الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:32 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد حسين النظاري
محمد حسين النظاري -
الوحدةُ أبدية رغماً عنكم
ما ان يحل علينا مايو المجيد بإنجازه الفريد حاملاً معه أفراح الشعب اليمن العظيم بعيد أعياده في العصر الحديث , عيد الثاني والعشرين من مايو يوم دحر الشعب وللأبد تشطيره وأعاد تحقيق وحدته , وكلما عاد مايو حاملا أفراحنا كلما أطلت علينا الشياطين برؤؤسها الخبيثة ونفوسها المريضة وأهدافها المريبة وغاياتها الدنيئة لتنفث سمومها في وجه كل ما هو جميل في هذا الوطن الغالي . الوحدةُ ستبقى أبدية رغماً عنكم خالدة رغم مكركم وستظل راية الجمهورية اليمنية خفاقةً عاليةً مرفرفةً فوق غيوم حقدكم وضبابية حسدكم , ستظل الوحدة جميلة رغم قبحكم , قوية بمدى ضعفكم , كبيرة بمقدار صغركم , عزيزةً بهوانكم , نعم لقد هُنتم حين هان اليمن عليكم ( ومن يهن سيهل الهوان عليه * ما لجرحٍ بميت إيلام ) . الوحدة ستظل أبدية لأنها صيغت بأيدي الحكماء وتحققت بسواعد الشرفاء وتعمدت بدماء الشهداء فأصبحت بذلك أبدية مادامت الأرض وبقيت السماء , نعم هي كذلك ولأنها كذلك فلن يضرها سم الأفاعي ولا أنياب الذئاب ولا نعيق الغربان , لان الشعب أدرك بأن قلوبهم ستظل مريضةً وصدورهم لان تصفوا وحب اليمن لن يعرف إليهم طريقا ماداموا في غيهم يسيرون وخطاهم تتحد مع خطى المتآمرين على الوطن . الوحدة قطار لن يتوقف سيره فعرباته تحمل هذا الشعب العظيم وعجلاته تسير على قضبان التطوير والتعمير والتغيير وحارسها هو العلي القدير جل شأنه , جعل الوحدة خيارنا والتوحد قدرنا والالتئام سبيلنا , شعبنا نفض عنه رق الفرقة وعبودية التشطير , لأنه عرف من خلال الوحدة الأمن بعد الخوف والوئام بعد الانقسام والتالف بعد التخاصم . بالوحدة طوينا صفحات ملئت بدماء الأبرياء من اجل السلطة , فمن يتباكون اليوم على الشعب هم أنفسهم أذاقوه الويل إبان حكمهم له بل حكمهم عليه بالقهر والخنوع والاستسلام , هيهات ان يحن شعبنا الى الماضي وهو يتذكر آلامه هيهات ان يفكر في العودة إليه وهو يرى الأرامل والثكلى والمنكوبين من الماضي المرير , الشعب أيقن أنهم أعدائه وأنهم لا يتحسرون عليه بقدر ما يتحسرون على أنهم لم يقضوا عليه القضاء التام . الوحدة جاءت على بساط الانجاز وبلغة الإعجاز , لان العالم من حولنا كان يتجه للتشرذم وكنا نحن نسير الى التوحد , كان الانقسام طريقهم والوئام طريقنا , وبهذا استحق شعبنا إعجاب العالم به وانبهاره منه , لأنه سطر عبر قيادته الرشيدة ممثلة بالقائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ومعه الشرفاء من أبناء الوطن سطروا أروع انجاز في عصرنا الحاضر , فغدت الوحدة اليمنية ضوء الأمل في الشارع العربي الذي رأى فيها انتصارا على الضعف ووجد فيه قوة العرب المسلوبة وإرادته الصلبة الضائعة . الوحدة لن يراها إلا من حرم منها , ولن يقدرَّ قيمتها إلا من افتقدها , ولن يصر عليها إلا من ذاق خيرها وأحس بأمنها واستراح تحت ظلها , أما من جعل الخيانة للوطن نهجه الدائم فلن يستطيع العيش في ظل الوحدة , لان نور الوحدة سيقهر ظلامه وحق الوحدة سينتصر على جبروته وظلمه وامن الوحدة سيفضح سعيه للفتن , ولأنه كذلك فهو يسعى وسعيه سيخيب الى تشويه الوحدة بكل ما أوتي من عمالة مع أعداء الوطن الوحدةُ أبدية لن يشوه جمالها الفاسدون فمئآلهم حتماً الى زوال ومئآل الوحدة للبقاء ما دامت الأرض وبقيت السماء , ان أعداء الوحدة ليسوا فقط من يحاربونها علنا , إنما أعداؤها أيضا من يفسدون ويخربون ويظلمون وينهبون تحت ظل هذا المسمى العظيم والذي هم منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب , ولن يطول بهم العيش فالدولة عاقدةٌ العزم على اجتثاث الفاسدين أينما كانوا وسوف نشهد في الغد القريب ثورة كبيرة عليهم تطهر اليمن منهم . [email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024