الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:53 ص - آخر تحديث: 12:20 ص (20: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
الرئيس والصحفيون.. التكريم المتبادل
صباح الأمس قدم نقيب ومجلس نقابة الصحفيين درع النقابة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وهذا الدرع ليس إلاّ تكريماً لمواقفه المناصرة لحرية الرأي والتعبير ورعايته الدائمة للصحافة والصحفيين. ورئيس عرفناه دائماً متسامحاً وكريماً لابد أن يجعل من لقائه بمجلس نقابة الصحفيين بمناسبة أعياد الوحدة وتوحيد كيان النقابة موعداً مع التوجهات والتوجيهات التي تؤكد رعايته وتشجيعه لفرسان الكلمة وموجهي الرأي العام. قلنا للرئيس بأن الكثير من الصحفيين يعانون من قضية السكن فوجه بأراض في عدد من المحافظات.. قلنا للرئيس: الصحفيون هم الأكثر معاناة والأقصر أعماراً فوجه بعلاج الصحفيين في مستشفيات وزارتي الدفاع والداخلية حيث الانضباط واضح.. وقلنا له: شبعنا "قطقطة" في مقايل الغيبة والنميمة فوجه بالحديقة المجاورة لمبنى وزارة الإعلام "السابق" وعشرين مليوناً لإنشاء ناد للصحفيين.. ولم يغفل التوجيه بالمساهمة بعشرة ملايين ريال لصندوق التكافل الصحفي وصرف عشرة ملايين ريال المبلغ المتبقي من قيمة مقر النقابة الذي تم شراؤه بمبلغ كبير وبتوجيهات من الرئيس..

وطبعاً فقد عزز مواقفه المتسامحة بالتوجيه بأن يكون الاختصاص المكاني لقضايا النشر في المحاكم العادية في المحافظات حتى لا يكون استدعاء الصحفي إلى محكمة الصحافة في صنعاء عقوبة بذاتها بالنسبة للزملاء الذين يمارسون المهنة خارج العاصمة.. وكان رائعاً أن يؤكد رئيس الجمهورية على حق الصحفي في الحصول على المعلومة الصحيحة .. وأن الديمقراطية وحرية التعبير خيار لا رجعة عنه.

في هذا اللقاء أسعدني أن أكون مع الزملاء من مجلس النقابة في ضيافة رئيس الدولة ورمز وحدتها حتى نتعرف من قريب على اتجاه التفكير في هذا الوقت بالذات حيث تتداعي غربان الخراب إلى إثارة الفتن ظنا منها أن في ذلك تسهيلاًَ للانقضاض على الكتف دونما استيعاب بأن كتف الوطن لا يؤكل. وفي اللقاء كان واضحاً الحرص الجماعي على ضرورة أن لا يقبل أحد بالجلوس في مقاعد المتفرجين.. ذلك أن الصحافة في حياة أي أمة هي أدات توجيه وتنوير ومواجهة لكل ما هو عابث بما تمتلكه من قدرة على الإشارة إلى ما هو معتل ومختل فيسمع الناس الصراخ من الوجع.. بالمناسبة كم يتمنى العقلاء أن يتحقق الحد الأدنى من الاتفاق بين من يحكم ومن يعارض على قاعدة أنه ليس هناك بلد في العالم لا تتفق أطيافه السياسية على جملة المصالح العليا.. ولا خوف على التوتر.. فهناك أمور كثيرة يمكن الاختلاف حولها كلازمة من لوازم التعدد الحزبي والتنوع الصحفي. وكما أن من نوادر الزمان وأعاجيبه أن يصفي بعض المواطنين مواقفهم بتفجير متكرر لأنابيب النفط أو ضرب برج يمد المدن اليمنية بالكهرباء أو بقطع الطريق أمام اسطوانات الغاز المتجهة إلى مطابخ اليمنيين في الحضر والأرياف فليس أعجب ولا أغرب من مثقفين وسياسيين لا يسجلون أي موقف رافض ظناً منهم أنهم يمهدون الطريق إلى السلطة بينما هم في الحقيقة يهدمون ذات الطريق. نفس السلبية نلحظها من متخصصين في الابتسامة إن تجددت القوارح في صعدة أو مارست عناصر مجرمة شططها فطردت صاحب محل وقطعت أذن آخر وذبحت أطفالاً إلى ما هنالك من الجرائم بعضها يخدش الحياء بذات الإساءة إلى العقل والضمير والإنسانية والدين والأخلاق..

فهل من لوازم الحياة الديمقراطية أن يبتسم بعضنا للكوارث ويصفقوا للفتن فلا يدينون العبث.. إنها ورب الكعبة نادرة النوادر وأعجوبة الزمان. إن هناك متخصصين بتخريب موارد دولة وتعطيل حياة شعب وسط استغفال قوى تزعم أنها "حية" بينما هي تنطلق من تعصب مقيت ومن طائفية بغيضة متجاهلة نباهة الناس وقافزة على مصالح شعب. هي مشكلة .. ومسؤولية الجماعة أن يتواصوا بالحق بعد أن أفرطت الدولة في التواصي بالصبر.. وحسب القوى "الحية" أن تتذكر اعتبار "ديكارت" التفكير دليل وجود.. فهل يقول كل منا أنا أفكر.. وأنا موجود..
* عن صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024