الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:53 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فؤاد حسن هبه -
المشاركة السياسية ترمومتر الديمقراطية في اليمن
تدرك جميع الأحزاب السياسية في اليمن أهمية المشاركة السياسية ، ومع ذلك تقف عاجزة عن القيام بدورها في عملية التوعية بأهمية المشاركة السياسية ، حيث وأنه من الملاحظ اقتصار دورها بعملية "الدفع" عند كل عملية انتخابية ويتضح ذلك جليا من خلال الفعاليات والأنشطة السياسية والتي نتمنى أن تستمر وألا تكون موسمية وفقط ،وهذا بدوره ما انعكس على عملية مشاركة المواطنين عند الانتخابات ، فبعضهم لايعرف لماذا يشارك ، والآخر لا يعرف لماذا يقاطع ، ومن شارك لايعرف شيئا عن مرشحه والأهمية التي تمثلها عملية مشاركته في تعزيز العملية الديمقراطية ، فالمشاركة الحقيقية تمثل ترمومترا على نجاح أو إخفاق العملية الديمقراطية ومن خلالها نستطيع تطوير العملية الديمقراطية والبناء المؤسسي الديمقراطي ، ومن هنا يجب أن تدرك الأحزاب السياسية في اليمن هذه الحقيقة حتى لاتقع الكارثة مستقبلا ، فالناس قد (ملت) من المشاركة التي لا تؤتي أكلها عند كل استحقاق انتخابي ، ومن هنا نوجه دعوة لجميع الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بأهمية غرس قيم المشاركة في الانتخابات شريطة أن تقوم الأحزاب السياسية باختيار من سيحقق مصالح الناس من هو قريب من همومهم ومشاكلهم ، حتى يقتنع المواطنون بأن مشاركتهم في العملية الانتخابية لم تذهب سدى.

على الأحزاب السياسية أن تنتهز فرصة تأجيل الانتخابية البرلمانية القادمة إلى العام 2011م بأن تبدأ بإصلاح ماخر بته خلال الأعوام الماضية ، أن تنتقل من مرحلة الجمود السياسي إلى مرحلة العمل السياسي من أجل تطوير العملية الديمقراطية والانتقال إلى مربع آخر متقدم ، فالوطن بحاجه إلى نجاح كل عملية انتخابية سواء أكانت محلية أوبرلمانية أو رئاسية ، والمضي قدما نحو المزيد من التطور الديمقراطي ، حتى نستطيع اللحاق بالدول الديمقراطية التي لها باع طويل في العملية الديمقراطية .

ومن هنا نؤكد بأن يمن الثاني والعشرين من مايو الذي يقود مسيرته الديمقراطية والتنموية فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ، يتطلب من الجميع الوعي بأهمية المشاركة وأن نجعلها نصب أعيننا وأن نعمل ليلا ونهارا من أجل بناء ثقافة سياسية ديمقراطية قائمة على الحوار والوسطية والمشاركة الفعالة في جميع الفعاليات السياسية وأن لا ننجر وراء المكايدات السياسية ، فالوطن بحاجه إلى تكاتف الجميع ونبذ الخلافات السياسية وتغليب مصلحة الوطن . فلا ديمقراطية إلا بمشاركة سياسية ، ولاتنمية شاملة بدون بتنمية سياسية .

*طالب دكتوراه / المملكة المغربية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024