الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:25 ص - آخر تحديث: 12:21 ص (21: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/ سعاد سالم السبع
د/ سعاد سالم السبع -
أتيت، فلا تغادر يا رمضان!!
مرحبا يا شهر السلام، جئت في وقتك المناسب بالنسبة لنا – نحن اليمنيين- كم نحن محتاجون لأن نهدأ فيك!! لأن نعود لأنفسنا بمعيتك!! لأن نرمم علاقتنا بالله بروحانيتك!! لأن نتواصل مع أحبابنا من عباد الله بوجودك!! يا شهر المحبة الربانية، يا شهر التسامح مع البشر والشجر والحجر، نحن مستبشرون بإطلالتك فلا تغادرنا هذا العام إلا بعد نتعلم منك كيف نقيم مجتمع العدل والرحمة!!
يا شهر الإحسان، أسعدتنا برضا الرحيم الرحمن؛ ففرحنا بقدومك برغم فقرنا وخلافاتنا ومعاناتنا اليومية، وسعدنا بحلولك برغم أحزاننا وإخفاقاتنا وانكساراتنا الأبدية، كيف لنا ألا نكون سعداء بك وقد رفع الله مقامك بين كل الشهور بنزول القرآن؟ وميزك بليلة هي خير من ألف شهر عبر الأزمان !!
يا شهر القرآن، علمنا كيف نستثمر أيامك في طلب الرحمة والغفران، و كيف نقيم لياليك بقراءة القرآن، وكيف نؤدي الحقوق للجيران، وكيف نتجنب الجحود والنكران، و كيف ننتصر على الغرور والنسيان.
يا شهر النقاء ، لا تغادرنا حتى يزول العناء، وحتى يتقرب الأغنياء إلى الفقراء، ويتعلموا منك أن الحياة المكتملة هي في التكافل والرضا، والمحبة والإخاء،لا في الحسد والغل، ولا في المنع والذل.
يا شهر النور، أرسل نورك على قلوب التجار ليبصروا معاناة الفقير من تضخم الأسعار، علمهم أن زكاة الأموال، لا تقبل إذا دهوروا الأحوال، وبرهن لهم أن المال الحلال، ينمو لدى الأجيال، وأن المال الحرام يجلب السم الزؤام، والأمراض الجسام في سائر الأيام.
يا شهر الصبر، اجعل نهارك طويلا على الشابعين، حتى يشعروا بمعاناة الجائعين، وسلط الجوع والعطش عليهم ،حتى يقدروا حاجة الفقير إليهم، واجعل ليلك قصيرا على الفاسدين، حتى لا يستمتعوا بما حشدوه من ملذات على حساب الفقراء المتعـَبين، وانفخ كروشهم بدون طعام، حتى يُحرموا لذيذ المنام، فيزوروا المرضى والأيتام ، ويخففوا عنهم الهموم والآلام.
ياشهر الفرقان، لا تغادرنا حتى يتعلم كبارنا معنى كلمة(الفرقان)، ويستفيدوا من هذا المعنى في إصلاح نياتهم لصالح الإنسان، ويعيدوا للمواطن حقه في الحياة بأمان، فيكسبوا تأييده في كل الأزمان، وينالوا الجزاء الجميل من المنان، ويصبحوا رموز الحكمة والإيمان، ويقتنعوا أن عمل الخير أثمن من المال والسلطان، وأنه
ما يبقى لهم عند مقابلة الديَّان.
يا شهر الصيام، كن وسيطا لنا عند الكريم العلام، ولا تغادرنا إلا وقد زالت الآلام، وغـُفرَتْ الذنوب والآثام، وصحت الضمائر والأحلام، وتوحدت القلوب والأفهام، وطابقت أفعال مسئولينا الكلام .
يا شهر الهدى، أطل المدى؛ حتى يعود أبناؤنا وبناتنا إلى جادة الصواب، فيتجاوزا طيش الشباب، ويبتعدوا عن تجار الخراب، ودعاة التطرف والإرهاب ، ويكون شعارهم في الذهاب والإياب( العلم والعمل لإرضاء الملك الوهاب) ، فيستثمروا الأوقات، ويتجنبوا الضياع والشتات، والتسكع في الشوارع والطرقات ، ويسعد بهم الآباء والأمهات.
يا شهر التوبة، لا تغادرنا إلا برضا الله عنا، بقبول صيامنا، وتقدير قيامنا، ومغفرة جميع ذنوبنا، وتفريج كل همومنا، والتأليف بين قلوبنا، وإبعاد شياطين الإنس عن لقاءاتنا، حتى نتقبل بعضنا، ونعيش معا كما يحب ويرضى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024