الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 06:01 م - آخر تحديث: 05:48 م (48: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ياسر اليماني
ياسر اليماني -
وحدويون في صنعاء وانفصاليون في عدن
من المؤسف له أن نرى بعض الشخصيات أو العناصر منا نحن أبناء المحافظات الجنوبية والتي تتبوأ المناصب سواء في أجهزة الدولة المختلفة أو السلك العسكري، وتنعم بخيرات السلطة والوحدة تلجأ إلى الصمت إزاء جرائم المناهضين للوحدة، بل ان بعضهم يشجع على تلك الأعمال التخريبية التي يقوم بها بعض الغوغاء في محافظاتهم أو مناطقهم.. فلماذا لا يحدد مثل هؤلاء المسؤولين مواقف جلية وواضحة مما يحدث.. ولماذا يتشدقون بالوحدة في صنعاء ويمارسون الانفصال في عدن؟!!.

نعم نقولها بملء الفم وحدويون في صنعاء وانفصاليون بأفعالهم في عدن.. هكذا هي أفعالهم التي لا تخفى على أحد، وهو مالا يخفي على أحد – أيضاً- مما هو حاصل اليوم من تآمر وخيانة على الوطن والوحدة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي افتدى الشعب بها ومن أجل تحقيقها قوافل من الشهداء والمناضلين منذ انبلاج الثورة وحتى فتنة صيف 1994م التي حاول عبرها الانفصاليون إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء ففشلوا وذهبت ريحهم.
بعد كل التضحيات وبعد كل تلك الدماء الزكية والملاحم البطولية، التي جسدها الشعب بتلاحمه ووحدته دفاعاً عن كل مكتسباته، تطل علينا اليوم شرذمة من ضعاف النفوس والمأجورين ممن فقدوا مصالحهم في محاولة للنيل من وحدة الوطن، عبر بث ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ووصلت هذه الثقافة المريضة بهم إلى قتل الناس بالهوية أو التنكيل بهم بقطع أجزاء من أعضائهم، وهو ذات حالهم الذي عهدناه منذ نيل الاستقلال في عام 1967م والتاريخ يشهد على ذلك، فها هي مجاز 13 يناير الدموية لا تزال ماثلة أمام العيان، والتي راح ضحيتها خيرة الرجال الشرفاء الذين تم تصفيتهم بالهوية المناطقية وبلغ عددهم أكثر من 15 الف قتيل وآلاف الجرحى خلال أيام.

وما يعجب له اليوم أن نرى تلك الأيادي الملطخة بدماء الشرفاء تطل برؤوسها من جديد متحدثة عن التصالح والتسامح وعن حقوق الناس وعن مظالم هم أبعد من أن يتحدثوا عنها، حيث نراهم اليوم يحاولون التطاول على وطن الـ 22 من مايو "الوطن الكبير" الذي وفر لنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الحياة الآمنة الشريفة و العادلة والكريمة، وهو ما افتقدناه طيلة 27 عاماً حكم فيها هؤلاء هذا الجزء من الوطن بالحديد والنار والسحل وقتل الشرفاء والمقابر الجماعية والصراعات الدامية.

واليوم على أمثال هؤلاء أن يعوا جيداً أن عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء بأي حال من الأحوال، وان الشعوب لا تفرط بمنجزاتها التاريخية، وأن الوحدة ليست ملكاً لفلان أو علان من الناس، بل هي ملك لكل أبناء الشعب اليمني.. ولذلك فإن أحلامهم المريضة التي يتلذذون بها اليوم لن تكون إلاَّ كوابيس مرض، إذ ليس من حق هؤلاء ان يتحدثوا وكأنهم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وهم واهمون في ذلك لأنه لا وصي على الشعب إلا ذاته، لذا نقول لهم: خسئتم وسيلعنكم الشعب والتاريخ وستجرون ذيول الهزيمة كما جريتموها في صيف 1994م.

لا يهم كل ذلك ولا تخيفنا الأصوات النشاز لان الله قال في محكم كتابه " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ " صدق الله العظيم

أمر هؤلاء لا يهمنا - لكن- من المؤسف له أن نرى بعض الشخصيات أو العناصر التي تتبوأوا مناصب رفيعة سواء كانت عسكرية أو مدنية في دولة الوحدة منا نحن على أبناء المحافظات الجنوبية وهي تنعم بخيرات السلطة والوحدة، تلجأ إلى الصمت إزاء تلك الجرائم التي ترتكب من أولئك المجرمين المناهضين للوحدة والداعين للتفرقة والتمزق والانفصال، وكأن الأمر لا يعنيها بشيء بل إن بعضهم وكما تشير المعلومات يشجع على تلك الأفعال والأعمال التي يقوم بها بعض الغوغاء في محافظاتهم من قتل وتنكيل وإرهاب وتصفية بالهوية وتدمير لمؤسسات الدولة وبث ثقافة الكراهية، حيث يحدث كل ذلك على مرأى ومسمع من هؤلاء لكننا نجدهم صامتين لا يحركون ساكناً، وكأن شيئاً مما يحدث أمامهم لا يعنيهم بشيء، وهو ما يجعلنا نتساءل ويتساءل المواطن البسيط عن أسباب صمتهم المريب تجاه كل ما يحدث.

والسؤال الذي يفرض نفسه في هذه اللحظة لماذا لا يحدد مثل هؤلاء المسئولين والقيادات العسكرية مواقف جلية وواضحة مما يحدث؟!!.. ولماذا يمسكون العصا من المنتصف؟!!.. ولماذا يتشدقون بالوحدة في صنعاء ويمارسون الانفصال في عدن؟!!.

إلى كل هؤلاء يوجه الشعب سؤاله الحائر: لماذا لا تخلعون كل الأقنعة الزائفة التي ترتدونها، وتحددون مواقف وطنية واضحة وجلية ضد كل العناصر الانفصالية التخريبية؟!!.. ولماذا لا تتخذون مواقف مشرفة يشكركم عليها الشعب ويذكركم التاريخ بها في أنكم ذات يوم وقفتم وبقوة إلى جانب وحدة اليمن وسلامة أراضية؟!!.
عليكم أن تدركوا جيدا أن كل انفصالي ينعتنا بالعجز والفشل ويتهمنا بعدم الكفاءة لتحمل مسؤوليات كل منصب يتقلده أحد منا ولذلك فهم يراهنون على فشلنا نحن كسلطة من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، لذا فالمتوجب علينا اليوم أن نثبت لهم أن ما يفكرون به هو الخطأ بذاته والعبث بذاته.

أخيراً وليس بآخر على الجميع الإدراك أن كل مسؤولية يتقلدها مسؤول وفي أي منصب هي أمانة يتوجب عليه الحفاظ عليها وأداء كل عمل مناط به بأمانة وإخلاص، فالوطن وطن الجميع والضرر الذي سينال الوطن سينالنا جميعا وكلنا على مركب واحد هي اليمن والحفاظ عليها مسؤولية الجميع.. لذلك فلا يعتقد أي مسؤول متقاعس عن مواجهة العناصر الانفصالية أنه ذكي بأفعاله بل حقيقة المواقف معروفة لدى الجميع.. وللحديث بقية

0وكيل أول محافظة لحج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024