إشهار المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد بصنعاء سعياً لتعزيز مفاهيم الشفافية ومناهضة الفساد اشهر اليوم بصنعاء المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد، كمؤسسة أهلية تهدف إلى توثيق مظاهر الفساد بأنواعه المختلفة وأبعاده الفنية والموضوعية والنوعية والتعاون مع هيئة مكافحة الفساد والسلطة القضائية والتشريعية وذلك لمكافحة الفساد و تعزيز مبدأ الشفافية في التعامل مع قضايا الوطن والمواطن.. وبحسب كلمة رئيس المركز حسن بن محمد زيد ابوحليقة فإن "المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد " يعد أول مركز متخصص لتعزيز وتنمية مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد وتوعية المواطنين بمخاطره وآلية مكافحته بما يسهم في تطوير وبناء الوطن. لافتا الى أن أهدافه تتضمن إنشاء بنك معلومات بغرض تمكين الباحثين من الحصول على بيانات علمية محققه وموثوق بها حول الفساد وإشهار نتائج البحوث عبر عقد الندوات والمؤتمرات العملية واللقاءات التشاورية. مشيرا: أن المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد يعد وثبة أهم سماتها أنها تسير على نهج القائد وانطلاقة جريئة تستمد مقوماتها من رصيد معرفي بالواقع ورغبة جامحة في صنع غد أفضل وفق خطى جعلت من بصمات الرئيس علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية دليلا . وأضاف : أن فكرة إنشاء المركز الذي يعد ثمرة من ثمار الديمقراطية في اليمن انطلقت من الشعور بأهمية مساهمة كل قوى المجتمع في الحد من الفساد في المؤسسات الحكومية والأهلية على حد سواء وكل مؤسسات المجتمع المدني و تعزيز مفاهيم الولاء الوطني من خلال التوعية بمخاطر الفساد عبر تشخيص الخلل . مضيفا: أن هناك حقيقة مفادها أن تشخيص الخلل أصعب من إصلاحه وإن الاعتراف بوجود الفساد أولا والرغبة في مكافحته ثانيا يعد أهم الخطوات على طريق الإصلاح. وقال أن المركز يتضمن 11 دائرة متخصصة تسعى في مجملها الى تحقيق الأهداف التي من أجلها تأسس المركز، مشيدا بدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني كشريك اساسي للمركز في مكافحة الفساد وتعزيز مفاهيم الشفافية . من جانبه اعتبر رئيس مجلس إدارة مجموعة الكبوس رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حسن الكبوس إشهار المركز خطوة هامة في إشراك القطاع الخاص في تحقيق الإصلاح المؤسسي الذي يشجع على المنافسة والإدارة الرشيدة ويمكن مجتمع الأعمال أن يقوم بدور ايجابي تجاه وطنه ومجتمعه. وأشار إلى أهمية دور المركز على المستويين العام والخاص من خلال تأييد الإصلاحات التشريعية والتنظيمية وإشاعة الشفافية في عمل الحكومة، وتعزيز حوكمة الشركات وتوفير المزيد من المعلومات والالتزام بالمعايير الطوعية. ولفت الكبوس إلى ما يشكله الفساد من تهديد على الثروات الاقتصادية والسياسية للبلدان النامية وعبء ثقيل على الاقتصاد وتشويه في السياسيات التنموية وهدم للثقة في المؤسسات العامة بالدولة. وألقيت كلمات من رئيس منظمة النهضة الدكتور محمد السعيدي ورئيس الدائرة التربوية الدكتور محمد المسوري وعن المشاركين من المحافظات محمد علي باجيل أكدت في مجملها أهمية دعم جهود المركز الرامية إلى اجتثاث الفساد وفقا لتوجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأشارت الكلمات إلى أهمية دور المركز والمراكز المماثلة حكومية او خاصة او مدنية في مكافحة الفساد والمفسدين بمسؤولية دينية ووطنية وعلمية وقانونية وأخلاقية وفق رؤية منهجية وبالاعتماد على خبراء ومختصين واكاديميين وباحثين وقانونيين مشهود لهم بالنزاهة والامانة والصدق . وتخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر ياسين البكاري أعقبها تكريم فقيدا الإعلام يحيى علاو وعبدالقادر موسى وكذا تكريم وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى احمد محمد الكحلاني كشخصية سياسية وإدارية فاعلة وتكريم مجموعة الكبوس ويمن موبايل كجهات داعمة. حضر حفل إشهار المركز ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع التجاري وشخصيات اجتماعية واقتصادية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 