الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 07:12 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد‮ ‬غيلان -
الخروج‮ ‬إلى‮ ‬الشارع‮ ‬خيار‮ ‬حضاري.!!
مثلما لم تستفد أحزاب اللقاء المشترك من تجاربها السابقة التي كشفت عن هشاشة حضورها الجماهيري من خلال الحجم الحقيقي الذي حددته أصوات الجماهير لهذه الأحزاب.. كذلك لم يستفد المؤتمر الشعبي العام من النتائج الكارثية التي كان أحد أسبابها ترك الشارع مفتوحاً للمزايدين ودعاة الفوضى، الذين تسلقوا على ظهور أصحاب الحقوق والمطالب، وجبروا مظالم الناس، واستثمروا معاناة البسطاء وانحرفوا بالعمل الديمقراطي السلمي المشروع نحو إثارة الشعب والفوضى وترسيخ ثقافة العنف والكراهية والتحريض على الممارسات المحظورة دستورياً وقانونياً .

قلنا مراراً ونقولها اليوم مستندين إلى تجارب أكدت أن ترك الساحات الجماهيرية مسرحاً لدهاقنة التسلق والتحريض سيحيل ميادين التجمهر من ساحات ديمقراطية للتظاهرات والاعتصامات والفعاليات ذات الطابع السلمي المطلبي المشروع، إلى ساحات للتعبئة المتطرفة والتحريض على العنف‮ ‬والدفع‮ ‬بالبسطاء‮ ‬وذوي‮ ‬المستويات‮ ‬الثقافية‮ ‬المتدنية‮ ‬إلى‮ ‬القفز‮ ‬على‮ ‬القوانين‮ ‬والتشريعات‮ ‬والثوابت‮.

وأكدنا مراراً وتكراراً أن تلك الأحزاب التي جُبلت على ثقافة الإقصاء والأحادية وإلغاء الآخر ليس لديهم ما يمكن المراهنة عليه من زخم شعبي أو التفاف جماهيري، وأن تلك الفعاليات التي يقيمونها في الشوارع والساحات العامة ماهي إلاّ نوع من البحث عن التعويض لما يفتقدونه من زخم جماهيري، وأنهم إلى جانب ما يختلقون لأنفسهم من حضور جماهيري يسوقون به أنفسهم لدى الرأي العام، فإنهم لايترددون عن تضليل الجماهير ودفعها إلى ماهو أخطر وأكبر من التجمهر..ولسنا نأتي بجديد عندما نقول بأن أعمال العنف والدعاوى الشطرية وثقافة الكراهية والسلوكيات‮ ‬المنحرفة‮ ‬على‮ ‬مختلف‮ ‬الأصعدة،‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لتظهر‮ ‬بذلك‮ ‬الشكل‮ ‬المخيف‮ ‬لو‮ ‬أن‮ ‬تلك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وجدت‮ ‬من‮ ‬يلجمها‮ ‬أو‮ ‬يواجهها‮ ‬جماهيرياً،‮ ‬ليحد‮ ‬من‮ ‬ممارساتها‮ ‬التضليلية‮ ‬التحريضية‮ ‬البلطجية‮.‬

‮- ‬لقد‮ ‬أصبحت‮ ‬هذه‮ ‬الأحزاب‮ ‬تتصور‮ ‬وتصور‮ ‬للآخرين‮ ‬أنها‮ ‬تمتلك‮ ‬الشارع‮ ‬اليمني،‮ ‬وأنها‮ ‬وحدها‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬التواجد‮ ‬في‮ ‬الشارع‮ ‬بما‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬جماهير،‮ ‬وهو‮ ‬تصور‮ ‬خطير‮ ‬يجب‮ ‬التوقف‮ ‬عنده‮ ‬وإيقافه‮.‬

بل إنه تصور يحتم مواجهته جماهيرية، فالأعداد التي تحشدها هذه الأحزاب إلى الساحات العامة لتمارس بها وعليها ومن خلالها كل ذلك الزيف، يمكن مواجهته بنزول جماهيري وحشود شعبية، تفوق عشرات- بل مئات المرات- تلك الأعداد.

- نعم نحتاج إلى مواجهة ذلك الزيف بنزول إلى الشارع يلتزم القيم الديمقراطية ويوضح الصورة الحقيقية للرأي العام الداخلي والخارجي، أن الشارع اليمني لايزال خارج سيطرة المتطرفين ودعاة الفوضى وحملة مباخر الفتنة والعنف والكراهية.

فهل‮ ‬يفعلها‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأحزاب‮ ‬التحالف‮ ‬الوطني‮ ‬ومنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬التي‮ ‬ضاع‮ ‬صوتها‮ ‬بين‮ ‬ركامات‮ ‬زيف‮ ‬المشترك؟؟؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025