السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:34 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
خالد عمر -
معركة يمنية في بيروت..!!
انتهت صباح الأحد الماضي في بيروت أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر القومي العربي، والتي انعقدت في غياب عدد كبير من أعضائه وتراجع واضح في مستوى تنظيمه.

ولم تنته مع ختامها معركة يمنية بدأت في صنعاء على صلة بتفاصيل المؤتمر وأدبياته.

بداية المعركة تمثلت في احتجاج المؤتمر الشعبي على بعض بيانات الأمانة العامة للقومي العربي حول اليمن والتي تحمل السلطة فقط مسئولية ما يحدث في اليمن من تطورات، وتبرز ما تعتبره السلطة مبررات وأسباب واهية لدعاة الانفصال بما لايليق أصلا بالقومي العربي الذي تمثل الوحدة والحفاظ عليها واحدا من أهم أهدافه. ثم قرر المؤتمريين مقاطعة هذه الدورة احتجاجا على هذه البيانات، وعلى التمييز المتعمد في اختيار وقبول الأعضاء الجدد من المعارضة دون المؤتمر وأنصاره.

وخلال دورة المؤتمر نفسه بدا جليا وواضحا براءة القومي العربي من كثير مما يُكتب عن اليمن وان صدر في شكل أدبيات رسمية.

فالدكتور خير الدين حسيب المستقيل من منصب الأمين العام للمؤتمر يؤكد بأن المسئول عما يكتب عن اليمن في أدبيات وبيانات المؤتمر مصادره الأساسية، وهو يشير إلى اليمنيين من أعضاء الأمانة العامة بالنسبة لبيانات الأمانة العامة والى الباحثين الأكاديميين بالنسبة لتقارير حال الأمة.

وخلال دورة بيروت بدا واضحا أن اليمنيين الذين عجزوا عن حل خلافاتهم في الداخل، وفقدوا على مايبدو بوصلة الطريق التي تقود إلى الحوار، أرادوا نقل هذه الخلافات بتفاصيلها المملة إلى طاولة حوار القومي العربي المثقلة أصلا بالهموم والتحديات التي تجابه العرب اليوم.

معن بشور الذي يُشار إليه كأبرز صناع التوافق في صفوف القوميين العرب أكد في مداخلاته على ضرورة عدم خوض المؤتمر في تفاصيل الشأن الداخلي لأيٍ من الساحات العربية أو التحول إلى طرف فيها، وعلى أن مهمة تجميع القوى السياسية العربية على اختلافها قطريا وقوميا هي واحدة من أهم أولويات المؤتمر.

لكن عضوا بارزا في الأمانة العامة للمؤتمر وهو اليمني عبد الملك المخلافي والذي يوشك أن يصبح أحد واجهات المؤتمر بما تقتضيه من تمثيل توافقي لكل مكوناته ظهر في المؤتمر على رأس فريق من تياره السياسي متشددا في مطالبة المؤتمر بإضافة بند يتحدث عن استبداد وفساد نظام الحكم في اليمن.

و مطالبا بإلغاء الكثير من العبارات التي تؤكد على أهمية الوحدة اليمنية وصونها والحفاظ عليها والاكتفاء بذكرها مرة واحدة وإعطاء مساحة للحديث عن الاستبداد والفساد الذي يراه سببا لكل المشاكل اليمنية، وقال: انه يجب ألا يزايد أحد علينا باسم الوحدة اليمنية، أو على حرص المؤتمر القومي العربي على الوحدة.

على الجانب الآخر كانت عضو مجلس الشورى فاطمة محمد تقود تحركا داخل قاعة المؤتمر للخروج ببيان تضامني مع الوحدة اليمنية، فيما أيّد عبدالواحد هواش مطالبة بشور الأعضاء بعدم دخول المؤتمر كطرف في تفاصيل القضايا الداخلية، وأن استجابة المؤتمر لصياغات المعارضين اليمنيين اللحوحة تجعله منحازا لطرف دون آخر، مما يهدد مصداقيته واستقلاله خاصة وهو يستقي معلوماته من أحد طرفي الصراع السياسي اليمني.

أحد أبرز منظري المؤتمر شكا الصداع الذي سببه اليمنيون بإصرارهم العجيب على إضافة كل مايريدون، معتبرا أن الأمر برمته لايعدو أن يكون تسجيل مواقف لاستثمارها في الداخل، وان الأمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بمصلحة اليمن، أو دعم الحوار أو التقريب بين فرفاء العملية السياسية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024