الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 01:16 ص - آخر تحديث: 01:13 ص (13: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
حركة الشباب الصومالية تهاجم بونت لاند
شهدت الأوضاع في الصومال تطورات لافتة الاثنين، إذ امتدت نشاطات حركة الشباب المجاهد المسلحة والمرتبطة بتنظيم القاعدة إلى منطقة "بونت لاند" الذاتية الحكم شمالي البلاد، والتي تعيش حالة من الاستقرار النسبي، فاندلعت معارك بين المسلحين وعناصر الجيش المحلي، ما أدى لمقتل 13 شخصاً.

ولم تصرف هذه الأحداث النظر عن المعارك في مقديشو، إذ خاض مسلحون تابعون لحركة الشباب معارك طاحنة مع وحدات حكومية مدعومة من القوات الأفريقية، ما أدى إلى مقتل 19 شخصاً وجرح 34 في المواجهات الرامية لفرض السيطرة على أحياء العاصمة.

وقالت تقارير محلية أن مسلحين متشددين شنوا هجوما على معاقل قوات بونت لاند المتمركزة فى ضواحي قريتي لاك وكرن، الواقعتين على بعد 35 كلم تقريبا جنوب بوصاصو. ووصفت حكومة بونت لاند المهاجمين بأنهم عناصر من حركة الشباب المجاهدين.

وقال رئيس بونت لاند، عبد الرحمن شيخ محمد فارولي لوسائل الإعلام، إن المواجهات بين قوات الإقليم والمسلحين كانت شرسة، وأدت إلى مقتل 13 منهم، وأسر قيادي ميداني مهم يدعى جامع إسماعيل.

وقال فارولي إن بونت لاند تواجه حالياً حركة الشباب "والشبكات الإرهابية الأجنبية التي تدعمها،" داعياً سكان الإقليم إلى لتصدي لمن وصفهم بأنهم "إرهابيون مرتزقة" جاءوا لزعزعة الاستقرار في منطقتهم.

يذكر أن مناطق شمالي الصومال تعيش في حالة من الهدوء النسبي مقارنة بالأراضي الجنوبية التي تتقاتل فيها القوى منذ سقوط الحكومة المركزية عام 1991، وقد تشكلت في تلك المناطق حكومة محلية بإقليم يحمل اسم "بونت لاند" وحكومة مماثلة بإقليم "صومالي لاند" الذي أعلن استقلاله من جانب واحد.

وفي العاصمة الصومالية، سقط 19 قتيلاً في المعارك التي لم تتوقف منذ أيام، والتي يسعى من خلالها عناصر حركة الشباب إلى السيطرة على أحياء إستراتيجية بالمدينة والوصول إلى القصر الرئاسي الذي يتحصن فيه الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، مدعوماً بقوات أفريقية.


وتدرس القمة الأفريقية التي تجري حالياً في أوغندا تعزيز التواجد العسكري الأفريقي في الصومال، إذ تعتزم كمبالا إرسال كتيبة إضافية إلى ذلك البلد لمواجهة حركة الشباب التي نفذت عملية تفجير مزدوجة أودت بحياة العشرات على أراضيها.

وتشكل القوات الاوغندية العمود الفقري للقوات الأفريقية، ولكن مهامها تتركز على حفظ السلام، وهي بحاجة لتعزيزات للسيطرة على الأحياء المضطربة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025