الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:17 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - من لقاء الخطباء

المؤتمرنت – محمود الحداد -
واجبات الأمانة تستعين بالخطباء لتحصيل الزكاة
قال مدير عام الواجبات الزكوية بأمانة العاصمة في اليمن محمد عبدالرحمن كوكبان أن نسبة الزكاة التي يتم توريدها لخزينة الدولة لا تتجاوز 20 %.
واوضح في اللقاء التشاوري السنوي الثاني لخطباء ومشايخ المساجد بالأمانة : إن تحصيل الزكاة ونمائها مرهون بتفاعل خطباء المساجد من خلال توعيتهم المجتمع وحثهم على أداء الزكاة وتسليمها لولي الأمر وهي الدولة حسب شرع الله ممثلة بالواجبات الزكوية كونها المخولة بجبايتها والمكلفة بتوزيعها في مصارفها ولا يجوز تأديتها لغير الدولة كالجمعيات وغيرها.
منوها إلى أن الزكاة ظاهرة إيجابية تعبر عن حضارة الدين الإسلامي لتصديه للفقر وحل مشكلات المتعثرين في دروب الحياة ومسح دموع المساكين وصون البلاد والأعراض داعيا المقتدرين لسرعة احتسابها وإخراج زكاة أموالهم خاصة ونحن على موعد قريب مع شهر الخير والعطاء؛ شهر رمضان.

وأضاف كوكبان: أن الإدارة العامة للواجبات الزكوية ومكتب الأوقاف بالأمانة يحرصان على تنظيم مثل هذه اللقاءات ترسيخا لعملية التواصل المستمر بين السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية في الدولة والعلماء وخطباء المساجد والمرشدين لمناقشة عدد من القضايا التي يجب ان يتناولوها في خطبة الجمعة وجلسات الذكر مثل توعية المجتمع بضرورة دفع الزكاة للدولة وحرمة الاعتداء على الحق العام واغتصاب أراضي الوقف ، وتوعية الشباب بمخاطر الدعوات المحرضة على المناطقية والمذهبية و الكراهية والغلو والتعصب، وحث المجتمع على الوقوف صفا واحدا في وجهها ومحاربتها بكافة الوسائل المتاحة. إضافة إلى تثبيت الوحدة الوطنية وغرس مبدأ حب اليمن والولاء الوطني في أوساط النشئ.

من جانبه اوضح مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة قائد محمد قائد أهمية هذا اللقاء الذي يمثل حلقة من حلقات التواصل مع الخطباء والعلماء والمرشدين وتعريفهم بمجمل القضايا الوطنية التي تمس الوطن واهتمامات واحتياجات المواطن وكل ما يدور في الساحة الوطنية وما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ومخططات تهدد أمن واستقرار اليمن من اجل قيامهم بواجبهم في تحذير المجتمع منها .
وشدد على ضرورة أن يلتزم القائمين على المساجد بالوقت المحدد للأذان بموجب التقويم المعتمد من قبل الوزارة ، وعدم استخدام المسجد والمنبر للأغراض السياسية والحزبية والمذهبية التي من شأنها زرع الفتنة والكراهية والتطرف والغلو .
والى ذلك أكد خطباء ومشايخ الدين في لقائهم التشاوري السنوي حرصهم على توعية المجتمع بأهمية دفع الزكاة وضرورة تسليمها للدولة ممثلة بالإدارة العامة للواجبات الزكوية.
مشددين على أهمية التزم الجهات المعنية بتحصيل الزكاة في الحرص على أن تخص الزكاة من شملهم القرآن الكريم في قوله تعالى "إن الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأوضحوا أن الزكاة في الإسلام عبارة عن نماء وبركة وزيادة للمال وطهارة للقلب واستعلاء على حب الذات وانتصار على وسوسة الشيطان للإنسان وثقة بما عند الله تعالى من العوض والجزاء، وهي صيانة للمجتمع من الخلل الذي يتسبب به العوز وتأمين اجتماعي رباني للأفراد جميعا وضمان للعاجزين ومعونة للقادرين إذا تعثرت أقدامهم في دروب الحياة كالغارمين والمفلسين حتى يواصلوا مسيرة العطاء ودورهم الإيجابي في بناء المجتمع المسلم.


هذا وطالب الخطباء خلال مداخلاتهم في اللقاء وزارة الأوقاف بأن تحمي أموال الوقف من المتلاعبين به، وأضافوا أن وزارة الأوقاف في أي بلد دائما ما تكون من الوزارات القوية ، فيما الوزارة المعنية بالأوقاف في بلادنا تعد من اضعف الوزارات على الرغم من الأوقاف الكثيرة التي أوقفها أهل الخير والمحسنين في عموم أرجاء الوطن ويصعب عدها وحصرها.
هذا وكان اللقاء التشاوري للخطباء ومشايخ الدين في أمانة العاصمة قد بارك ما توصل إليه شركاء الحياة السياسية في اليمن من اتفاق مبدئي حول آليات الإعداد والتهيئة لحوار وطني شامل. داعين الأحزاب اليمنية وجميع منظمات المجتمع المدني إلى توحيد الصفوف والتعاون مع الحكومة لاحتضان حاجات الناس، واعتبار المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من أولويات القيادات سواء كانت في الحكم او المعارضة محذرين من المتربصين بوحدة اليمن وأمنها واستقرارها.
وأضافوا : أن حصانتنا تكمن في وحدتنا الوطنية، والوطن ووحدته أمانة في أعناق الجميع، ومسيرة السلم الأهلي مسؤولية الجميع أفرادا وجماعات ..أحزابا ومنظمات مدنية ..هيئات ومؤسسات حكومية ، الجميع مسئولون امام كل التحديات والمؤامرات المحلية والإقليمية والدولية التي تواجهها البلاد .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024