السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 12:10 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم* -
المشترك.. وابن العلقمي
تضع أحزاب المشترك اليوم عراقيل جديدة أمام الحوار، بعد أن استطاعت وضع قضية الانتخابات والعملية الديمقراطية برمتها في سلة المهملات .. نعم وإلا كيف يمكن وبهذه السهولة استبدال القائمة النسبية بقائمة المحتجزين من تنظيم القاعدة، بعد أن ظلت تقفز من منابر الوعظ بضرورة تصحيح سجل الناخبين، وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات وإلغاء الموطن الانتخابي لأبناء القوات المسلحة والأمن، لتذهب وتحشر نفسها في قضايا جنائية وجرائم ومجرمين البت فيها من صلب اختصاصات القضاء، ولا يمكن التدخل في شؤونه..

وبغض النظر عن النيات ، فإن مطلباً ، كتهيئة الأجواء ، يعني بحد ذاته فتح الباب أمام الشيطان لتحويل اليمن إلى نفس تلك الأجواء التي تعيشها جبال «تورا بورا»..

إن الديمقراطية في بلادنا تتعرض لمؤامرة من قبل أحزاب شمولية، وجماعة تنظير صبيانية.. فهذه هي الحقيقة التي يجب أن ندركها من وراء هذه الأزمات المفتعلة والتي يعتبرها المشترك أسباباً كافية لرفض الحوار، دون أن تعي تلك الأحزاب المطالبة بتهيئة الأجواء أن أمريكا الأنموذج الأول في الديمقراطية تخوض منذ عشر سنوات حرباً ضروساً ضد الإرهابيين ومعها تقف دول أوروبية وغيرها من الدول في العالم، وقد سقط فيها مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء ولم يتم حشر الديمقراطية الأمريكية بحوارات سفسطائية في وسط مثل هذه المعمعة..

كما أن حركة طالبان لم تشترط على نظام كرزاي من اجل بدء الحوار إطلاق أعضاء تنظيم القاعدة الذين يقبعون داخل السجون الأفغانية .. وأيضاً لم تطلب من أمريكا إطلاق السجناء في جونتنامو، أو غيرها من السجون السرية كشرط لبدء الحوار بينهما..

أحببت الاستدلال بهذا ليس بهدف مقارنة وضعنا في اليمن بأي من الأنموذجين، وإنما استشهد بهما حتى تكون الصورة واضحة وحتى لا يغرق المشترك أكثر في أوحال مستنقع السقوط الذي وقع فيه، وألا يتجاوزوا باللعبة الديمقراطية الخطوط الحمراء للسيادة الوطنية، خاصة وأن الاستهتار بشريعة الله، ومطالبتهم بإلغاء الحدود وإطلاق القتلة والمجرمين وقطّاع الطرق وعناصر القاعدة دون محاكمة واستخدام ذلك كورقة ضغط لرفض الحوار مع المؤتمر، أو مبرر للاستعانة بالخارج وطلب تدخلهم لإعلان الحرب على بلادنا..

فهنا لابد من القول انه مهما اعتقدت أحزاب المشترك أنها كسبت المعركة لصالحها، فهي واهمة، فأي شرف يمكن لها أن تدعيه وهي تعلن الحرب لإسقاط حدود الله، ثم ماذا تركت لأعداء الإسلام، إذا ظلت تصر على مواقفها ولا تميز بين العداء للسلطة وبين معاداة الدين والوطن؟

إن الديمقراطية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصبح بديلاً عن ديننا الإسلامي، وعلى قيادات المشترك أن يكفوا عن الا ستقواء على بلادنا بفتاوى ومفتين أمثال الشيخة جان نوفاك، طمعاً في السلطة.. فتلك تجارة خاسرة، كما أن عليهم أن يعوا انه مهما تمسحوا بهم ووقروهم وبجلوهم واقتدوا بهم ، أو اعتبروا كلامهم حجة ليفرحوا به .. فذلك يظل شـأنهم..
لكن عليهم ألاّ ينسوا ان لدى شعبنا اليمني ماهو أقدس وأعظم مما يفاخرون به..
[email protected]
* رئيس تحرير صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024