الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:17 م - آخر تحديث: 08:05 م (05: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أمين العاصمة السعودية: شبكة تصريف الرياض لا تتجاوز 30%
أكد الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين العاصمة السعودية، الجمعة 7-5-2010، أن الأزمة في بعض شبكات السيول الناقصة والتي اتضحت من خلال السيول والأمطار الأخيرة أكد أنها ستستمر "طالما أن شبكات السيول ناقصة، وما لم تنفذ شبكة متكاملة فستظل السيول هاجساً لنا".

وبحسب حديث أمين منطقة الرياض فإن الأحياء المجهزة بشبكات التصريف الكاملة لا تتجاوز الثلاثين في المئة، وتسببت الأمطار الغزيرة التي عاشتها العاصمة الإثنين الماضي بخسائر مادية شملت تعطل عشرات المركبات وغرق عدد آخر من المحال التجارية وامتلاء عدد من الأنفاق بمياه الأمطار التي لم يتجاوز عمر بعضها ثلاثة أعوام، ما دفع بالسلطات الرسمية إلى تعليق دراسة الطلاب ليوم واحد.

وأوضح بن عياف "أن ما شهدته الرياض من نسب أمطار يوم الإثنين نسب عادية (57 ملم)، وهذا متوقع، ولكن ما اختلف في الأمر أن الأحياء التي لم تشملها شبكة تصريف سيول ازدادت فيها السيول. وللعلم فكل عام يختلف الأمر، حيث تزداد معاناة الأحياء من ارتفاع منسوب مياه الأمطار فيها".

وأضاف أن "الرياض تشهد زيادة مضطردة في النمو والتوسع لم تقابله زيادة في المشاريع بنفس النمو، ولذلك المشكلة تتفاقم بين الأحياء، والحلول تكمن في شبكات السيول".


عودة الذكريات القديمة

واستعاد الكثير من السعوديين اليوم، وعلى الأخص في مدينة الرياض، أحداث عام 1996، عندما هطل البَرد والمطر بشدة، وتسبب بالكثير من الأضرار العامة للسيارات وبعض المنشآت بالإضافة إلى الازدحام الشديد وإغلاق الكثير من المخارج والمداخل، ما أدى إلى فوضى كبيرة عطلت الكثير من المنشآت في ذلك الوقت.

وعادت تلك الأحداث الإثنين 3-5-2010، بعد هطول أمطار شديدة، مصحوبة بالبَرد، لم تتوقف منذ الثالثة عصراً على مدينة الرياض، وتسببت بالكثير من التلفيات وتساقطت إشارات المرور، ما أدى إلى فوضى عارمة في كثير من التقاطعات خصوصاً في شرق الرياض.


خطط في الانتظار

وأشار العياف إلى أن "الأمانة لديها مخطط استراتيجي قائم ويعمل فيه، وبعض نتائجه جاهزة للتنفيذ، ولدينا اعتمادات مرتبطة بها، ونحن نأمل اعتمادات إضافية للارتباط بها"، معتبراً أن تفاعل جميع الجهات تسبب في تدارك النقص، مشيراً إلى وجود أكثر من 200 فرقة ميدانية من فرق الأمانة موزعة على المدينة، ولديها مضخات وأكثر من 100 صهريج لسحب المياه، "وفرق لرش وتطهير المواقع، وهناك تعاون مع الدفاع المدني، ووزارة النقل، والهلال الأحمر، والمرور، وهذا جهد وإنجاز سريع لتغطية مشكلة نعترف بوجودها، والدليل على نجاح شبكات تصريف السيول أن أحياء مثل الملز والمربع والشميسي لم تتأثر بالأمطار مثل باقي الأحياء، ولدينا على سبيل المثال مخرج 13 الذي كان يعاني عند هطول الأمطار، تمت معالجته والحمد لله نحن نرى نتائجه ممتازة ولله الحمد، ولكن لا يعني أن الشبكات لا تتأثر، ولكن تتم متابعته عبر فرق صيانة للفتحات وتنظيفها من أي مخلفات تعيق دخول الماء إليها".


الرياض لم تكن جاهزة

هذا فيما أقر الأمير أثناء ترأسه جلسة مجلس بلدي الرياض "أن مدينة الرياض لم تكن جاهزة لكميات الأمطار الكبيرة لعدة أسباب، أولها أن كثيراً من الأحياء الموجودة في مدينة الرياض أو مناطق الرياض غير مكتملة بشبكات صرف السيول، ولا تتجاوز نسبة 30 في المائة، مؤكداً أن 70 في المئة لم تغط بشبكات التصريف".

واعتبر أن كميات الأمطار "لو زادت كمياتها أكثر من ذلك وطالت مدتها ولو تكررت في أيام متتالية لا شك في أنها ستسبب كوارث أكثر لعدم وجود شبكات تصريف السيول"، مطالباً "بسرعة الاعتمادات المالية أو سرعة تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول والقنوات الرئيسية".


دورة مناخية صعبة

العاصمة السعودية الرياض التي تمر الآن وبحسب خبراء فلكيين أكدوا أنها تمر بدورة مناخية صعبة، تمر كل 11 عاماً، مثلما أكد الفلكي خالد الزعاق لـ"العربية.نت" وأنها ستستمر إلى نهاية مايو الجاري وستكون عرضة للعواصف الممطرة والترابية الخطرة والتي تأتي بمصاحبة أمطار غزيرة وعواصف رعدية، وهو ما حدث خلال الفترة السابقة، حيث أدت إلى تفعيل حالة الطوارئ لدى الجهات الأمنية والخدمية والمدنية المعنية بعد أن غمرت السيول الكثير من الطرق الرئيسية وجرت السيول في أودية لم تصلها منذ عقد من السنوات، ونصح سكانها بتحري الحذر فيما أعلنت فرق الطوارئ وفتح باب التطوع في خدمات الدفاع المدني.

يذكر أن أبرز الأضرار تمثلت في توقف الحركة المرورية وانهيارات عديدة مثل انهيار أجزاء من الحوائط المساندة لنفق تقاطع طريق الإمام سعود مع طريق الملك عبد العزيز في الرياض، وبعض الاحتجازات التي تم تحريرها وإغلاق بعض الطرق، وتحطم بعض اللوحات الإعلانية وخصوصاً الكبيرة منها على جنبات الطرق وعلى أعلى المباني والمراكز التجارية من السقوط لأنه استبق هطول الأمطار عواصف هوائية عنيفة جداً.


مصلحة الأرصاد وحماية البيئة تحدثت عن أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من التقلبات الجوية، لا سيما في المناطق الوسطى والشرقية من السعودية. ولا تزال إدارة الدفاع المدني تطلق تحذيرات للمواطنين والمقيمين بوجوب اعتماد الحذر بسبب هذا التطرف المناخي.

العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024