلام اليمني أفسح المجال للإعلام الخارجي التعاطي مع قضايا الوطن من منظور مؤدلج قال الخبير في مجال الإعلام الدكتور " محمود جمال" : عندما تغيب من الساحة الوطنية ولا يكون لك تأثير في هذا الجانب هناك باستمرار من يحرص في الاستفادة لملئ الفراغ وبسبب الضعف وغياب لدورنا الإعلامي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لاشك أن خصومنا يصبح العملية بالنسبة لهم سهلة للوصول إلينا من خلال القنوات الإعلامية بشكل واضح.

أضاف أستاذ الاعلام في جامعات يمنية وخليجية :" الإعلام هو تابع لمن يملكه ولسان من يملكه بالرغم من الحرية الظاهرة و التعددية والكثرة للقنوات العربية فان كثير من الفضائيات مربوطة بمراكز قوى مالية وقوى دولية وعربية معينة ورغم أنها تحاول إن تدعي الحياد أو تبدو محايدة في التعامل مع كثير من القضايا إلا أن خلفيات آراء ومواقف الذين يملكون هذه المؤسسات الإعلامية تبرز في إذكاء الخلافات ، رغم حرص الفضائيات على أن تظهر بحيادية من اجل أن لا تفقد جماهيرها إنما هي لا شك عند حصول خصومة يكون الخطاب الإعلامي واضح وفي هذه النقطة.

وأكد بالقول :" مطلوب مننا في اليمن كنظام ومجتمع يمني ودولة سياسة دبلوماسية وسياسة إعلامية وإستراتيجية وطنية ثقافية واجتماعية واضحة حتى نستطيع نتخاطب مع العالم بشكل أفضل









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024