الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 03:20 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
احمد غيلان -
المشترك الأسود
الأزمة التي تعيشها قيادات أحزاب المشترك لم تعد خافية على أحد ممن يتابعون مفردات الحياة السياسية اليمنية. وليس جديداً الحديث عن تباينات الايديولوجيات والأفكار والرؤى وحتى المدارس التي أتى منها قياديو احزاب المشترك الذين تشربوا التنظير الايديولوجي بكل تفرعاته وبمختلف مدارسه سواءً أولئك الذين أتوا من المدارس الدينية التي تلقن روادها ثقافة الاقصاء والاحادية، أو أولئك القادمين من المدارس الايديولوجية التي لاتجيد أكثر من غرس نوازع الجدل وثقافة احتكار الحق والحقيقة.

مشكلتنا ومشكلة الوطن مع هؤلاء أنهم درسوا التنظير والجدل وتربوا على ثقافة الاقصاء والاحادية، ولايجيدون صنعاً نبيلاً كما يجيدون تمجيد ذواتهم وتأليه سادتهم وسدنتهم وكبار منظريهم.. ولايمتلكون أبسط مؤهلات البناء والانجاز والتطور ولايمتلكون من القدرات والمواهب سوى التعصب الأعمى والتطرف المقيت والترويج الأهوج للرؤى الشمولية الاقصائية الأحادية الفجة.

ومشكلة هؤلاء مع أنفسهم ومع أحزابهم أنهم غير قادرين على الابتكار والتجديد، بل وغير مؤهلين للتعاطي مع مستجدات الحياة ومفرداتها الجديدة ومتغيرات الزمن على جميع المستويات، لأنهم تعودوا على الدوران في ذات الحلقات المغلقة التي طواها حول أعناقهم وأفكارهم جلاوزة الأزمنة الشمولية، وكهنة التطرف، ورموز النرجسية، الذين اسسوا المنهاج التعبوي وأساليب غسل الأدمغة..

ولأن هذه هي حال قيادات أحزاب المشترك فليس غريباً ان نجدهم كل يوم برأي وموقف، ازاء من حولهم ومن يختلف معهم، وحتى إزاء من يقف خلفهم ومعهم من بسطاء الناس الذين لم يعد أحد منهم يدرك سر الدوامة التي أوصلت هذه الأحزاب وقياداتها الى طرق مسدودة على مختلف الأصعدة. والواقع ان قيادات تحمل كل هذا التشدد وكل تلك الرواسب يصعب عليها ان ترسم أفقاً نقياً لنفسها او لأعضائها او للوطن، كما يصعب - بل يستحيل - ان يعول عليها رسم ملامح مستقبل مشرق أو أمل مرتقب او تضع بذرة لغد يحلم به الانقياء والبسطاء على تراب هذا الوطن. ولذلك كله لا غرابة ان تجد مثل هذه القيادات نفسها في عزلة عن الواقع، وفي معزل عن الجماهير التي لم يعد ينقصها من موجبات الكآبة كل هذه السوداوية التي يسفها قادة أحزاب المشترك في وجه الحاضر والمستقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024