الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:35 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. عبدالعزيز المقالح -
عن الفساد والمفسدين
هل نحن في هذه البلاد بحاجة إلى كل هذه الأجهزة الرقابية التي يناط بها الحفاظ على المال العام وكشف اللصوص الذين لا يردعهم وازع من ضمير أو أخلاق؟ وهل نجحت هذه الأجهزة القديم منها والجديد في قطع دابر اللصوصية والقضاء على السرقة والرشوة والاختلاس، أم أن التوسع في إنشاء هذه الأجهزة قد زاد من إمكانية السطو على المال العام وضاعف من جرأة الناهبين والمختلسين؟ وهل يستحق عصرنا الذي يتباهى بأنه عصر العلم والمعرفة الشاملة أن يسمى عصر اللصوصية المقننة والمنظمة بامتياز؟.

أسئلة قد تصدم بعض القراء لكنها تؤكد حقيقة ثابتة في الواقع لا يمكن إنكارها أو التشكيك في جوهرها، ولها تجليات ومشاهد مخزية ومقزّزة في أكثر من مكان في هذا العالم المسروق حتى العظم، والذي يحكم فيه لصوص كبار وصغار يتدرجون في مستويات متفاوتة تبدأ من مستوى لصوص المليارات ولا تتوقف إلاَّ عند لصوص الريالات. ومن لصوص الشعوب إلى لصوص المخازن والسيارات. والمحزن والمريع أن يتم ذلك وسط هذا المحيط من الكتابات والكلام الذي ينادي بالمصداقية والشفافية، وفي وجود عشرات الأجهزة الرقابية التي تمتد من البرلمانات ولا تنتهي بممثلي الأجهزة في الوزارات والمؤسسات، بالإضافة إلى السلطة الرابعة الممثلة في الصحافة ودورها الرقابي الذي من اختصاصه أن يفضح كل صغيرة وكبيرة، ولو قد امتلكت هذه السلطة المصداقية الكافية وسلمت لعبة الدخول في المكايدات السياسية لكانت الرقيب والضمير الذي يغني عن هذا الكم الهائل من مراصد مكافحة الفساد وتوابعها المنتشرة في أكثر من موقع. وأستطيع القول أنني تابعت ما دار في الندوة التي دعت إليها هيئة مكافحة الفساد وشد اهتمامي كل ما جاء في خطاب رئيس الهيئة المعروف بنـزاهته ونقاء سلوكياته منذ كان طالباً. ولا أختلف معه في كل ما قاله إلاَّ في جزئية بسيطة وهامة، تلك هي إشارته إلى أن هيئات مكافحة الفساد لن تنجح في مهمتها إلا إذا تضافرت الجهود الإقليمية والوطنية، وذلك حلم بعيد المنال، وقد يطول معه الانتظار في حين أن الواقع يشير إلى أن الهيئة في بلادنا لا ينقصها سوى الثقة بالنفس والجرأة في مطاردة أوكار الفساد المعششة في مرافق الدولة دون استثناء. وفي مقدور أي مواطن أن يحدد الخطوط العريضة لمكامن الفساد وركائزه، وما على الهيئة إلاَّ أن تبحث عن التفاصيل وتجمع الأدلة من خلال السؤال التاريخي من أين لك هذا ؟ ويمكن أن تبدأ مهمتها العسيرة والسهلة في آن بوضع قضايا أراضي الدولة والسطو عليها، وفي ذلك ما يثبت وجود الهيئة ويؤكد فعاليتها وستجد حينئذٍ كل ما تحتاج إليه من دعم رسمي وشعبي. كما أن عليها أن لا تشغل نفسها وأعضاءها بمتابعة اللصوص الصغار وإن كان الضرب على جميع اللصوص من أوجب الواجبات، لكن إنشاء الهيئة قد جاء لما هو أهم من لصوص الليل المقدور عليهم، وكان الهدف الواضح من ذلك الإنشاء متابعة لصوص النهار. ولعل ما يبعث على القلق، وربما على اليأس أن سؤال الشارع اليوم، لم يعد من أين لك هذا ؟ بل صار: لماذا ليس لك هذا؟ والسؤال بصيغته الأخيرة يثير القلق وربما اليأس لمجموعة أسباب منها أن الفساد في السلوك لم يعد مثار احتقار واستهجان من المجتمع بل صار محل إعجاب وتقدير لمن يكوّن ثروته من الكسب الحرام ، ولم يعد ذلك المكافح الصبور والدوؤب الذي يكون ثروته من عرق جبينه ومن الحلال هو النموذج الذي يحرص المجتمع ويدعو إلى محاكاته، وإنما اللصوص الشطّار هم النموذج المطلوب . وذلك دليل على هزيمة الأخلاق وتدهور القيم وموت الضمير الجمعي الذي كان في أقسى الظروف وأشدها يمثل المرجعية الرادعة لكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء التلاعب بالحقوق أو الانحراف عن جادة الصواب.

قصيدة القناع في الشعر اليمني المعاصر:

الكتاب خلاصة أطروحة علمية تقدم بها الباحث محمد عبدالواحد العماري لنيل درجة الماجستير من جامعة ذمار ، والموضوع جديد وغير مطروق من قبل إلاَّ في رسالة مماثلة قدمها الدكتور أحمد ياسين السليماني في كلية الآداب جامعة القاهرة عن القناع في الشعر العربي، وجديد البحث الأخير أنه يتناول قصيدة القناع لدى الشعراء اليمنيين الشبان وفي الفترة من 1990م إلى 2005م . مبروك للباحث محمد عبدالواحد العماري رسالة الماجستير وعقبى للدكتوراه.

تأملات شعرية:

كل شيءٍ على هذه الأرض يشكو الفساد المياهُ، الهواء، الرجالُ، النساء الطيورُ، ولون الشجرْ .

أيها الناس: ماذا تبقى لكم في الحياةِ اللعينةِ غيرُ رماد الحروب وغير جنون البقرْ

*الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024