الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 06:34 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبيد الحاج
عبيد الحاج -
أعداء الحوار..!
أعتقد أن المأزق الحقيقي للبعض - قوى وشخصيات - التي ترفض الحوار وتعلن جهاراً عداءها الفاضح للحوار وللجنة الحوار، هو أولاً أنها لم تصحُ بعد من خدر «تابليتكا» الزمن البائد.. ولم تتنبه بعد أن قصور الرمال الرخوة من أوهام الماضي قد انهارت وداستها ماكنة متغيرات الجغرافيا والديموغرافيا والجيوبوليتيكا معاً..! وأن العودة إلى الوراء بكل هذه المتغيرات يشبه المستحيل..!

وهو ثانياً عجزها عن التخلص من الضعف والارتهان للآخرين..! والغريب أن هؤلاء في كل مرة يؤدون فروض الولاء والطاعة لأربابهم، يصطدمون بالتوبيخ بمرارة العاجز وألم المريض التائه !
• صحيح قد نختلف كبشر.. ويختلف السياسيون.. ويصلون إلى حالة الغضب ويقرأون على أنفسهم سورة الغضب، لكن هذا لا يبرر لأي منا جميعاً أن نضرب صميم الثوابت بحجة: أنا أختلف معك إذن أنا ضدك وضد كل ما تمثله وتعبر عنه من ثوابت ومصالح وطنية لا تقبل المهادنة..!
• هؤلاء هم ما يقال عنهم ساسة العصر، للأسف هم أشبه بمرتزقة العصر.. وهؤلاء إن هانت عليهم أنفسهم، لا يستبعد أن يهون عليهم الوطن والمواطن..!
وهؤلاء يؤسفنا أن يظلوا حبيسي فكر غوغائي تأكدت هزالته وانقراضه مع الأفكار العبثية التي اختفت وتلاشت منذ زمن بعيد..!
• ونحن إذ نتابع كيف أن ادعاءات من يعادوا الحوار برفضهم للحوار أو بالانسحاب من لجنة الحوار هي محاولات لخلط المفاهيم وركوب موجة ألوان التدليس من خلال رفض الحوار ورفض التسليم بالرأي الآخر.. فإن هكذا حال تكشف وكأنما الحرية والديمقراطية قد أصبحت تحللاً من القيم والمثل وضرباً من الغوغائية والفوضوية.. فالتحريض عند هؤلاء على العنف وتأزيم الأوضاع أسهل بكثير من النزول عند مشيئة الإجماع الوطني والقبول بالحوار لتجاوز حالة الانسداد السياسي وإحداث انفراج وطني واسع..!
• لكن وأمام كل حالات البؤس «السياسي» هذه، يكفي أن اتفاق 17 يوليو قد برهن عن مستوى وعي وطني كبير لدى طرفي المعادلة السياسية الرئيسية في البلد.. وهذا ما يهمنا أكثر مما تهمنا بعض القوى والشخصيات السياسية والمستقلة التي وصلت قاع الإفلاس وليس لديها ما يمكن أن تقدمه للوطن غير مزيد من الابتزاز عبر المزيد من المغالطات التي يحلو لها طرقها على الآذان في آلية وتقليد ببغائي يتعالى على الواقع ويتعسفه، ولكن لا يُعلى عليه.. حيث البديهيات هي من تصمد وتبقى، بينما القشور ومحاولات الافتراض والاعتراض ليست أكثر من «ريشة» في مهب الريح..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024