الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:46 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د/ سعاد سالم السبع1 -
أزمة جامعة صنعاء- الحل بيدك سيدي الرئيس
لم يعد الأمر على ما يرام بين نقابة أعضاء هيئة التدريس ونقابة الموظفين وبين رئاسة الجامعة؛ فقد تأزم الوضع ، و فُقدت الثقة بين الطرفين، ومهما قدم رئيس الجامعة من تعهدات فليس لدى النقابتين استعداد لتصديقه، ولفقدان الثقة بين الطرفين أسباب عدة؛ أهمها طول وقت تنفيذ التعهدات وبخاصة المطالب الملحة كالتامين الصحي وحقوق المتوفين والمتعاقدين ...وربما هناك أسباب فوق طاقة رئيس الجامعة، هي التي أسهمت في تأخير تنفيذ المطالب، وسارعت في إشعال الخلافات.
لسنا في مقام التساؤل عمن هو السبب في وصول الأمور إلى طريق مسدود بين النقابتين ورئاسة الجامعة، ولم يعد هناك مجال أن تتفق النقابتان والإدارة على استئناف العمل من أجل حقوق أعضاء هيئة التدريس والموظفين، فكل من الطرفين يريد أن يركع الآخر باسم الحقوق والواجبات، ولن يصلوا إلى حل في ظل هذه الأجواء المشحونة بالتحدي، لذلك فما لها إلا علي، لأن الجميع ( الإدارة والنقابتين) أصبحوا يجرون الجامعة إلى منحدر خطير، والواضح أن العلاقات تأزمت بينهم، ولم يعد الموضوع خلافا يمكن احتواؤه باجتماع بين الطرفين أو بمزيد من الوعود بتنفيذ التعهدات، الأمر أخطر من التصادم بين الطرفين، لأن ما يترتب على هذا التصادم سوف يستمر، ولن تتعافى الجامعة من آثاره، وسيبقى العمل الجامعي الحقيقي غائبا، وستتحول الجامعة إلى شللية، وستكبر الخلافات وتنمو أكثر، وسيكون الطلبة هم ميدان التنفيس عن هذه الخلافات، وستتحول القاعات الدراسية إلى ميادين لصراع أقطاب الفكر والعلم والتغيير المختلفين مع أنفسهم لإثبات أحقية طرف ضد الطرف الآخر، ولن يضر أعضاء هيئة التدريس الصراع –في ظل إحباطاتهم المتلاحقة- بل سيكون متنفسا لهم للتعبير عن العداوات والأحقاد والتحريض ضد بعضهم البعض، وسيكون الضحايا آلاف الطلبة في كل الكليات، وبدلا من تأهيل الطلبة بالعلم والمعرفة والقيم والمهارات النافعة لإعدادهم لبناء المستقبل ولسوق العمل، سوف يتخرج من الجامعة آلاف من الظواهر الصوتية، لا يجيدون إلا المظاهرات وتحطيم ما يقابلهم، وقد بدأ استخدام الطلبة في تأجيج نار تلك الخلافات، الطلبة يترقبون الوضع في انتظار لحظة الانفجار في وجه الجميع، لأنهم في حالة سأم منا جميعا، فقد ملوا خلافاتنا، وكرهوا لا مبالاتنا بمستقبلهم، وسئموا ضحكنا عليهم، وتاهوا في تناقضاتنا، ولم يجدوا فينا القدوة الصالحة، هل هذا هو ما نريده أن يحدث في الجامعة ومع أبنائنا وبناتنا؟!
لذلك لا بد من حل سريع يعيد حالة الهدوء للجامعة، بعيدا عن صناعة أزمات جديدة، البلد في غنى عنها في الوقت الراهن.. الحل بيدك سيدي الرئيس، نحن محتاجون لتدخلك السريع و راضون بالحل الذي تراه مناسبا..ونتمنى أن نبدأ مايو بنفوس راضية، وآمال جديدة، تعيد جامعة صنعاء إلى استئناف رسالتها التنويرية تحت مظلة الحب والتعاون لبناء وطن واحد آمن يتسع للجميع دون استثناء ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024