السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:14 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
لغةالإنجاز .. الرد العملي !!
أحسنت القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صُنعاً حينما جعلت العمل والبناء والإنجاز التنموي والاقتصادي والاجتماعي هي اللغة المعبرة عن العهد الوحدوي، الذي أخذ على عاتقه تحقيق تطلعات وطموحات أبناء الشعب اليمني في النماء والتطور والتقدم. وأحسنت القيادة السياسية صُنعاً أيضاً حينما اعتمدت لغة العمل منطلقاً للرد على تخرصات الأصوات النشاز التي استسلمت لنزوات أصحابها وأهوائهم الذاتية والأنانية، والذين انبطحوا لأوهامهم وخيالاتهم العليلة والمريضة ونفوسهم الأمارة بالسوء، لإدراك القيادة السياسية أن أولئك النفر من المزوبعين والحاقدين والمأجورين الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة لا يمكن لهم أن يرضوا عن أي إنجاز يتحقق في ظل الوحدة المباركة، لأنهم كما أشار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يوم أمس، يرون في أي إنجاز يعود بالخير والنفع على الناس محاكمة لهم ولتاريخهم الحافل بالفظاعات والبشاعات، وبالتالي فلا غرابة أن نجد هذه الأصوات النشاز غارقة في الضلال وترديد الافتراءات وإثارة البلبلات والقلاقل والفتن، وإغواء بعض الشباب من غير الراشدين وصغار السن الذين لم يذوقوا مآسي التشطير ولم يتجرعوا مرارة الحرمان التي عانى منها آباؤهم في تلك الحقبة السوداء بهدف الزج بأولئك الشباب في محرقة الأنشطة الهدّامة.

وما من شك أن اعتماد لغة العمل والإنجاز للرد على هذه الأصوات النشاز قد شكل ضربة قاصمة لها، حيث أظهرت هذه الشرذمة المأجورة على حقيقتها وأنها التي تحقد على كل منجز يتحقق لهذا الوطن بعد أن وجدت نفسها منبوذة من كل أبناء الشعب اليمني، وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي عانت أكثر من غيرها من جور وظلم وجرائم تلك الشرذمة التي صار لا يثق بها أحد نتيجة أفعالها المنكرة في الماضي والحاضر. وأمام لغة العمل والإنجاز يتلاشى صخب الأصوات النشاز، ويتساقط أصحابها كخفافيش الظلام، خاصة وقد أثبتت الأيام أن هذه العناصر من دعاة الفرقة والتمزق ومروجي ثقافة الكراهية والبغضاء هم من العدمية بما لا يمكنهم من التباهي بأي شيء إيجابي في حياتهم، ولأنهم بلا رصيد وبلا تاريخ لم يجدوا وسيلة للتعبير عن أنفسهم في الداخل والخارج سوى أحاديث الإفك عن الوحدة، وحتى هذه الوسيلة الدنيئة لم تعد جاذبة لأحد بعد أن برهنت سنوات الوحدة على أنها جاءت بالخير لأبناء الشعب اليمني ومثلت عنوان الاستقرار والأمن في المنطقة بشكل عام، وأنها رسمت إطاراً جديداً للتعاون بين اليمن وأشقائه وأصدقائه يقوم على تبادل المصالح والمنافع والشراكة الإنمائية، التي تعود بالفائدة على الجميع. وبصرف النظر عن ما تطلقه هذه القوى الحاقدة من فقاعات وفرقعات للتنفيس عن أحقادها وعدائها للوحدة المباركة، فإنها المرفوضة من كل أبناء الشعب اليمني الذين ينظرون لهذه الشرذمة المأجورة والعميلة بازدراء واحتقار، لكونها التي خانت وطنها وشعبها وصارت تتاجر بالمبادئ والقيم، الأمر الذي لا تستحق معه أن يلتفت إليها أحد، لأنها أعجز ما تكون عن المساس بالثوابت الوطنية وفي صدارتها الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري.

وأبلغ رد عملي على هذه الأصوات النشاز هو مواصلة العمل والإنجاز لتموت تلك النتوءات بغيظها وهي ترى القافلة تسير غير عابئة بنعيق الغربان التي لا يحلو لها العيش إلاّ في ظل الخراب.
إن نجاح أي دولة يتأكد من خلال استجابتها لتطلعات الغالبية العظمى من أبناء شعبها وقيامها بتطبيق القانون والدستور على أية جماعة أو شلة تسعى إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلاد والعباد، وليس مطلوباً من أية حكومة في العالم أن تستميل عناصر السوء الخارجة على الإجماع الوطني متجاوزة التعارض بين الممكن واللاممكن لمجرد إثبات رحابة صدرها إزاء أولئك الخارجين على النظام العام والثوابت الوطنية، فيما هي معنية ومسؤولة قانونياً ودستورياً عن صون الثوابت التي تخص كل أبناء شعبها، باعتبار أنه لا مجال لرحابة الصدر مع من يناصبون وطنهم العداء ويتآمرون عليه بهدف إجهاض كل ما يعتمل فيه من إشراقات.
ونسأل أولئك الموتى جماهيرياً الذين يتماهون مع العناصر الانفصالية والتخريبية وتضيق صدورهم حينما تمارس الدولة صلاحياتها الدستورية والقانونية في حفظ أمن واستقرار الوطن والسكينة العامة للمجتمع: هل ينتظرون أن تتخلى الدولة عن واجباتها تجاه شعبها الذي منحها الثقة من أجل الحفاظ على مصالحه وصون ثوابته؟ أم ينتظرون منها أن تمنح كل مارق ومخرب وقاتل ولص وقاطع طريق سواء اندفع إلى ذلك الطريق المنحرف طائعاً أو مغرراً به شهادة تقدير بدلاً من كبح جماحه وردعه وإعادته إلى جادة الحق والصواب..؟!! ومتى يدرك هؤلاء الموتى جماهيرياً أنه لا مجال للمساومة على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية ومبادئ الثورة اليمنية، وأنه لا مجال أيضاً لرهن مصالح شعب بأكمله لمجموعة عابثة وحاقدة وضالة ومأجورة؟!!. بل ومتى يعي هؤلاء الموتى جماهيرياً أنه لا جدوى من المراهنة على مجموعة منفلته ومارقة احترفت الإجرام وينتظرها عقاب الله والشعب جزاء بما اقترفته من الخطايا والآثام بحق هذا الوطن وأبنائه!!
*كلمة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024