الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:12 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
أنتِ عهدٌ عالقٌ في كل ذمّة
قالها شاعرُنا الكبيرُ عبد الله عبد الوهاب نعمان رحمه الله قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وقالها تسعة عشر مليوناً قبل عشرين عاماً ، واليوم يقولها خمسة وعشرون مليوناً آخرون ومن وراءهم ثلاثمائة مليون عربي ومليار مسلم بل والعالم بأسره..

« وحدتي » أنت حياتُنا ، مصيُرنا ، وجودُنا ، أغلى منجزاتنا ، أنتِ أجملُ ما رسمَ القلمُ ، وأروعُ ما كتبَ الشعراءُ وأسمى ما تاقت إليه النفوسُ ، بك نُباهي ونفخر ، ومن أجلك نُقَدِمُ الغالي والنفيس ، بك توثّقت عُرانا ، وازدانت سمانا ، وكبُرت أحلامُنا ، ناضلتْ من أجلِ تحقيقكِ الأجيالُ ، واستشهدَ الآلاف لتكوني لنا العضُدَ المتين، فكيف لنا أن نسترخصَ دماءَهم الزكية ونُسلمك لمن لا يرعون عهداً ولا ذمة؟؟

فلا تخشي خفافيش الظلام ، وأفاعي الغدر، فهم أهون من بيوت العنكبوت ..

« وحدتي » اسألي خمسةً وعشرين مليون يمني عن تواريخ ميلادهم وزواجهم وميلاد أولادهم فن تجدي إلاّ النزرَ اليسيرَ ، واسأليهم عن 22 مايو 1990 م وستجدينهم جميعاً يحفظونه عن ظهر قلب ، بل وسيقولون لك : إنه أمجدُ وأزهى يوم في تاريخهم ، فهو عنوانُ كرامتهم وعزتهم ، فلن يفرطوا فيك ولن يسمحوا لأحدٍ أن يتطاول عليك ..
أمَرَ بكِ ربُّ العباد فكيف لنا إلاّ أن نُنفذَ أمرَه ، ودعا إليك المصطفى عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام فكيف لأحبابه أن يخالفوا دعوته ؟ كيف لا ؟ وأنت عهدٌ عالقٌ في ذمتنا جميعاً..

أنتِ الطودُ الشامخُ والنخلةُ السامقة ، والشمسُ المضيئة ، وستظلين حتى يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها تاجاً على رؤوسنا ، ودُرّةً مكنونة في قلوبنا ، ووردةً معينُها أفئدتنُا ، فأنت الحاضرُ والمُستقبلُ والأمنُ والأمانُ والاستقرارُ والرخاء..

« وحدتي » لا خوفَ عليك ممن باعوا أنفُسَهم للشيطان ــ وهمُ القلة القليلة التي لا تذكر ــ فمراميهم مكشوفة ، ودعواتُهم منبوذةٌ ، وغايَتُهم أن يجعلوا منك وسيلة للاسترزاق ، لذلك لجئوا للدعوة للفتنة والفرقة والشتات ، فهم لا يستطيعون العيش إلاّ في أنتن الأماكن ، ومصير باطلهم الزوال، وهيهات لمن يرجم النخلة بالأحجار أن يوقعها ، فلن تعطي إلاّ أطيب الثمر..

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024