السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:59 م - آخر تحديث: 01:40 م (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
خطاب التسامح والحوار
بعد ما نزع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية كل الذرائع والمبررات التي كانت ترفعها بعض القوى السياسية وعناصر التمرد والتخريب الحاملة للدعوات التمزيقية العنصرية والجهوية والمناطقية الانفصالية .

لم يبق أمام هذه الأطراف ألا الاستجابة وبذات الصدق لنهج الحوار والتسامح وطي صفحة الماضي بكل معطياته السلبية وإفرازات أحداثه لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة الذاتية والحزبية الأنانية التي لا غاية لها سوى السعي إلى إعاقة مسيرة التنمية والبناء الوطني الشامل ، كونها تمثل المهام الحقيقية التي ينبغي أن تفرغ لها وتسخير كل جهودها الروحية والعقلية المعنوية والمادية لانجازها على أساس راسخ من الأمن والاستقرار المنبثق عن تلاقي جدي لكل القوى السياسية والحزبية - الموقعة على اتفاق فبراير - على طاولة الحوار وطرح كل القضايا والموضوعات في حوار غير مشروط يكون تحت سقف الدستور والقانون لاسيما وان الاشتراطات التي أعاقت الدخول فيه قد ذللها وأزالها فخامة الأخ الرئيس في إطلاق كل المحتجزين على ذمة تمرد صعدة والأعمال التخريبية الخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية مدفوعاً بإصدار العفو عن كل الصحف والصحفيين الصادرة بحقهم أحكاما قضائية أو توجد عليهم قضايا في المحاكم مسوياً بذلك ساحة الحوار ، الذي إن جرى بمصداقية وشفافية من اجل الوطن يمكن - كما قال فخامة الأخ الرئيس - أن يؤدي إلى حكومة وطنية من المؤتمر الشعبي العام وشركائه في الوحدة وكذا شركائه في الدفاع عنها وليس هناك مانعاً من احتمالية امتداده إلى القوى السياسية الأخرى .. وهذا هو المسار الوطني الذي ينبغي السير فيه أن كان أولئك الذين تذرعوا بالماضي في إشكالية وقضايا لم تعد موجودة بفعل نهج التسامح المتجدد في خطاب الأخ الرئيس يوم أمس والذي مضامينه تتجاوز في دلالاته وأبعاده مجرد الإعلان عن الإفراج عن محتجزين خارجين على القانون أو الدعوة إلى الحوار مع قوى سياسية كانت تهرب منه متحججة بتلك القضايا .

ومن المهم هنا التأكيد بان على الجميع عدم الالتفات إلى تلك الأطروحات لبعض العناصر التي كانت دائماً تضمر الشر للوطن ووحدته بعد أن فقدت مصالحها وهي اليوم تنظر من أبراجها العاجية في فنادق الخمسة نجوم غير عابئة بالوطن وأبنائه بعد أن استمرأت حياة الارتزاق والعمالة وأصبحت ترى في أي استقرار ونماء وازدهار لليمن إضرار بمصالحها .. لذا فهي لا تتورع عن إصدار البيانات والتصريحات الهادفة إلى المزيد من افتعال الأزمات وإثارة الفتن لكننا على يقين بأنهم كما فشلوا في الماضي سيفشلون اليوم وسينتصر أبناء اليمن لوحدتهم وأمنهم واستقرارهم ولحاضرهم ومستقبلهم وهذا لا يحققه إلا التسامح والحوار .

0افتتاحية 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024