السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 08:19 م - آخر تحديث: 06:34 م (34: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد حسين العيدروس -
اليمن دفء لأبنائه ..
اليمن يحتضن أبناءه المخلصين والشرفاء منذ فجر التاريخ ويفتح صدره وذراعيه لكل من يبحث عن أمن وأمان وسلام وطمأنينة، ولازال في أرجاء المعمورة يتردد الحديث ويتناوله الجميع بأن اليمن بلد الحكمة والإيمان .. بلد لا يطرد أو يقهر أحداً بل يعفو ويسامح، لأننا جميعاً نؤمن بالإسلام مصدراً لكل ثقافتنا وتشريعاتنا وعقيدة نستمد منها كل قيمنا الأخلاقية.

اليمن دفء لأنبائه:- لأنها لم تستورد ثقافتها ولم تجبرها قوة على نهجها وسياستها، بل لأن قيادتها الحكيمة اختارت ما فيه خيره وصلاحه ... فأعادت تحقيق وحدته بإيمانها بأنها قدر ومصير كل اليمنيين منذ القدم.. وانتقلت إلى الديمقراطية والتعددية الحربية دون إرغام أحد على ذلك فصار يوم الثاني والعشرين من مايو عنوان فجر جديد لأبناء اليمن جميعاً.

اليمن دفء لأبنائه: لأن الحوار أصبح سلوكاً متأصلاً في ثقافة الشعب اليمني وثقافة فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي حمله بعد تسلمه مقاليد الحكم دائرة صنع القرار ليراهن من خلاله على تجاوز المشكلات إلى السياسية ورسخ من خلال الحوار برامج وطنية مهمة كانت بمثابة كلمة سر العبور إلى إعادة توحيد شطري اليمن.
اليمن دفء لأبنائه: لأن فخامة الأخ الرئيس دعا أبناء الشعب اليمني لدمل جروح الماضي التشطيري وقال بعد إعلان الوحدة أن الوحدة تجب ما قبلها، مقتدياً بمنقذ البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حينما قال للناس «إن الإسلام يجب ما قبله، وأعلن العفو العام خلال أحداث 49م على جميع المتورطين وظل فخامته يحمل سمة العفو إلى يومنا هذا وآخرها العفو عن المتورطين في أحداث فتنة صعدة وفي بعض المحافظات الجنوبية، لأن مثل هذا الأمر يمثل ثقافة أخلاقية وإنسانية.
اليمن دفء لأبنائه: لأن الشعب أصبح بيده التقييم، فلم يعد لأحد أن يعطي لنفسه الحجم والقوة التي يريدها لأن الشعب يمارس حقوقه الديمقراطية وحريته في الاختيار، فيمنح هذه القوى السياسية أو تلك ثقته في الحكم وتحقيق طموحاته وآماله .. فلا سبيل لأحد من القوى السياسية الإدعاء اليوم أنه الأجدر إلا من خلال الشعب وعبر صناديق الاقتراع.
اليمن دفء لأبنائه: لأننا نفتخر اليوم بإرسائنا لبنات تجربة رائدة لنموذج الزعامة السياسية الممثلة لإرادة الشعب الحقيقية بكل أطيافها، وتوجهاتها ، فأصبح الجميع اليوم يلتف حول قيادة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتلجأ إليه في حل إشكالياتها لأن الجميع يعتبر هذا النموذج لم يأت من فراغ، بقدر ما كان محصلة سياسية حكيمة تنظر إلى اليمن ككل، وإلى الشعب ككيان واحد، وإلى المنجزات التي تحققت أنها مكسب الجماهير اليمنية وليست مغنماً للسلطة وحزبها الحاكم. اليمن دفء لأبنائه: لأن الحياة اليمنية تطورت كثيراً في زمن الديمقراطية وهذا أتى من خلال الشراكة الجديدة في صنع القرار السياسي، لا يقتصر على أحزاب المعارضة وحدها، بل صار هناك آلاف منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً كبيراً في تنمية المجتمع ودراسة واقعه واستكشاف حاجاته، ونقلها ومناقشتها مع جهات الاختصاص.

اليمن دفء لأبنائه: لأن الديمقراطية في يمننا السعيد حولت المجتمع إلى ورشة واسعة يتحرك داخلها الجميع سعياً لتحقيق المزيد من الانجازات وتقديم الخدمات للوطن وأبنائه.. ومن هنا فاليمن كسبت التنمية برهان الديمقراطية.

اليمن دفء لأبنائه: لأن الحياة اليمنية تغيرت كثيراً وتغيرت معها حياة المجتمع، فمثلاً المرأة اليمنية تغيرت أوضاعها وفرضت نفسها بثقة ووعي على أرض الواقع وأصبحت اليوم المرأة تخدم وطنها وشعبها من موقع المسئولية جنباً إلى جانب الرجل وهو طموح امتلكته المرأة يلقى كل تقدير واحترام ودعم من القيادة السياسية لأنه طموح مشرف، وتطلع مشروع يخدم عجلة التنمية في المجتمع بصورة عامة.. لأن تطور المجتمع بغير تطور المرأة وتعزيز استحقاقاتها في المشاركة السياسية والعامة لا يمكن اعتباره حالة صحية سوية،فنطالب الجميع الأخذ بيد المرأة لتواكب مسيرة الحياة في مختلف الجوانب ولتكون رهاناً وأداة فاعلة في بناء مستقبل الأجيال القادمة. وأخير فالوطن يتسع لكل أبنائه الخيرين وإن الشعب مهما كانت التحديات لا يمكن لأحد مسخ تراثه وشهامته وقيمه ومعتقداته في بضعة أعوام أو أشهر ولأن الأصل هو من يستطيع البقاء دائماً وكل ما كان غريباً أو طارئاً أو دخيلاً ينهار ويزول بإذن الله تعالى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024