الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:57 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د/عبدالعزيز المقالح -
هل هكذا يكون استقبال الشهر الكريم؟
ليست المرة الأولى التي يسارع فيها التجار في بلادنا إلى رفع الأسعار بالتزامن مع حلول شهر الصوم ، ولا هي المرة الأولى التي يرتفع فيها سعر الدولار ويهبط مستوى العملة المحلية احتفاءً بهذه المناسبة الكريمة . لقد صارت عادة لدى التجار وعادة لدى المضاربين بالعملة أن يبدأوا هذا العمل المشين والمخالف لأبسط قواعد العقيدة والمواطنة في وقت محدد من العام وقبل دخول شهر رمضان ، وكأنهم يتقربون إلى الله بارتكاب هذا الجرم الشنيع والذي هو في حقيقة الأمر تقرب إلى شيطان الجشع والمطامع وتجاوز لكل معاني الحق والخير ، فضلاً عن كونه تحدياً سافراً للوطن ومشاعر المواطنين الذين يأملون أن يستقبل الجميع هذا الموسم الروحي بمزيد من أعمال البر والتخفيف من أعباء الفقراء وصغار الموظفين الذين أرهقت كواهلهم الاحتياجات الضرورية، وأسوة بما يحدث في أكثر من بلد عربي وإسلامي . وحتى يكون الحديث صادقاً ومنصفاً لا بد من الإشارة إلى أن المسئولية عن الخلل الذي يصيب الأسواق في هذه المناسبة الكريمة وفي غيرها من الأوقات لا تقع على كاهل التاجر الجشع فحسب ، وإنما تشاركه في مسئولية ما يحدث الحكومة أولاً والشعب ثانياً ، فالحكومة تبدو في غالب الأحيان غائبة أو مغيبة وكأن أمور المواطنين لا تعنيها من قريب أو بعيد لانشغالها بالهم السياسي الذي طغى على كل ما سواه ، يضاف إلى ذلك كثرة الاجتماعات واللقاءات التي لا جدوى منها ، في حين تنسى الحكومة أو تتناسى واجبها الأول وهو الاهتمام بقضايا المواطنين وتوفير احتياجاتهم والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالأسعار وبالعملة ، وإلاَّ فما علاقتها بالشعب وماذا يناله من اجتماعاتها الأسبوعية أو حتى اليومية إن لم تكن للنظر في الشأن العام وإشعار المواطن أنها جزء منه وبأنها موجودة في الأسواق وفي المرافق العامة ، وأن عينها ساهرة على أقوات الناس ومصالحهم . أما مسئولية الشعب تجاه ما يحدث فلها جانبان : الأول أنه يبدو متخاذلاً وعلى درجة من اللامبالاة والاستسلام ما يجعله يستحق ما ينـزل به ، والآخر لأنه صامت لا يشكو ومستسلم لا يبدي اعتراضاً ، ولا يرفع احتجاجه إلى ممثليه في البرلمان وفي المجالس المحلية ويقول لهم أين أنتم وليس لهذا اخترناكم كممثلين لنا في هذه الأجهزة التي ترى وتسمع ولا تطرح من المشكلات إلاَّ العابر والثانوي وكل ما ليس له علاقة مباشرة بالمواطن ، مضافاً إلى ذلك أن شرائح كبيرة من الشعب الفقير تسهم دون أن تدري في رفع الأسعار حين لا تتردد في شراء السلع بأي ثمن كان دون أن ترفض أو تقاوم التصاعد المستمر في أسعار بعض المواد ، وهو تصاعد يثير السخط والاستفزاز لأنه لا يتم بين عام وآخر وإنما بين يوم وآخر فما يكون اليوم بألف ريال نراه في الغد وقد صار بألفين وفق مزاج التاجر ، وهو ما قد يجعل الفوارق واضحة بين بقالة وأخرى .

إن دول العالم المتقدم الكبير منها والصغير ، رغم انشغالها بهموم في حجمها ومسئوليات في مستوى طموحها لا تسمح بأن يتلاعب المضاربون والسماسرة بلقمة العيش ولا بالاحتياجات الضرورية للمواطنين ولا تسمح باحتكار المواد الغذائية أو السلع الأساسية ، وهي التي تتحكم في استيرادها والإبقاء على تسعيرتها الثابتة أو أن مؤسساتها تشارك على الأقل في الاستيراد والمنافسة في هذا الجانب ، في حين تجعل الأبواب المفتوحة بلا مصاريع في الكماليات وفيما لا يمس الضروريات . ومنذ أصبح رغيف العيش والسكر والزيت والحليب في أيدي الجشعين أصبح المواطن تحت رحمتهم ولم يعد للدولة أي معنى أو وجود في وعي الشعب بعد أن صارت مهمتها تتوقف على حراسة أصحاب المليارات المعتصرة من دم الشعب وعرقه ، ومن دموعه.

الأستاذة الدكتورة وهيبه فارع في كتاب جديد عن التربية :
هي غنية عن التعريف ، فقد كانت من أوائل الطالبات الحاصلات على الثانوية العامة في هذا الجزء من الوطن ، كما كانت من أوائل من حصل على الدكتوراه في مجال التربية وأول أستاذة وأول عميدة ثم أول رئيسة لجامعة وأول وزيرة لحقوق الإنسان ، وفي كتابها الجديد "قراءات في التربية" ترسم خطوطاً عريضة لواقع التعليم في بلادنا، العام منه والعالي مع قراءة عميقة ناتجة عن الخبرة الطويلة تحدّد من خلالها المعوفات التي اعترضت مسيرة التعليم. وفي الكتاب فصل خاص عن تعليم المرأة وأثره في التنمية. يقع الكتاب في 337 صفحة من القطع الكبير ومن إصدارات جامعة الملكة أروى .
تأملات شعرية :
تتساءل أشجارٌ يابسةٌ وشوارع ملأى بالأطفال الجوعى ، وبيوتْ :
هل صاحب هذا القصر الضخم يموت ؟
وتجيب الساحات المغمورة بالظلمة :
إن كان يموتُ لماذا لا يعطي للفقراء قليلاً من مال الله المخزون
وبعضاً من قوت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024